علي الصالح: ما يحصل في سورية مؤامرة خارجية لإنهاك بلد الممانعة

1 يناير 1970 12:53 م
| بيروت - «الراي» |

وصف المرجع الديني الكويتي آية الله علي الصالح ما يحصل في سورية بانه «مؤامرة خارجية ضد هذا البلد وجيشه العربي الباسل»، لافتاً الى ان الهدف من «هذا الشحن والصراعات الخارجية على ارض سورية إنهاك هذا القطر الشقيق بلد الممانعة والعروبة الداعم ابداً لقضايا المقاومة العربية»، وشاجبا «ما تقوم به الميليشيات المسلحة المرتبطة بأميركا واسرائيل»، ومعتبراً «ان ما يجري هناك لا يخدم مصلحة سورية بل يصبّ في اجندة خارجية باتت معروفة الأهداف والمصالح».

وجاء كلام الصالح خلال جولة له في منطقة العرقوب بدعوة من رئيس الحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأميركية والصهيونية فادي ماضي، اطلع خلالها على اوضاع المنطقة من مختلف النواحي الحياتية والإنمائية، داعيا الحكومة اللبنانية والحكومات العربية الى «ضرورة ايلاء هذه المناطق الحدودية الصامدة في وجه العدو الصهيوني الظالم، اهتماماً خاصاً لرفع الغبن والتعويض عما لحق بها من اهمال وحرمان لعقود من الزمن».

واذ حيا «المقاومة الإسلامية التي دحرت العدو الصهيوني في جنوب لبنان وقهرت جيشه رغم تفوقه عدداً وعدة»، اعلن من بلدة شبعا تأسيس لجنة الامام علي الخيرية العالمية لتنمية منطقة مرجعيون - حاصبيا خدماتيا وانمائيا، «بهدف انجاز مشاريع تدعم صمود اهالي القرى الحدودية ليتشبثوا بأرضهم ومقاومتهم عبر الثالوث الذي يجب تقديمه على كل اولوية الشعب والجيش والمقاومة».

واعرب عن تفاؤله حيال الوضع اللبناني قائلا: «هناك عقلاء من الشيعة والسنّة ومن المذاهب كافة في هذا البلد حريصون كل الحرص على تجاوز خلافاتهم عبر الوحدة الوطنية، ووأد الفتنة التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني»، داعيا السفارات الأجنبية الى «الابتعاد عن التدخل في الشان اللبناني الداخلي وليكن هذا البلد وكل بلادنا بخير».





أهالي المخطوفين الـ 11 نقلوا

عن سليمان مشاركة الكويت

في المفاوضات لإطلاقهم



بيروت - «الراي»

غداة لقاء الرئيس اللبناني ميشال سليمان وفداً من أهالي المخطوفين اللبنانيين الـ11 في سورية، نقل ذوو الحجاج عن سليمان ان دخول هذه القضية البازار السياسي انعكس سلباً على سير المفاوضات التي تشارك فيها قطر والكويت والسعودية وتركيا وغيرها.

وبحسب صحيفة «النهار»، نقل الوفد عن رئيس الجمهورية ارتياحه الى التطمينات التي تلقاها من مسؤولين عرب واتراك الى سلامة المخطوفين والمساعي للافراج عنهم. كما اكد ان تركيا تعهدت مواصلة جهودها لاطلاقهم، لكنها سجلت ملاحظة على تدخل أطراف كثر في القضية الأمر الذي لا يساعد إيجاباً.