| بيروت - «الراي» |
علم موقع «nowlebanon.com» الالكتروني من مصادر سوريّة متواترة، أن وجود شقيقة الرئيس السوري بشرى الاسد مع ولديها في أوروبا منذ نحو شهرين يرتبط بحصول خلافات كبيرة في النظام السوري وصلت تداعياتها الى الأسرة الحاكمة وظهرت في الخلاف بين الرئيس بشار الاسد وصهره اللواء آصف شوكت.
وتقاطعت هذه الاخبار ، حسب الموقع، مع معلومات من مصادر عربية وثيقة الاتصال بالنظام السوري، اكدت ان الخلاف بين الرئيس وصهره، دفع بالاخير الى اخراج عائلته وملفات مهمة الى الخارج في انتظار جلاء توجّهات الاسد حياله، خصوصا بعد تأكد شوكت من ان التحقيق باغتيال القائد العسكري لـ «حزب الله» عماد مغنية سينتهي الى إسناد تهمة المسؤولية التقصيرية اليه، الامر الذي يعتبره مقدمة للتخلّص منه، ما قد يفتح ملفات حساسة ويخلق أخرى. ولفتت المصادر الى ان شوكت طلب من بعض معارفه العرب تقديم تسهيلات لاقامة طويلة لزوجته خارج سورية، مشيرة الى ان طلباً مماثلاً وجّهه شوكت الى مرجع أمني فرنسي على علاقة وثيقة به، بعدما تأكّد من أن عملية كبيرة تحضَّر من أجل إزاحته من النظام لإقفال ملفات كبرى. يُذكر أنّ شوكت الذي كان من أكثر المقرّبين من الاسد والذي يقال إنه الرجل الأقوى في النظام، على خلاف كبير مع ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري، على خلفية مشاكل عائلية تحولّت في ما بعد صراع نفوذ وأزمة ثقة بين الرجلين.