وقفة / من نوادر الشعراء

1 يناير 1970 07:17 م
| بقلم: عبدالرحمن الناهي |

في هذا الجو الحارق والاحداث السياسية الساخنة وقرب شهر رمضان الكريم أعتقد ان النقد ليس في محله الآن ولتكن المقالة حتى انتهاء الشهر الفضيل **عبارة عن استراحة بها بعض الطرافة الا ان يستجد جديد.

كان رجل يدعي الشعر ويستبرده قومه فقال لهم: إنما تستبردوني من طريق الحسد فقالوا بيننا وبينك بشار العقيلي فارتفعوا إليه فقال له: أنشدني فأنشده فلما فرغ قال له بشار إني لأظنك من أهل بيت النبوة فسر صاحبنا وكأنه يقول والله ودي أصير نبي لكن مالله قسم ثم قال له مادخل النبوة بذلك ؟

قال: لأن الله تعالى يقول {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} فضحك القوم وخرجوا عنه

نابغة جاء في كتاب «أحلى طرائف ونوادر اللغويين والنحاة والمعلمين والألغاز «اعداد هيكل نعمة الله في بعض صفحاته ما يلي: عن «المبرد» قال: قال الجاحظ: أنشدني بعض الحمقى:

إن داء الحب سقمٌ

ليس يهنيه القرار

ونجا من كان لا

يشفق من تلك المخازي

فقلت: إن القافية الأولى راء والثانية زاي

فقال: لا تنقط شيئا

فقلت: إن الأولى مرفوعة والثانية مكسورة

فقال: يا سبحان الله نقول له لا تنقط فيشــكّل

صج انه غثيث ياخي الرجال يقول لك اقرأ وانت ساكت يعني لازم اتفلسف على هالنابغة.