الشرهان: نسعى لتعزيز أنشطتنا في العراق وباكستان
«الصفاة للطاقة»: حافظنا على المعدات من السرقة خلال الأحداث الليبية
1 يناير 1970
05:59 م
| كتب حسين كمال |
قال رئيس مجلس الإدارة في شركة الصفاة للطاقة ناصر بدر الشرهان إن الشركة تسعى إلى التنسيق والاستفادة من تواجدها في عدة دول بالمنطقة، لتعزيز وتوفير الخدمات التي تقدمها شركاتها التابعة العاملة في مجالات حفر وفحص الآبار النفطية وخدمات جس وقراءة الآبار النفطية، بما يساهم في تحقيق أفضل درجات التكامل بين شركات المجموعة.
وبين الشرهان أن التقلبات السياسية التي شهدتها المنطقة، بالاضافة لاستمرار التحفظ في عمليات منح التمويل اللازم لاستكمال المشاريع الجارية ومباشرة المشاريع الجديدة، كان لها الاثر الواضح على الاقتصاديات العربية والعالمية ما اثر سلبا على خطط الشركة المستقبلية.
وأشار الشرهان خلال «عمومية» الشركة التي عقدت أمس، إلى أن «التحدي الاساسي خلال 2011 تمثل في المحافظة على معدات وأجهزة شركة الحفر الوطنية العاملة في ليبيا من أعمال السرقة والتخريب والتركيز على شركاتنا التابعة الأخرى، بهدف زيادة تدفقاتها النقدية قدر الامكان لتعويض النقص نتيجة لتوقف شركة الحفر الوطنية عن نشاطها، وذلك دون اللجوء إلى الاقتراض بهدف تغطية المصاريف الجارية، وهو ما نجحت الإدارة بتحقيقه».
ولفت الشرهان إلى أن أبرز التطورت التي مرت على الشركة خلال 2011، تمثلت في اضطرار شركة الحفر الوطنية خلال فبراير 2011 وقف أنشطة أعمال الحفر وذلك بسبب ظروف الحرب والاوضاع السياسية التي مرت بها ليبيا، ما أثر بشكل كبير على نتائج الشركة المالية المنتهية في ديسمبر 2011، إذ انخفضت إيرادات الشركة بما يقارب من 78 في المئة مقارنة بالعام 2010.
وتابع « لقد كان من أهم التحديات والمسؤوليات لإدارة الشركة تأمين الحماية والسلامة لاصول ومعدات الشركة وأجهزة الحفر من السرقة واعمال التخريب، وقد نجحت الشركة في المحافظة عليها دون اي خسائر، وليس أدل على ذلك من معاودة الشركة نشاطها في ليبيا مع نهاية العام 2011 لتكون من اوائل الشركات التي تباشر عملياتها هناك».
وقال الشرهان إنه «بعد معاودة نشاط الشركة الشرقية الوطنية للخدمات النفطية في جنوب العراق تسعى لتعزيز انشطتها لتشمل مناطق أخرى في شمال العراق في اقليم كردستان وفي جمهورية باكستان، إذ باشرت الشركة عملياتها هناك ويتوقع ان ينعكس ذلك بشكل إيجابي على نتائج الشركة في العام 2012.
أما في ما يتعلق بالشركة الشرقية الدولية لخدمات فحص الآبار، قال الشرهان إن الشركة استطاعت أن تثبت أقدامها في شمال العراق لاسيما وأنها تنفذ حالياً عقدا في الاقليم، كما استثمرت الشركة في عملياتها المتخصصة في خدمات فحص الآبار في باكستان، وتحتاج الشركة لتوفير تمويل مالي ما سيساعدها في التوسع وتنفيذ مشاريع أكبر.
ولفت الشرهان إلى أن شركة تصنيع المعدات البترولية تلقت عرضا لشراء حصتها البالغة 49 في المئة من شركاتها التابعة (gowell) المتخصصة في تصنيع المعدات الخاصة بخدمات الآبار البترولية، وقد تم توقيع عقد اتفاق مبدئي وينتظر الانتهاء من الموافقات الحكومية في جمهورية الصين قريبا.
ووافقت عمومية الشركة على بنود جميعتها كافة والتي كان ابرزها تقرير مجلس الادارة والموافقة على عدم توزيع أرباح عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011.