الشامية سقت الكويت الماء قديما والثقافة حديثا
1 يناير 1970
01:32 م
لعبت منطقة الشامية دورا مهما في تاريخ الكويت القديم والحديث، إذ كانت في القدم تسقي القوافل والتجار من الماء العذب، بينما حديثا تسقي الكويتيين بالعلم والثقافة عبر المنشآت الثقافية والدينية التي تضمها.
سميت الشامية بهذا الاسم لانها كانت في طريق القوافل الذاهبة إلى الشام، وكان التجار يتجمعون فيها ليشربوا من آبارها، وكان الماء العذب ينقل إلى الكويت ويباع هناك. منطقه الشامية تتكون المنطقه من 10 قطع والتي تعتبر أول منطقه سكنية تم انشاؤها بعد تثمين الدولة للمنازل داخل سور الكويت وتعتبر قطعة 1 والتي هي أول قطعه سكنيه في دولة الكويت بعد الاسكان داخل سور الكويت ومن العوائل التي سكنت الشامية : النفيسي، الغانم العثمان، السابج، المشعل، الخبيزي، المسند، العبيد، بورسلي، الغنيم، وغيرها الكثير.
تقع المنطقه في أعلى مدينة الكويت على الدائرين الأول والثاني وخط الرياض السريع وطريق الجهراء السريع، وتضم احدى أفضل الجمعيات التعاونية في الوطن العربي حيث تقدم جمعية الشامية والشويخ خدمات عديدة ويرجع تأسيسها الى عام 1962 .
كما تعتبر الشامية من افضل المناطق نموذجيا في الكويت وتضم منشآت عامة،ففيها على سبيل المثال: مسرح الشامية، الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، المعهد العربي للدراسات والابحاث لمجلس التعاون الخليجي وأيضا مدرسة الشايع الابتدائية - بنين، ومدرسة الشامية المشتركة للبنات وثانوية الجزائر للبنات.
أيضا تحتوي المنطقه على مركز شباب الشامية ومقر للقوات الخاصةو.يوجد بها عدد كبير من الحدائق الترفيهية الكبيرة كحديقه النيل، والسلام، وهران. تعتبر المنطقه منارة ثقافية ودينية حيث تقع فيها مكتبة الانصاري العامة المزودة بأحدث الكتب والاجهزة، ومساجد ابن تيمية وأبوبكر الصديق وعثمان بن مظعون.