من أمن العقوبة أساء الأدب
1 يناير 1970
02:06 م
|ضاري الحمدان|
يظن البعض أن التعدي على الشخصيات العامة بالسب والقذف هو أسهل طريقة للشهرة بل وأسرعها في ظل ما نعيشه من تطور الكتروني وتكنولوجي، ما يكفل ويحقق للمسيء مبتغاه، تارة رجل دين وأخرى صاحب نفوذ والقائمة تطول، وما ان تجادله الا أنكر أو قال هي حريتي الشخصية في التعبير. في ظل غياب القانون والرادع بدأت تزداد تلك المشكلة وتخرج عن نطاق المألوف، الى أن وصلت الى خير المرسلين قائد ونبي الأمة محمد بن عبدالله - عليه أفضل الصلاة والتسليم - بات السفهاء يطعنون فيه وبعرضه وبصحابته - رضوان الله عليهم اجمعين - أي حرية تدعون؟! ربنا لا تؤاخذنا بما عمل السفهاء منا.
أي وقاحة تلك التي يمتلكها أولئك الطاعنون! وأي منهج ومنطق ذلك الذي ينتهجون!! فما والله من خير بأمة الاسلام ان أغفلت سب رسولها ولم تنتصر له.
الواجب منا كأفراد أن ننتصر لرسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - بالاقتداء به وبسننه بالاقتداء به وتقفي أثره بالتمسك بأوامره والابتعاد عن ما نهى عنه.
الواجب على أعضاء مجلس الأمة سن القوانين التي تغلّظ عقوبة المعتدي على رسول الله وزوجاته وآل بيته واصحابه - رضوان الله عليهم اجمعين - بل والمطالبة باعدامه تنفيذا لأمانتهم وانتصارا لرسول الله من مناصبهم. الواجب على الحكومة أن تعجل بمحاكمة كل من تسّول له نفسه بالتعرض لخير المرسلين بل يجب عليها أن تجعلهم عبرة لمن يعتبر باعدامهم في الساحات العامة، نصرة لرسول الله وللدين. دائما ما نسمع «خط أحمر» ان كانت الكويت والدستور والمال العام والأشخاص والشيوخ والرموز خطوطا حمراء... فالأولى أن يكون رسولنا الكريم وعرضه وآل بيته وأصحابه خطوطا حمراء ولا يسمح بتجاوزها.
همسة «عبر عن أرائك بكل طرق التعبير لكن دون أن تضر بعلاقات الكويت الخارجية، فحرق علم ايران أغبى ما حدث في تجمع الواجب منه أن يكون خالصا لنصرة الله ورسوله».
الكلية الأسترالية
Twitter: @D_alhamdan