«جامعي. com»
1 يناير 1970
12:59 ص
| بقلم: زهراء اليتيم |
رسالة أبعثها عبر ايميلي. منذ أوائل الصيف الماضي والساحة الكويتية تشهد موجة واسعة من الاضرابات والاعتصامات شملت كافة النواحي والمجالات، ولكن ما نهتم به هو الجانب التعليمي الذي أصبح المطالبون به يرغبون بالتحرك بشكل واسع من الدولة حتى لا تنام قضايانا كطلاب وطالبات في المرحلة الجامعية في أدراج المسؤولين. هكذا تعالت أصواتهم.
قضايا عديدة نرغب في النظر بها منها معادلة عدد من الجامعات التي كانت معترفا بها وفق أسس ومعايير وزارة التعليم العالي والآن لا ندري؟
قضية أخرى هي قضية مستقبل المعيدين. قضية ثالثة هي المستقبل الوظيفي لطلبة التخصصات النادرة الى أين؟
والأبرز من كل ذلك وضع الشخص المناسب في المكان الملائم. لا شك ان تلك القضايا من اهم القضايا لكل طالب جامعي على أبواب التخرج.
وهذا ان دل فانما يدل على ان هناك أزمة مكبوتة، فبدل ان تتم المواجهة لحلها ها نحن نلقيها على عتبة أن الظروف والاضرابات والاعتصامات هي من أخرها.
اذاً، أين كان دور الخطط التنموية؟ التي لطالما كنتم انتم تشكلون لجانا لرسم مستقبل الطالب الجامعي سواء كان ممن ينتمي للحرم الجامعي الكويتي او الجامعات الخاصة او المعاهد الفنية أو حتى الهيئة العامة للتعليم التطبيقي.
كل وزير نأمل به النظر لأمورنا ويأتي ليعلقها للآخر. فأنا أتمنى محاربة هذه الظاهرة خصوصا أننا أقبلنا على مرحلة جديدة. فها نحن نأمل في كل مرحلة جديدة بالفعل النظر في أمرنا.
يا وزارة التربية والتعليم العالي أنا أحملك حقيقة مسؤولية النظر في هذا الأمر قبل أن يكون هناك مخرجات دون انتاج.
فعجبا لواحدة من الجامعات عندنا حين تضع طالبا متفوقا على رف درجها. التسويف والمماطلة كانا شعارها لشغل وظيفة تحتاج لطالب متفوق ومتخصص في المجال الذي رغبت في من يشغلها وفجأة حين يتحرك فيتامين «واو» تأتي المفاجأة لتستقبل طالبا راسبا فيها.
ومنا إلى المسؤول.< p>< p>< p>