قياديون رأوا فيه الأقدر على فهم مشكلات القطاع وحلها

هاني التركيت... أمام تحدي تنفيذ المشاريع النفطية

1 يناير 1970 04:56 م
| كتب إيهاب حشيش |

«ابن القطاع منا وفينا».

كان هذا جواب معظم القياديين النفطيين الذين استطلعت «الراي» آراءهم في وزير النفط الجديد هاني عبدالعزيز حسين التركيت، عقب تسلمه لحقيبة النفط، في التشكيلة الحكومية الجديدة.

فرئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي فهد الرشيد، علق على تعيين التركيت بالقول «خير من استأجرت القوي الأمين»، موضحا ان أهم الأمور حاليا هو المضي في تنفيذ الاستراتيجية والمشاريع، مضيفاً اننا نتطلع من وزير النفط الى الاهتمام بالعنصر البشري بشكل منهجي ومدروس سواء العاملون اوالقياديون.

وقال الرشيد كون وزير النفط ابن القطاع، نتوقع منه كثيرا ونعتبره خير من يفهم حيثياته، فمع الخبرة الطويلة وتنوعها في قطاعات المؤسسة وشركاتها النفطية لن نجد صعوبة في شرح المشاريع ومبرراتها.

ولفت الرشيد الى انه مع وزير متخصص مثل هاني حسين سوف نتحدث اللغة نفسها، وبالتالي سوف تكون له إضافات وتوجهات تصب في صالح البلد، خصوصا انه يتمتع بالخبرة والحنكة والحرص على المصلحة العامة.



خليفة الناصر

من جانبه قال الشيخ الدكتور خليفة ناصر الصباح، نبارك للاخ هاني حسين تسلمه حقيبة النفط ونتمنى له التوفيق، فكما عرفناه صاحب خبرة فنية عالية، كما أنه من ابناء القطاع الذين عملوا في اكثر من مجال داخله، ما أكسبه خبرة متميزة في هذه المجالات، ولن ندخر جهدا في مساندته، خصوصا ان الهدف واحد وهو مصلحة الكويت، ونأمل ان تشهد المرحلة المقبلة تحرك المشاريع الرأسمالية، وفي النهاية نؤكد ان على الجميع العمل لتحقيق استراتيجيات القطاع وبالتالي الحفاظ على مكانة الكويت العالمية.



عبداللطيف الحوطي

بارك العضو المنتدب للتخطيط في مؤسسة البترول الكويتية عبد اللطيف الحوطي للشيخ جابر بثقة صاحب السمو به بتشكيل الحكومة الجديدة والوزراء الجدد داعياً لهم بالتوفيق، وخص وزير النفط هاني عبد العزيز حسين التركيت بالمنصب الجديد، معتبره ابن القطاع النفطي وتربى وترعرع فيه ويعرف مداخيل ومشاكل وهموم القطاع النفطي.

وقال الحوطي ان وزير النفط هاني حسين قادر، بمساندة الرئيس التنفيذي والاعضاء المنتدبين ان يضعوا أيديهم معا للنهوض بالقطاع النفطي ويجعلوه في مصاف الشركات العالمية مرة أخرى، بالإضافة إلى قدرته على وضع المشاريع الضخمة حيز التنفيذ.

وشكر الحوطي وزير النفط السابق الدكتور محمد البصيري على الفترة التي قضاها وزيرا للنفط متأملاً التوفيق للقطاع.



شذى الصباح

قالت العضو المنتدب للتدريب والتطوير الوظيفي في مؤسسة البترول الكويتية شذى الصباح ان وزير النفط هاني حسين «ابن القطاع ومنا وفينا»، متمنية أن تظل كل القيادات يداً واحدة، معتبرة أن خبرة الوزير سوف تجعله على دراية بكل مايتطلبه القطاع في هذه المرحلة، مطالبة الجميع بالعمل يداً واحدة لتحقيق مصلحة الكويت، مؤكدة أن الوزير يعلم ما يتطلبه القطاع.



أسعد السعد

من جانبه، اعتبر العضو المنتدب في الشركة الكويتية لتزويد الطائرات بالوقود المهندس أسعد السعد أن وجود وزير من القطاع نفسه، فرصة كبيرة لتسهيل الكثير من الامور السياسية، خصوصا التي كانت تتطلب وقتا وجهدا كبيرين لإقناع الكتل السياسية، خصوصا المشاريع.

وأضاف السعد «وزيرنا يعلم مداخل ومخارج القطاع، كما أنه متمكن في قراراته»، متأملاً منه الانتهاء من تعيين القيادات في القطاع النفطي ونواب الاعضاء المنتدبين، فهي مثار جدل كبير. والأمر الآخر هناك مشاريع كبيرة متوقفة، ونتوقع ان يتم دفع عجلة هذه المشاريع في عهده، معتبراً أن دراية الوزير بالقطاع سوف تنعكس ايجابا في عمليات التوسع في الانتاج والتكرير وكلها منتظرة منه خلال الايام القليلة المقبلة.



ناصر المضف

تمنى العضو المنتدب للتسويق العالمي ناصر المضف لوزير النفط هاني حسين التوفيق في عمله، فهو اول رئيس تنفيذي يصبح وزيرا للنفط، بالإضافة إلى انه عمل في جميع القطاعات ولديه إلمام كامل بها وما تتطلبه، وسوف يبدأ العمل من بدايته.

وأكد المضف أن الوزير هاني حسين عليه مسؤولية كبيرة وكذلك علينا مسؤولية أيضا في دعمه لمهمته، معتبراً انه في حال وجود اختلافات في وجهات النظر فهي بالنهاية شيء طبيعي وصحي وأعتقد أن خبرة الوزير سوف تعمل على تقريب وجهات النظر لمصلحة القطاع والكويت.