نفى الأنباء التي تحدثت عن طرده من اجتماع الغالبية
فهد سالم العلي: استأذنت سمو الرئيس للقيام بمبادرة تقرب وجهات نظر الطرفين
1 يناير 1970
09:47 ص
نفى مكتب الشيخ فهد سالم العلي «ما نشرته بعض وسائل الإعلام التي تبحث عن الاسفاف والتصيد حول طرده من اجتماع كتلة الغالبية الذي اعقب انسحاب الحكومة من جلسة الاستجواب أمس».
وقال المكتب في بيان توضيحي لما جرى ان «مكانة الشيخ فهد الاجتماعية عند الجميع أكبر من مثل هذه المواقف التي يروج لها الباحثون عن الاساءة بإسفافهم الاعلامي»، مؤكدا ان «الشيخ فهد محل ترحيب واحترام اينما حل وفي اي موقع».
وشرح المكتب حيثيات ما جرى عقب الجلسة مؤكدا ان «الشيخ فهد سعى لأن يكون رسول اتفاق بين الحكومة والمجلس بعد الانسحاب فالتقى على هامش الحدث نوابا خارج مكتب نائب رئيس المجلس وهو يعرف تماما انه ليس له صفة لدخول اجتماع الغالبية، وانما قام بمبادرة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وذلك بعد ان استأذن من رئيس الحكومة مراعيا أصول الحوار وإعادة الحكومة والمجلس إلى القاعة لاستئناف الجلسة ومناقشة الاستجوابين على مبدأ حق الشعب في معرفة الحقيقة التي ظل الطرفان يتقاذفانها منذ ما قبل تقديم الاستجوابين، وما بعد ذلك تحريا للوصول للهدف المنشود وهو الاصلاح ومكافحة الفساد. ويؤكد مكتب الشيخ فهد ان هذه التحركات تمت بعلم الطرفين».