موديلاتها متوافرة في 80 دولة

مبيعات «تويوتا» من «الهايبرد» تتجاوز الـ 4 ملايين سيارة

1 يناير 1970 01:49 ص
أعلنت شركة تويوتا أن مبيعاتها من سيارات الهايبرد (الهجين) تخطت حاجز الأربعة ملايين سيارة.

وأضافت انها تمتلك طيفاً واسعاً من الموديلات التي تعمل وفق نظام الهايبرد، بستة عشر موديلاً متوافرة في نحو 80 دولة من أنحاء العالم ما يعني أن سيارات الهايبرد دخلت في مرحلة أصبح الطلب عليها كبيراً. والارتفاع السنوي الذي تشهده المبيعات من تلك الفئة من السيارات تدل على تزايد مقدار الوعي لدى المستهلك بمدى الضرر الذي تخلفه انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة، لينعكس هذا الوعي على تزايد الرغبة بشراء سيارات الهايبرد التي تتمتع باستهلاك أكثر كفاءة للوقود وانبعاثات غازية ضارة أقل، العاملان الأكثر تأثيراً بالبيئة والمسببان الرئيسان للاحتباس الحراري.

واستجابة للقضايا البيئية باعتبارها أولوية إدارة تويوتا العالمية التي تؤكد على اعتقادها بأن السيارات الصديقة للبيئة يمكن حقا ان يكون لها أثر إيجابي إذا تم استخدامها على نطاق واسع، شركة تويوتا موتور كوربوريشن العالمية سعت إلى تشجيع انتاج وتسويق السيارات الهجينة. ففي شهر أغسطس عام 1997 في اليابان تم اطلاق اول سيارة تويوتا هجينة من موديل كوستر الهجين، ثم أطلقت «بريوس» الهجينة، الأولى في العالم ذات الإنتاج الضخم لاستخدام الركاب وفي ديسمبر عام 2000 بدأت مبيعات بريوس تنتشر في أميركا الشمالية وأوروبا وأماكن أخرى حول العالم. تويوتا تنظر إلى تلك التحديات العالمية على أنها فرص ثمينة لتطوير ابتكارات تقنية تسعى من خلالها إلى حماية البيئة. كما أنها تؤمن بأن انتشار السيارات الهايبرد (الهجين) كفيل بأن يقدم فرصة للتنقل بكل راحة ومتعة وأمان، بالإضافة إلى الإسهام في الحفاظ على بيئة أفضل لنا وللأجيال من بعدنا. علما بان العالم بأكمله يعيش هموماً بيئية مشتركة، تستدعي مواجهتها بالتعاون والالتزام والعمل معاً كمجتمع إنساني متحد، ثم تلاه بعد ذلك اعتماد شركة تويوتا موتور كوربوريشن العالمية الجيل الثاني من نظام الهجين في عام 2003 والذي توسع في استخدام الهجين على موديلات السيارات الأخرى مثل الميني فان، وسيارات الدفع الرباعي، وسيارات الهاتشباك المدمجة.

واطلقت شركة تويوتا موتور كوربوريشن العالمية الجيل الثالث من بريوس في مايو 2009 بدعم قوي من العملاء في جميع أنحاء العالم، ما دفع إجمالي مبيعاتها العالمية لتتصدر وتسجل 3000000 سيارة في نهاية فبراير 2011. ومنذ ذلك الحين، تم إطلاق موديلات جديدة مثل (بريوس ألفا). وفي هذا العام، أصبحت موديلات السيارات الهجينة لتويوتا العالمية تمثل 15 في المئة من مبيعاتها العالمية، ومن المقرر اطلاق موديل «ياريس» الهجين في أوروبا، ولكزس «300ES» الهجين في الولايات المتحدة، وتلتزم تويوتا العالمية إلى زيادة تشكيلة منتجاتها إلى أبعد من ذلك، كما تسعى الى زيادة عدد البلدان والمناطق التي تبيع فيها السيارات الهجينة. تمكنت سيارات تويوتا الهايبرد من خلق علامة فارقة في صناعة سيارات المستقبل، وفتحت آفاقاً جديدة في تصميم السيارات، وبدلت نظرة العملاء إلى ما يتطلعون إليه في سياراتهم في القرن الحادي والعشرين. فبالنظر إلى إصرار العملاء على اقتناء سيارات يمكن الاعتماد عليها، وتتمتع باستهلاك للوقود ذات كفاءة عالية يسهم في تأسيس قطاع نقل أكثر صداقة للبيئة، تعتزم تويوتا تطوير سياراتها لتشتمل على محرك هجين في جميع موديلاتها مع حلول العام 2020.