افتتاح «عيادة الأصحاء» في الرميثية للمساهمة في الاكتشاف المبكر للأمراض

| كتب سلمان الغضوري |

افتتحت وزارة الصحة صباح أمس أول عيادة لتعزيز الصحة بمنطقة حولي الصحية، وتحديدا في مركز الرميثية الصحي تحت مسمى «عيادة الأصحاء».

وقال مدير منطقة حولي الصحية الدكتور عبد العزيز الفرهود، ان هناك تطورات كبيرة طرأت على المفاهيم الصحية الحديثة خلال السنوات القليلة الماضية، فعوضا عن النمط التقليدي القديم والمتمثل في قيام الشخص بمراجعة الطبيب عند شعوره بعارض صحي، أي بعد إصابته بالمرض فإن الرؤية الحديثة تهدف إلى تشجيع الأشخاص لمراجعة الأطباء، وهم بكامل عافيتهم ولا يعانون من أي أمراض صحية ظاهرة، ما يساهم في الاكتشاف المبكر للأمراض وهي في مراحلها الأولية، وهذا بدوره يضاعف فرص تلقي العلاج الأمثل، ويقلل فرص تحول الأمراض الحادة إلى أمراض مزمنة، ما يخلق مجتمعا من الأصحاء يتمتع جميع أفراده بالصحة والعافية.

وأضاف الفرهود في كلمته صباح أمس في افتتاح مركز الأصحاء في مستوصف الرميثية، أن أكثر الأمراض المزمنة والتي ستساهم العيادة في اكتشافها مبكرا وهي الأكثر شيوعا في الكويت أمراض القلب والسكر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم والسمنة وهشاشة العظام والجهاز التنفسي والاجهاد العصبي والنفسي، وكذلك ستساهم عيادة تعزيز الصحة في الكشف المبكر عن الأورام الأكثر انتشارا في الكويت كأورام الثدي والرحم والرئة والقولون.

من جهتها، قالت رئيسة مركز الرميثية الصحي الدكتورة صديقة بوعليان إن دور وزارة الصحة لا يقتصر فقط على علاج الأمراض بل انه اكبر وأكثر اتساعا ليشمل الاستراتيجيات والبرامج الوقائية والتأهيلية للتصدي لعوامل الخطورة التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض المزمنة غير المعدية والأمراض الأخرى، مشيرة إلى أن عيادة الكشف المبكر للأمراض (عيادة الأصحاء) تعد إضافة نوعية جديدة لشمول الأصحاء تحت مظلة وزارة الصحة، تنفيذا لمبادرات إدارة تعزيز الصحة والتي تبنتها لجنة تعزيز الصحة في منطقة حولي الصحية.

وأوضحت انه تم اختيار مركز الرميثية الصحي التخصصي، لإقامة عيادة الأصحاء، كونها عيادة نموذجية تستقبل الأصحاء من المواطنين والمقيمين، التابعين لمنطقة حولي الصحية وتعمل العيادة يومين في الأسبوع في الفترة المسائية يومي الاثنين للنساء والأربعاء للرجال من الخامسة وحتى التاسعة مساء، ويتم الحجز للعيادة بموعد يتم الحصول عليه أثناء دوام الفترة المسائية.





... و«كان» تطلق فعاليات

حملة التوعية بسرطان عنق الرحم



ضمن فعاليات حملة التوعية بسرطان عنق الرحم، التي أطلقتها حملة «كان»، بالتعاون مع وزارة الصحة، وشركة جلاكسو سميث كلاين، اقيم المعرض الصحي بمركز الرميثية الصحي، أمس، بمناسبة افتتاح عيادة الاصحاء، حيث قام متطوعو نادي «كان» للشباب بتوزيع النشرات التوعوية الخاصة بسرطان عنق الرحم، والهدايا على زوار المعرض، ويأتي اهتمام كل من «كان»، ووزارة الصحة، وشركة جلاكسو سميث كلاين، بالتوعية لمرض سرطان عنق الرحم لانه مرض يمكن اكتشافه مبكرا، كما أن له طرقا عديدة للوقاية، اهمها التطعيم الاختياري.

وتصاحب هذه الحملة التوعوية، فعاليات عدة، حيث ستستقبل حملة «كان» الجمهور بمجمع سوق شرق أيام 29 و30 و31 مارس الجاري، وذلك للاجابة عن كافة الاستفسارات المتعلقة بسرطان عنق الرحم، وتوزيع النشرات التوعوية، وكذلك ستقام بعض الفقرات الترفيهية للجمهور، وتوزيع الهدايا الخاصة بحملة «كان»، فضلا عن تخصيص حملة إعلامية كبيرة، تشمل رسائل توعوية على الهواتف المحمولة، وإعلانات توعوية على حافلات النقل العام، ومحاضرات للجمهور، ومحاضرات لبعض الهيئات، مثل لجنة المناقصات المركزية، بالاضافة إلى التواصل المستمر مع الجمهور، من خلال التواجد بأماكن التجمعات.

وتهدف الحملة إلى تشجيع النساء لعمل الفحص الدوري المنظم، عن طريق مسحة عنق الرحم، وتحديد الاصابة من عدمها، وكذلك استشارة الطبيب بخصوص التطعيم لمن ترغب من السيدات.

ودعت حملة «كان» الجمهور لزيارة المكان المخصص للحملة بسوق شرق، للاستفادة من الخدمات المقدمة.