عقلة وحاكم يجمعان على أن «الكويت» لم يرضِ طموحات محبيه

| متابعة عبدالله المتلقم |

اتفق كل من مدير كرة القدم بنادي الكويت عادل عقلة ولاعب فريق الكويت لكرة القدم حسين حاكم بأن مستوى الفريق هذا الموسم لم يرض طموح مجلس الادارة والجماهير المحبة «للقلعة البيضاء» بسبب الظروف العصيبة منها الخسارة في المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي امام فريق ناساف الاوزبكي والخروج المبكر من بطولة كأس ولي العهد وبعدها الاقصاء من كأس امير البلاد المفدى واخرها الابتعاد بفارق كبير عن المتصدر للدوري الممتاز فريق القادسية وعدم التوفيق لبعض المحترفين كان لها الاثر الكبير في تدني المستوى.

جاء ذلك خلال استضافتهما في برنامج الجماهير الذي يعرض مساء كل يوم جمعة ولمدة ساعتين على قناة «الراي» من تقديم المذيع المتألق محمد جوهر حيات ومن اعداد احمد العنزي.

ظروف خارجة

وقال مدير كرة القدم بنادي الكويت عادل عقلة ان ظهور الفريق الاول هذا الموسم بهذا المستوى للامانة لم يرضنا كمجلس ادارة وكجهازين فني واداري وحتى الجماهير التي نعتذر منها غير راضية ومها الحق كون فريقنا يعتبر من الفرق المنافسة دائما وفي كل بطولة وما قدمناه على مدى السنوات الطويلة الماضية جعل الجميع يستغرب من هذا الاداء لكن هناك ظروف خارجة عن ارادتنا اوصلتنا لهذه المرحلة بالرغم من الدعم اللامحدود من قبل مجلس الادارة ومن النائب مرزوق الغانم في توفير جهاز فني ومحترفين على مستوى عالٍ لكن قدر الله ما شاء فعل ونحن بشر في النهاية ومن يعمل يخطئ.

مفاجأة

واكد اللاعب حسين حاكم بأن اللاعبين يتحملون جزء كبيراً من هذا الظهور وبالاخص اللاعبون الذين لهم ثقل ووزن لكن هذا الموسم عانينا من تعدد الايقافات لمشاركة المنتخب الوطني لكرة القدم في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم وايضا غياب ابرز لاعبينا المنضمين مع المنتخب ونحن الفريق الوحيد الذي عانى كثيرا بسبب عدم التواجد في ما بيننا اما بالنسبة لعدم رضانا عن مستوانا في الموسم الحالي هو امر طبيعي كونك من خلال اكثر من 10 سنوات تكون من الفرق المنافسة ومنافسا شرسا على البطولات تخرج خالي الوفاض من أي بطولة ونحن متفاجئون كلاعبين ونادمون وهمنا الوحيد هو تقديم كل ما لدينا في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي الذي نتمنى ان نوفق بها ونعوض محبينا في هذه البطولة التي كانت قاب قوسين او ادنى من تحقيقها في النسخة الماضية.

خطأ في التقدير!

وأشار عقلة ان ليس من المعقول ان تخرج من بطولة كبيرة ومهمة بمثل بطولة كأس الاتحاد الاسيوي ولديك مباراة مهمة اخرى امام فريق الشباب في بطولة كأس ولي العهد دون ان يتم تأجيلها لنا وهناك احد الاشخاص في لجنة المسابقات في اتحاد الكرة صرح عندما سئل لماذا لم يتم تأجيل مباراتنا امام فريق الشباب قال لماذا لم يشرك نادي الكويت لاعبيه تحت 20 سنة كونها بطولة كأس اتحاد بالرغم انها كانت بطولة كأس ولي العهد (خطأ في التقدير)، والمشكلة أن اللاعبين عندما كنا في اوزبكستان كانوا تحت ضغط معنوي واعلامي غير طبيعي وبعد هذه المباراة وفقدان اللقب الاسيوي تغادر مباشرة بالرغم من طول الرحلة وتعبها الى العودة للكويت لملاقاة الشباب دون ان يكون هناك مراعاة للاعبينا الذين كانوا يعانون بدنيا وذهنيا من ناحية الاحباط.

وتقول للاعبين يالله شباب ترى عندكم مباراة غدا واي منطق هذا او تقدير وخسرنا هذه المباراة بالرغم من سيطرتنا على اغلب مجريات اللقاء لكن الحظ عاندنا ولم يوفق مهاجمونا في ترجمة الفرص التي سنحت لهم وبعد ذلك خضنا بطولة كأس الامير بظروف معنوية سيئة كونك تخرج من بطولتين مهمتين وهذه البطولة هي الفرصة الاخيرة لك ما سبب ضغطا نفسيا على لاعبينا وقدمنا مستوى جيدا لكن النهاية كانت مؤلمة في خروجنا أمام كاظمة.

لا نضع الأعذار

واتفق حاكم في ما قاله مدير الكرة عادل عقلة بأن الظروف لم تسعفنا او تقف معنا من اجل تقديم مستوى يليق بسمعة نادينا الذي مهما قدمنا له الكثير لن نوفيه حقه لكن الذي اريد ان اصل اليه انه لا يوجد لاعب يستطيع ان يلعب مباراة نهائية تعتبر البطولة الثانية على مستوى اسيا نكون قبل بدايتها تحت ضغوطات لا يعلم بها غير الله سبحانه ونفقد اللقب بعدها تكون المعنويات محبطة ولدينا مباراة بعد يومين بالرغم ان مجلس ادارتنا وفر لنا طائرة خاصة لكن من الصعب على الجهازين الفني والاداري ان يهيئ اللاعبين من جديد للعودة لاجواء المنافسة بفترة وجيزة ونحن كلاعبين نعترف اننا مقصرون ولا نضع الاعذار سببا لنا.

عدم التوفيق في المحترفين

واوضح عادل عقلة بان عدم التوفيق في بعض المحترفين الاجانب كان له اثر كبير في ظهورنا بهذ الشكل كون نادي الكويت كما تعود الجميع بانه من افضل الاندية الذي يمتاز باختيار المحترفين وسبق ان جلبنا المغربي ارمومن والبحريني عبدالله المرزوقي والعماني اسماعيل العجمي وطلال يوسف ولا نعيب او نلقي عليهم باللوم كله بل كانوا جيدين لكن لم يكونوا ضمن الطموح المتوقع منهم ومدرب الفريق السابق الصربي دراغان هو من اختار الاردني رأفت علي وايضا ووافق على ضم المالي لاسانا والكاميروني كابي.

دراغان لم يحقق شيئاً يشفع له

وقال حاكم بان مدربنا السابق الصربي دراغان هو مدرب جيد وله سمعته الكروية وكان اضافة للفريق وله بصمات واضحة من خلال ابراز اكثر من لاعب واعد امثال سامي الصانع وعبدالهادي الخميس لكن النتائج لم تخدمه ابدا بالرغم من اجتهاداته العملية والفنية من اجل تغيير صورة الفريق بعد ان اصبح هناك تذبذب بالمستوى يوم تشاهد فريقنا فوق واليوم الاخر تتفاجأ بمستواه المتدني لكن هناك مجلس ادارة مطالب بالانجازات وتحقيق البطولات ودراغان لم يحقق شيئاً معنا يشفع له.

المدرب الجديد هو المعني بالمحترفين

ونفى عقلة ان تكون ادارة النادي قد وقعت او فتحت قنوات مع مدرب فريق الاتفاق السعودي الكرواتي برانكوا وهذا الكلام عار عن الصحة انا التقيت فيه اكثر من مرة في مباراة الذهاب والاياب ومباراتنا التي كانت في السعودية وبعد ان تعادلنا بهدفين اتجهت له وسلمت عليه وقلت له انت مدرب محظوظ معنا وقال لي هل تحسدني على الفرصة الاخيرة وقبل نهاية اللقاء ان نحرز التعادل وانتم من ضيعتم النتيجة التي كانت بين ايديكم وكان من المفترض ان تنهونها بأكثر من خمسة اهداف وهذا الذي حصل بيننا لكنه بالنهاية عرض عليها هذا المدرب وعرض علينا مدربنا السابق الفرنسي بانيد وكلها اسماء يقرر في ضمها هو مجلس الادارة وحتى موضوع المحترفين لم نفتح بابه والمدرب الجديد هو المعني بذلك.

أرضيات سيئة

وقال حسين حاكم بان ارضيات ملاعبنا مضى عليها الدهر ولا اعتقد انها مازالت تصلح لكرة القدم ولو تحدثنا عن المعاناة التي نعاني منها لاحتجنا الى حلقات عديدة حتى نصف سلبياتها ونحن كلاعبين تعودنا عليها وحقيقة كانت سببا في حرمان لاعبين موهوبين من اكمال مسيرتهم بسبب الاصابات القوية التي تعرضوا لها وهل يعقل ان هناك لاعبا عمره لا يتجاوز الـ 22 عاما يصاب «بالديسك» في ظهره من هذه الارضيات العجيبة بالمقابل ان من يزيد حسرتنا وكرهنا لملاعبنا وارضياتنا هو عندما نشاهد المباريات في بعض الدول الخليجية وتشاهد ارضيات ملاعبها القريبة جدا من الملاعب الاوروبية لكن اشتكينا وقلنا مرارا لكن يبدو ان لا حياة لمن تنادي علاوة على المشاكل المزمنة التي نعاني منها كلاعبين هو ما يحصل في الرياضة الكويتية وبالاخص كرة القدم واتحاد الكرة هذا يكفي.

علاقات عقلة بالحكام

وشدد عقلة بان علاقته مع اغلب الحكام المحليين هي من افضل العلاقات متانة واخوة وهم بالنهاية حكام مميزون ويعتبرون من افضل الحكام في الخليج لكن هناك بعض الحكام الذي لا نريد ان نذكرهم بالاسماء كون الجميع يعرفهم تماما يستقصدون فريقنا بشكل اصبح علنيا وواضحا دون ان تكون هناك اسباب مقنعة ويبدو منهم من تأثر في بعض التصريحات التي اذكرها في بعض وسائل الاعلام وهي انتقاد وليس تهجما وهي وجهة نظري قد تعجب البعض وتزعل البعض الاخر لكنها بالنهاية لا تهمني نحن في بلد ديموقراطي يحق لنا ان نقول ما نريده دون ان نجرح فيها بعضنا ومن لا يقبل الرأي والرأي الآخر هي مشكلته وليست مشكلتنا.

قرار خاطئ للحكم

واكد حاكم بان الحكام هم اخوة لنا كلاعبين وتربطنا بهم علاقات وطيدة خارج الرياضة لكن الاخطاء في الفترة الاخيرة عانت منها اغلب الفرق لكن فريقنا كان له نصيب الاسد في مسألة القرارات العكسية كان لها الاثر الكبير في وصولنا لهذه المرحلة وهل يعقل انني شخصيا اتلقى انذارين دون وجه حق واخره في مباراتنا امام فريق النصر عرقل زميلي فهد عوض احد مهاجمي النصر واحتسب الحكم ضربة جزاء ووجه لي انذارا معتقدا اني من تسببت في هذا البلنتي وحاولت ان اقنعه انني لم افعل ذلك لكنه استمر في قراره وبعدها القرار العجيب والغريب من قبل الحكم ناصر العنزي في مباراتنا المصيرية امام فريق القادسية عندما «دعس» نواف المطيري احد قدمي وسقط مني الحذاء بعدها طلب مني الحكم الخروج من اجل لبس حذائي وهذا امر جديد علينا كلاعبين واقنعني عندما قال هذا قانون جديد وجلست على الخط اكثر من 3 دقائق دون ان يدخلني وبعدها افاجأ بعد نهاية المباراة ان الحكم المخضرم قاسم حمزة المحلل التحكيمي في تلفزيون القناة الثالثة يقول انه لا يحق اخراجي من الملعب الا في حال كانت هناك اصابة قوية للاعب لكن سامحه الله على ما فعله معنا في هذه المباراة.

ناصر العنزي ينرفز اللاعبين

واكمل عادل عقلة حديثه عن الحكم ناصر العنزي بانه في خلال السنوات الثلاث الماضية كان يعاملنا بطريقة متعمدة وينرفز لاعبينا بطريقة استفزازية وحتى الانذار الذي يمنحه للاعبينا كان يكشر في تعابير وجهه عكس لاعبي القادسية الذي كان قريبا من ان يقبل لاعبيهم في كل انذار يوجهه لهم وعندما طردني من الملعب كنت استفسر عدم منح اللاعب بدر المطوع عندما تعمد بمسك الكرة بيده في اول ربع ساعة لكنني لم اتوقع انه كان ينتظر هذه الفرصة ونحن نعرف القوانين جيدا لكن الحكم بالنهاية هو من يخرج المباراة الى بر الامان عن طريق ادائه المميز وتعامله الراقي مع اللاعبين وليس بطريقة العنزي التهويرية ومثال ما حصل في مجزرة بورسعيد بسبب اخطاء تحكيمية ونحن لا نهدد كلهم اخواننا لكن نريد من العنزي وغيره من الحكام ان يتعاملوا مع كل مباراة بضمائرهم وليس بالمزاجية المتعمدة والا يأخذوا بخاطرهم مثل ناصر العنزي الذي طلبنا قبل موسمين كانت هناك مباراة حساسة مع القادسية بحكام اجانب وبعدها بيومين ابلغونا الاخوان في الاتحاد ان من سيديرها حكم محلي بعدها طلب عدم اسناد المباراة لناصر العنزي لاخطائه المتعمدة معنا.

كأس الاتحاد الآسيوي

وتمنى حسين حاكم ان يوفق مع زملائه اللاعبين في المهمة المقبلة في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي امام الفريق المالديفي وهي مباراة حساسة ونحن مطالبون بالفوز بها حتى نصل للدور المقبل واكمال المشوار للوصول مرة اخرى للعب في المباراة النهائية وتحقيق الكأس من اجل ارضاء من هو غير راض عن مستوانا هذا الموسم وهذا وعد قطعناه جميعا في ان تكون لنا كلمة في هذه البطولة بعد خروجنا من جميع البطولات تقريبا.

وتمنى عادل عقلة ان يبتسم له الحظ في تخطي المهمة المقبلة امام الفريق المالديفي الذي يعتبر من الفرق القوية ونحن حسبنا له الف حساب ولن نتهاون في هذه المباراة التي ستكون على ارضنا وبين جماهيرنا وان نعوض عن المستويات التي نحن غير راضين عنها ونؤكد للجميع ان «العميد» قادر على تخطي ازماته والوصول للافضل ان شاء الله ونشكر مجلس ادارة نادينا على وقوفه مع الفريق في تذليل العقبات التي تواجهنا وليس بغريب عليهم.

 



ريال مدريد مع «الكويت» 16 مايو



يلعب فريق ريال مدريد الاسباني مع فريق «الكويت» يوم 16 مايو على استاد نادي الكويت، وسيصل الفريق الاسباني الى الكويت يوم 15 من الشهر المقبل بكامل نجومه على ان يغادر البلاد في اليوم التالي.

وستتكفل احدى الشركات الكويتية باحضار الفريق وفعلاً تم توقيع العقد خصوصاً بعد خروج الفريق من دوري ابطال اوروبا اثر خسارته من بايرن ميونيخ في الدور قبل النهائي.

وسوف يستعين الفريق الكويتاوي بالنجوم العرب، وسيقيم احتفالية كبيرة بهذه المناسبة.

وكان موقع ريال مدريد على الانترنت اوضح ان البرنامج التلفزيوني الاسباني بينيتو بيلوتا المختص بالاخبار الحصرية اعلن هذا الخبر يوم الاول من امس، حيث اكد مقدم البرنامج ان الخبر حصري على برنامجه الخاص فقط وهو اول من يذيع هذا الخبر وصحح المذيع بان ريال مدريد الملكي لن يخوض مباراة ودية مع منتخب الكويت ولكنه سيخوض مباراة مع نادي الكويت الملقب بـ «العميد».

يذكر ان رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز قام باتخاذ هذه الخطوة من اجل الفائدة الاقتصادية الكبيرة التي سيجنيها النادي، اذ يتوقع ان يحصل الفريق على ما قيمته مليون ونصف المليون دولار مقابل هذه المباراة.