مراقبة الحسينيات
1 يناير 1970
07:10 ص
شكلت قضية «مراقبة الحسينيات» التي أثارها تلويح النائب محمد هايف باستجواب وزير الأوقاف والشؤون الاسلامية إذا لم يصدر قرارا بذلك مادة سجال دسمة في الشارع السياسي بين النواب والكتاب والسياسيين.
وتنوعت الآراء التي رصدتها «رايهم» بين مؤيد للرقابة وداع إليها بشدة وبين معارض للفبركة من أساسها، بينما دعا البعض إلى الغاء الرقابة أساسا على المساجد والحسينيات.
عادل الفلاح:
الحسينيات غير مصنفة ضمن دور العبادة
ولا ينطبق عليها ميثاق المسجد،
وليس هناك تشريع أو قانون يلزم الوزارة
بمراقبة الحسينيات.
صالح عاشور:
لم تسجّل أي شكوى رسمية على الحسينيات
في الكويت على مدار 300 سنة،
ومسطرة الحكومة عوجاء في منح
تراخيص المساجد.
محمد هايف:
لا نخص طائفة بعينها والقانون
يجب أن يكون على المساجد كلها دون تمييز.
سيد فؤاد الرفاعي:
ميثاق المساجد الذي وُضِعَ ليس قرآناً يُتلى
للتعلل به وتبرير عدم مراقبة ما يجري
في الحسينيات.
محمد الجويهل:
من يشكك بالحسينيات ليس له جذور
بأرض الكويت ولا يعرف أهمية الحسينيات
عبر تاريخ البلد.
فهد الخنة:
كل من على ارض الكويت تحت القانون
وتحت حكم الدولة مساجدنا ومساجدكم وحسينياتكم ونحن وأنتم.
خالد الفضالة:
عجباً لأمر البعض، فبدلاً من المطالبة
برفض مراقبة المساجد والحسينيات يطالبون بالعكس، فالناس تتبادل الحديث
و المعلومات والاخبار بكل مكان.
حسن عباس:
هل الأولى مراقبة الشيعة
أو الأولى أن تُرفع الرقابة عن مساجد السنة؟ فالأوجب أن تحاسبوا الوزارة وتستجوبوها ليرفعوا الرقابة أسوة بالشيعة، لا العكس؟
أحمد لاري:
الحكومة لا تستطيع فعل شيء تجاه الحسينيات لأنها أملاك خاصة حيث ينطبق عليها
ما ينطبق على الدواوين.
جمعان الحربش:
لن نقبل أن تراقب مساجد السنة
وتترك مساجد الشيعة، فإما ان تراقب جميع المساجد أو تلغى عن الجميع، وهي ليست مطالب طائفية بل دستورية.
محمد العبدالجادر:
لا ينبغي اثارة القضايا بطرق حماسية
بل لا بد من انتهاج الطرق العلمية
التي توصل الى النتائج، فالمسألة تحتاج
الى نقاش موسع وبطرق موضوعية.
حسين القلاف:
تصرف هايف لن يزيد البلد إلا سوءاً وتردياً
على مختلف الأصعدة ولن يذهب بالأمور
الا الى تدهور خصوصا في ما يتعلق باللحمة الوطنية.
علي العمير:
اخضاع المساجد للرقابة حماية للأئمة
وليس عصيا على الوزارة مراقبة المساجد.
عدنان عبدالصمد:
عبدالصمد: البعض يريد إذكاء الفتنة في البلد والحسينيات موجودة منذ 1400 سنة
وقبل من جاء في السبعينات
ليحصل على الجنسية.
وليد الطبطبائي:
أرى ان مراقبة الحسينيات
ليست من اختصاص الوزارة بل تتبع اختصاصات وزير الداخلية لأنها مكان عام.
محمد المهري:
التعرض للحسينيات أمر في غاية الخطورة
لأنها في الواقع العملي تمثل دور الدواوين الكويتية فكما لا يمكن الاقتراب منها ومراقبتها والتجسس عليها كذلك الحسينيات.
عبداللطيف الدعيج:
مقبولة ومعقولة ان كان القصد انها مثل الرقابة على مساجد السنة، لكن السادة طلاب المراقبة يريدون مراقبة الحسينيات بحيث لا تخرج
عن دائرة مذهبهم هم.
نبيل الفضل:
استجواب هايف سيشعل الفتنة
لأنه لا يقيم وزناً لمعنى الوحدة الوطنية
فضلا عن عدم اكتراثه بالوطن.
عبدالهادي الصالح
التلاعب بالورقة الدينية يشكل
اجندة اقليمية وعالمية هدفها ضرب الاسلام والمذاهب الاسلامية، والفتنة لا تعرف شيعياً
ولا سنياً بل انها تمس الجميع.
مرزوق الحربي:
إن كانت الحسينيات دور عبادة
فيجب ان يوضع لها قانون يضمنها ضمن المساجد ويقوم عليها ما يقوم على المساجد
من قوانين وضوابط.
راضي الحبيب:
إذا أرادوا مراقبة الحسينيات
فلا بد من تقسيم وزارة الأوقاف لتكون سنية - شيعية، لأنه ليس من اختصاص وزارة سنية
ان تراقب مساجد الشيعة.
سلوى الجسار:
الكويت مشهود لها اقليمياً وعالمياً
في ما يخص احترامها لحرية ممارسة المعتقدات والرقابة تكون من خلال الضبط الذاتي للشخص.< p>< p>