مبارك مزيد المعوشرجي / ولي رأي / من حاول حرق الكويت؟

1 يناير 1970 11:21 ص
خلايا نائمة تقيم معسكرات في الصحراء بحجة المخيمات الربيعية، وطابور خامس يصور ويرصد ويحدد على الخرائط نقاط الضعف والقوة في دفاعات البلد، تحت مسمى هواية التصوير والسياحة، وفلول الجيش الشعبي العراقي الذي يسعى البعض إلى رفع القيود الأمنية عنهم بل وتجنيسهم، كما فعل نائب مع أحدهم باسم خدمات جليلة، ومساواة هؤلاء مع إخواننا البدون المخلصين والموالين للبلد.

ومجموعات شبابية مستهترة تحرق الإطارات في الشوارع وتسكب زيوت السيارات المحروقة على الطرق السريعة، لإجراء مسابقات الموت والرعب متحدين دوريات المرور.

فئة أو مجموعة ممن ذكرت هي من قامت بحرق موقع تجمع الإطارات المستعملة في رحية، فليس من السهل أن يندلع حريق في هذه الإطارات إلا بفعل فاعل وتعمد.

أما وزارة الداخلية فهي كالعادة مشغولة عن كل هؤلاء برصد المغردين على تويتر، والندوات السياسية في الدواوين، وتصريحات الناشطين السياسيين، ولا أدري إن كانت ستصل للمجرم الحقيقي أم لا؟ وإن هي وصلت إليه فهل ستجرؤ على تقديمه إلى العدالة دون خوف من تدخل بعض الجهات النافذة التي نجحت مراراً وتكراراً في إخراج أمثال هؤلاء من التهم كالشعرة من العجين؟ وأما مجلس الأمة فهو كطبيب المستوصف الذي يعالج جميع الأمراض بوصفة واحدة، فنوابنا ليس لديهم حل إلا الاستجواب ولا شيء غيره، حتى تغطي تداعياته على لب المشكلة، وينشغل الوزير المختص بالدفاع عن نفسه بدلاً من حلها.

إضاءة

سعدت بسماع النية بتسمية شارع باسم المرحوم سمير سعيد حجي لأنه وأسرته ذات الصفح الجميل يستحقون هذا التكريم، آملاً أن يكون بالقرب من أحد المواقع التالية: استاد جابر الأحمد، أو استاد صباح السالم بالمنصورية، أو مقر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالعديلية، مع الشكر الجزيل لصاحب الفكرة.



 مبارك مزيد المعوشرجي

[email protected]