حوار / «سيد العاطفي» فجّر موهبتها

بيبي أحمد لـ«الراي»: لم أدخل الفن لأشبع هوايتي ... ثم أختفي

1 يناير 1970 05:03 م
| حوار علاء محمود |

أكدت الممثلة بيبي أحمد أنها لم تدخل الوسط الفني لتشبع هوايتها فقط ثم تختفي عن الظهور، لافتة إلى أنها ترغب في إكمال دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية لصقل موهبتها.**

وأشارت بيبي - في حوار مع «الراي» - أنها ليست ضد تقديم أي شخصية جريئة لكن بشرط أن توضح هذه الأدوار السلبيات التي تحويها الشخصية نفسها، «فالهدف من التمثيل من وجهة نظري هو توضيح الإيجابيات والسلبيات للمشاهد». كما تطرقت إلى جديدها الفني وسبب دخولها الوسط الفني، ورأي أهلها في اتخاذها لهذا القرار.



• كثيرون لا يعرفون من هي بيبي أحمد، فهل تعرفن القراء عنك أكثر؟

- اسمي بيبي أحمد، ممثلة جديدة في الوسط الفني، هوايتي الأولى التمثيل رغم أنني أخاف الوقوف أمام الكاميرا كثيراً، دراستي دبلوم كومبيوتر وهي بعيدة كل البعد عن عشقي للتمثيل.

• كيف اكتشفت موهبتك في التمثيل؟

- حين كنت متواجدة في مصر لحضور عرض فيلم «سيد العاطفي»، وقفت أمام باب السينما بعد انتهاء الفيلم وبدأت بتمثيل المشاهد نفسها مع صديقاتي أمام كل الناس، ومنها شعرت برغبة في دخول الوسط الفني.

• من الذي دعمك في بدايتك؟

- أول من دعمني الممثل نواف الفجي، باعتباره صديقا قبل دخولي الوسط الفني، فعرض عليّ المشاركة في أعمال درامية.

• كيف تصفين شعورك عندما وقفت أمام الكاميرا للمرة الأولى؟

- شعرت بالخوف من المخرج أحمد دعيبس لأنه كان «يصارخ» قبل مشهدي على الممثل يعقوب عبد الله ويوجهه، فقلت في نفسي إن كان أداء الممثل يعقوب لا يعجبه فكيف سيكون أدائي أمامه؟ لكنه طمأنني وشجعني قبل بدء التصوير ومنحني كامل الراحة حتى لا أرتبك أمام الكاميرا في أولى تجاربي.

• هل تعتقدين أنك قادرة على الاستمرار في التمثيل؟

- عندما بدأت في أول عمل قالوا لي ذلك، لكنني قررت تحدّي نفسي والاستمرار في الصعود حتى النهاية لأصبح نجمة وأضع بصمة في تاريخ الفن الكويتي، فأنا لم أدخل الفن لأشبع هوايتي ثم أختفي، بل «لأحفر بالصخر» وأقدّم فناً أرفع به اسم الكويت.

• هل وجدت معارضة من الأهل؟

- في بيتنا لا أحد يفرض رأيه على الآخر، لذلك فقد لقيت الدعم من أهلي منذ ولادة الفكرة داخل رأسي، والدعم الأكبر حين أخبرت والدتي برغبتي في دخول الوسط الفني، فشجعتني لأنني أنا من اخترت طريقي بنفسي.

• بما أنك في بداية المشوار، هل ستقبلين بتجسيد أي دور يعرض عليك؟

- إن رأيت أن الدور يليق بي فلن أرفضه، ولن أمانع بتقديم أي شخصية جريئة بطبعها مثل «فتاة ليل» أو غيرها من الأدوار بشرط أن توضح السلبيات التي تحويها الشخصية نفسها، فالهدف من التمثيل من وجهة نظري هو توضيح الإيجابيات والسلبيات للمشاهد.

• هل تفكرين بالتخصص في مجال التمثيل بدلاً من الاستمرار به كهاوية؟

- هناك مخطط لإكمال دراستي في المعهد العالي للفنون المسرحية، كي أصقل موهبتي وسيكون في القريب العاجل.

• دخولك الوسط الفني سيعرّضك للإشاعات والانتقادات وحرمانك من من حياتك الخاصة، هل أنت مستعدة لهذه التضحية؟

- كل شيء له حدود، بمعنى أنني لن أحرم نفسي من عيش حياتي الطبيعية، فأنا أساساً لا أقوم بأي فعل خاطئ، لذلك دخولي الوسط الفني لن يحرمني من السعادة في حياتي.

• أين تجدين أنك قادرة على التعبير أكثر... في الأعمال الكوميدية أو التراجيدية؟

- صحيح أنني أضحك طوال الوقت في حياتي العادية، لكنني في الحقيقة لا أجد نفسي أتقن تجسيد الأدوار الكوميدية، وأجد نفسي أكثر في التراجيدية، ربما لأن تفاصيل وجهي فيها كثير من الجدّية، ما يساعدني أكثر على التراجيديا.

• تلقيت عرضاً للمشاركة في مسرحية لعيد الفطر المقبل، حدثينا عن العمل؟

- لم أخض في التفاصيل كثيراً، لكن قبل فترة تلقيت اتصالاً من أحد المنتجين القطريين للمشاركة معه في مسرحية لتعرض خلال عيد الفطر المقبل، وحتى الآن لم أعط قراري النهائي، على الرغم من حبي ورغبتي في تجربة المسرح والوقوف على الخشبة، وأتمنى أن تكون أولى تجاربي المسرحية في الكويت وليس الخارج.

• هل تقبلين المشاركة في فيديو كليب مع أحد المطربين؟ ومن تختارين؟

- لا أمانع في ذلك، خصوصاً لو كان التعامل مع المطرب عبد الله الرويشد، عبد المجيد عبد الله، راشد الماجد وفهد الكبيسي.

• وماذا عن التقديم التلفزيوني؟

- هذا ما سأعمل عليه بعد انقضاء شهر رمضان، إذ سأتقدم إلى إحدى القنوات المحلية لأكون مذيعة.

• ما الأعمال التي تشاركين فيها؟

- أشارك في مسلسل «انت عمري» من تأليف جابر البنا وجوهر الجويهل وإخراج أحمد دعيبس، ومسلسل «سكن الطالبات» تأليف عبير زكريا وإخراج حسين الحليبي مجسدة دور مشرفة الجامعة، ومسلسل «ريال وسط حريم» تأليف ضيف الله زيد وإخراج شيرويت عادل كضيفة شرف.