وجبة سينما العيد المصرية: كثير من الكوميديا... قليل من الإثارة

1 يناير 1970 11:22 م
| القاهرة ـ من جوليا حمادة |
استقبلت دور العرض المصرية عدداً من الأفلام السينمائية، لتتقاسم مع أشياء أخرى عيدية «الفطر» لدى المصريين، وبعدما قضى الجمهور فترة لا يشاهد فيها سوى الدراما التلفزيونية.
صنّاع الأعمال السينمائية، حرصوا على طرح الأفلام التي تتميز بالطابع الكوميدي، ومن بينها «مستر آند مسيز عويس» الذي يقوم ببطولته الفنان حمادة هلال والفنانة بشرى، وتدور الأحداث في إطار كوميدي غنائي خفيف حول شاب مستهتر يعيش بلا هدف إلى أن يلتقي بالفنانة بشرى ليتحول طريقه تماماً ويصبح مطرباً مشهوراً، ويقدم في أحداث الفيلم «3» أغان من بينها أغنية للمطرب حمادة هلال وأغنية للفنانة بشرى وأغنية أخرى دويتو، هذا بجانب ظهور عدد من الأطفال التي تحدث بينهم مواقف تضفي جوًّا من الكوميديا.
وعلى الجانب الآخر، يتم عرض فيلم «تيتة رهيبة» الذي يعود به الفنان محمد هنيدي إلى الكوميديا بعد غياب، ويشاركه البطولة الفنانة سميحة أيوب، وإخراج سامح عبدالعزيز.
وتدور الأحداث في إطار كوميدي عن صراع الأجيال، ويقوم الفنان هنيدي بتغيير جلده وشكله بطريقة واضحة، إذ يقوم بتطويل شعره ويرتدي نظارة.
ويأتي فيلم «البار» في تصنيف خاص، فهو من الأفلام التي تتضمن مشاهد جريئة بشكل كبير، ما اضطر جهاز الرقابة على المصنفات أن يقوم بتصنيفها للكبار فقط، خصوصاً لأنه يتحدث عن فتيات الليل، وهو من إخراج مازن الجبلي.
والفيلم الرابع هو «بابا»، الذي يدور في إطار الأكشن، ويشارك في بطولته: أحمد السقا ونيكول سابا والتونسية درة، وإخراج علي إدريس.
والفيلم الأخير هو «ساعة ونص»، الذي يشارك في بطولته عدد كبير من نجوم الفن، من بينهم: سمية خشاب وفتحي عبد الوهاب وأحمد الفيشاوي وإياد نصار، ومن إنتاج السبكية، وهو يدور في إطار اجتماعي عن الطبقات المهمشة في المجتمع المصري.