ع البال / أحبها المشاهدون في دور «أم علاء الدين» وتميّزت في «الطماعون»
عائشة إبراهيم... سكرتيرة «عتاوية الفريج»
1 يناير 1970
05:56 م
| إعداد- حسين خليل |
رغم غيابهم عن دنيانا، إلا أنهم استطاعوا بأعمالهم وإبداعاتهم أن يحفروا أسماءهم في ذاكرتنا. ففي كل عام نستذكر نجوماً تركوا في الساحة الفنية بصمات بارزة لاتزال آثارها موجودة إلى اليوم.
وفي هذه الزاوية نحاول أن نسلط الضوء على الأعمال الرمضانية التي عرضت لنجوم رحلوا، وسنركز على نقطة التحول التي اشتهر بها هذا الفنان أو ذاك من خلال العمل الذي لا يزال عالقاً في الأذهان... ونتناول اليوم مسيرة الفنانة الراحلة عائشة إبراهيم:
شاركت الفنانة الراحلة في مسلسل «عتاوية الفريج» العام 1980 واشتهرت بشخصية «تراجي» وهي سكرتيرة «عتيج» الذي أدى دوره الفنان عبد الحسين عبد الرضا، وبطولة محمد جابر، هيفاء عادل والراحل علي المفيدي.
كما اشتهرت في مسلسل «علاء الدين» الذي عرض في العام 1980، وجسدت فيه شخصية «أم علاء الدين» وهي شخصية جميلة نالت إعجاب المشاهدين، وهذا العمل من بطولة الفنان خالد العبيد، أحمد الصالح، جاسم النبهان ومحمد جابر.
وفي العام 1989 كان للراحلة عمل مميز وهو مسلسل «الطماعون» الذي عرض على تلفزيون الكويت، ولعبت دور «أم طعمان» زوجة الراحل الفنان علي المفيدي، والعمل من بطولة الفنان خالد العبيد، الراحل علي المفيدي، جاسم النبهان، إبراهيم الحربان، منى عيسى.
حياتها
ولدت عائشة إبراهيم في القبلة في مدينة الكويت، وانتفلت مع عائلتها بعد ذلك إلى حي الشرق، وتعلمت عند المطوعة وضحة في حي القبلة، ودرست في الثانوية لكنها لم تكمل، وفي العام 1959 انتسبت إلى معهد تدريب الفتيات التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ودرست فيه لمدة ثلاث سنوات.
في العام 1963 شاركت في أول عمل مسرحي «حظها يكسر الصخر»، ثم انتقلت بعد ذلك إلى التلفزيون وقدمت برنامجا باسم ديوانية التلفزيون، وقدمت مسرحية «عشت وشفت» من تأليف سعد الفرج وإخراج حسين الصالح.
انضمت عائشة إبراهيم في العام 1964 إلى فرقة المسرح العربي، ثم شاركت في مسرحية «المخلب الكبير» العام 1965 وهي من تأليف وإخراج صقر الرشود.
نالت الفنانة الرحالة درع نجم المسرح العربي الأول في فبراير 1977، وفي فبراير 1980 حصلت على الجائزة الفضية من فئة «ب» عن دورها في مسرحية «شالية السعادة» التي قدمتها في العام 1979.
وفي مارس 1989 حصلت على جائزة أفضل ممثلة في المهرجان المسرحي المحلي الأول، وقدمت عملين هما «الركادة زينة» و«بندر في قطر». وشاركت في تأسيس فرقة المسرح الحر بمشاركة من الفنانين محمد جابر وعبد العزيز النمش وعبد الله خريبط وعبد الله المسلم وعبد العزيز الفهد.
وقد وافتها المنية في 17 سبتمبر 1992.
أعمالها
للراحلة أعمال كثيرة منها: «مذكرات بوعليوي»، «الحدباء»، «عائلة بومريان»، «شرباكة»، «شمعة تحترق»، «فهد العسكر الرحلة والرحيل - ثلاثية»، «أشياء ضرورية»، «بدر الزمان»، «أحلى الأيام»، «مبارك»، «الأسوار»، «الجرح الجديد»، «إلى من يهمه الأمر»، «للحياة بقية»، وآخر عمل لها كان في العام 1992 بعنوان «الماضي وخريف العمر»، بطولة الفنان سعد الفرج والفنانة المصرية بوسي، إبراهيم الحربي، عبدالإمام عبدالله، باسمه حماده وزهرة الخرجي.