لاعبو «الأزرق» عادوا من كوريا الجنوبية بعد خروجهم من التصفيات الآسيوية
وليد علي: «فريقنا» أفضل منتخب جاء بعد نجوم «العصر الذهبي»
1 يناير 1970
12:28 ص
| كتب حسين المطيري |
عاد الى البلاد صباح يوم امس وفد منتخب الكويت الوطني لكرة القدم «الأزرق» قادما من سيؤول بعد ان خاض هناك آخر مباراة رسمية له في الدور الاول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 امام نظيره الكوري الجنوبي وخسرها بنتيجة 0 / 2 ليودع التصفيات بعد احتلاله المركز الثالث خلف المنتخب اللبناني الشقيق الذي تأهل مع كوريا الى الدور الرابع والحاسم.
لم يكن في استقبال الفريق اي من اعضاء مجلس ادارة الاتحاد او الموظفين على غير عادتهم وقد يكون ذلك بسبب خيبة الأمل التي تعرض لها الشارع الرياضي بسبب الخروج المفاجئ خاصة وان الآمال كانت معقودة عليهم للتأهل مباشرة للنهائيات لما يملكه الفريق من خامات وجهاز فني واداري يبشر بالخير طوال الفترة الماضية.
وقد أوضح المدير الفني لـ «الأزرق» غوران انه سيقدم تقريره عن المعسكر التدريبي وكذلك اللقاء الاخير امام كوريا للجنة الفنية بالاتحاد وسيتقبل قرارهم برحابة صدر لانه يعلم جيدا ان اعضاء اللجنة هم من وافقوا على برنامجه التدريبي خلال المرحلة الماضية ويعلمون انه يسعى للفوز ولا غير ذلك.
عقد غوران ينتهي في يونيو
وعن انهاء او تجديد عقده كرر غوران رفضه الحديث بهذا الامر قائلا انا مدرب محترف لدي عقد حاليا مع الاتحاد الكويتي سينتهي في شهر يونيو المقبل وحينها لكل حادث حديث اما بالنسبة للعروض فغالبية المدربين تأتيهم عروض اذا كانوا غير مرتبطين وهناك من حاول التفاوض معي خلال الفترة الماضية ولكنني وللامانة احب الكويت واحب العيش فيها خاصة وكذلك هي زوجتي واولادي ايضا.
وليد علي: من انتم؟
وفاجأ النجم وليد علي الاعلاميين بتصريح مقتضب وجهه لبعض المحللين في القنوات الفضائية قال فيه: انا استغرب من بعض المحللين في القنوات الفضائية الذين ينتقدون منتخبنا خلال الفترة الماضية وهم لم يمارسوا كرة القدم وليس لديهم اي فكرة عن الخطط التدريبية او الظروف التي يمر بها اللاعبون قبل المباريات.
واضاف علي قائلا: فريقنا هذا هو افضل منتخب أتى بعد نجوم العصر الذهبي 82 فقد اعدنا البسمة على شفاه الجماهير الكويتية الوفية التي كانت وما زالت تدعمنا وتحبنا اما المحللون فقال لهم: من انتم لكي تحبطوا معنويات لاعبينا الذين مازالوا شباباً ومازال امامهم الطريق طويلاً؟
واستطرد علي: «لعبنا أمام المنتخب الكوري وهو بكل تأكيد منتخب عالمي لديه كل امكانات وعوامل النجاح على عكس المنتخب الكويتي الذي يملك فقط الروح الوطنية ولا يوجد لديه منشآت صالحة ولا رواتب ومازال يعيش في درب الهواة وأوجه سؤالي هذا الى المعنيين في العالم هل يستطيع فرد ان يعمل في وظيفة دون الحصول على راتب أو عائد مالي؟
وتابع كلامه: «لكل زمان دولة ورجال، الأمر اختلف بين الجيل الحالي والجيل السابق والآن هناك وسائل ترفيهية كثيرة ومجمعات عكس الماضي كانوا يلعبون بالبر «تيل» ومن المفروض عندما ينقد شخص الأداء أو طريقة اللعب لابد وان يكون شخصاً واقعياً وهذه حقيقة لابد ان أقولها وانا اعرف انها ستغضب اناساً كثيرين ولكن أقولها لارضاء ربي».
صدفة غريبة!
وشاءت الصدف ان تكون مباراة «الازرق» امام كوريا في اليوم الاخير لتسديد اشتراكات اعضاء الجمعيات العمومية في الاندية وقد كانت غالبية اندية التكتل مشغولة بالتسديد خصوصاً الجهراء والصليبخات والنصر والساحل والتضامن والشباب واليرموك ولم يركزوا او يهتموا بمباراة «الازرق» فموعد الانتخابات اقترب جدا والاهم هو استمرارهم في مناصبهم!
لذلك لن يناقشوا او يطلبوا عقد جمعية عمومية للاتحاد لكي يحاسبوا المتسبب بالخروج من الدور الاول في تصفيات كأس العالم 2014 وهذا دليل كبير على ان بعض اعضاء هذه الاندية ليس لديهم اي فكرة عن المصيبة التي وقعت بها كرة القدم الكويتية.
وسوف تمر هذه الهزيمة مرور الكرام على التكتل خاصة وانهم هم الوحيدون الذين يعترفون بشرعية هذا الاتحاد وهم من فوضوه للعمل طوال الفترة الماضية ولكنهم لن يتجرأوا على محاسبته فهم جميعا مع الاتحاد غير الشرعي يعملون على اسقاط القوانين الرياضية التي جاءت من مجلس الامة الكويتي ومصدقة من مجلس الوزراء وممهورة من سمو الامير حفظه الله ورعاه.
ويجب ان تتم محاسبة مجلس الادارة غير الشرعي فهم جزء من هذه المصيبة والسكوت عنهم مصيبة وكارثة كبيرة بحق الرياضة الكويتية التي تحتاج الى من يقف معها ويساندها لمحاربة الفساد المتفشي في بعض الاندية والاتحادات التي ان خرجت من بطولة رمت على شماعة الحكومة او الاحتراف.
المهاجم اللبناني محمود العلي يغيب 6 أشهر
بيروت (لبنان) - ا ف ب - سيغيب مهاجم المنتخب اللبناني لكرة القدم محمود العلي عن الملاعب لمدة 6 أشهر لاصابته بتمزق في أربطة الركبة وانتهى بذلك موسمه.
وكشف طبيب المنتخب اللبناني جوني إبراهيم لـ «فرانس برس» ان مهاجم العهد أصيب بتمزق في أربطة الركبة عقب تسجيله هدف التعادل الأول (1-1) لمنتخب لبنان في مرمى الإمارات في المباراة التي أقيمت الأربعاء على ملعب نادي الوحدة في أبوظبي وخسرها لبنان 2-4 ضمن الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2014 في البرازيل.
وكان لبنان تأهل إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية بعد حلوله ثانيا خلف كوريا الجنوبية، واستفاد «منتحب الأرز» من خسارة فوز الأخيرة على الكويت ليتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى هذا الدور.< p>