حول «استراتيجية الإسهامات الخيرية» في الكويت
«كيبكو» تطلق ورشة «شراكة لمجتمع أفضل»
1 يناير 1970
10:20 ص
| كتب أسامة مروة |
طالبت الجهات الراعية المشاركة في ورشة العمل التي أعلنت شركة مشاريع الكويت «كيبكو»، أنها ستقيمها حول «استراتيجية الإسهامات الخيرية» في البلاد يوم الثلاثاء المقبل في الجامعة الأميركية، المؤسسات والوزارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، بزيادة التعاون في ما بينها لزيادة الانتاجية وتقديم المساعدات لمختلف شرائح الشعب الكويتي والعمل على تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة التي تساهم في حل المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها عدد كبير من أبناء الشعب الكويتي.
وأكد المدير التنفيذي لإدارة اتصالات في «كيبكو» روبرت هيبكلز أن الهدف الرئيسي لورشة العمل التي تقيمها شركته هو تقديم المساعدة التي تحتاجها جمعيات النفع العام لتطير أساليبها لجذب التبرعات من خلال تنمية مهارات الموظفين فيها، بالإضافة إلى إلقاء نظرة على نشاطات الشركات الكبرى العاملة في مجال العمل الخيري وكيفية تقديمها للتبرعات التي تحصل عليها، مشيراً إلى عدد المسجلين للمشاركة في هذه الورشة وصل إلى نحو 150 من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف هيبكلز أن ورشة العمل ستحمل شعار «شراكة لمجتمع أفضل»، لافتاً إلى انها ستتضمن عروض إيضاحية من الشركات الراعية لها وهي البنك الوطني وشركة زين وإيكويت وكيبكو، موضحاً أنها ستشهد كلمة رئيسية من قبل الخبيرة العالمية في مجال جمع التبرعات باربرا ستو التي نجحت في جمع تبرعات تزيد قيمتها على الملياري دولار خلال السنوات الخمسة الماضية.
وذكر هيبكلز أن كيبكو طلبت مساعدة من الشركات القادرة على تأمين المساعدات لتقديمها للشركات المعنية بجمع التبرعات، مشيراً إلى أن جمعيات النفع العام تعمل على تقديم الخدمات الضرورية التي تساهم في تطور وتقدم الكويت، ومساعدة الفئات المحرومة في البلاد.
بدورها شددت شركة زين للاتصالات على لسان أحد مسؤوليها مشاري البدر أنها تولي أهمية كبرى للمشاريع الخيرة، مشيراً إلى أنه لها دور كبير في تقدم البلاد وتطورها.
وأكد البدر أن الشركة تركز بشكل كبير على المسؤولية الاجتماعية، معتبراً أن إقامة مستشفى زين يعتبر أفضل دليل على هذا الأمر، مطالباً الجهات الحكومية بزيادة تعاونها مع مؤسسات القطاع الخاص لتقديم المساعدات للجهات المحتاجة، ومشدداً على استمرار الشركة ومن خلال العديد من المشاريع التي ستقيمها في تقديم المساعدات والمعونات المطلوبة لجهات العمل الخيري في البلاد.
أما مسؤول العلاقات العامة والإعلان في شركة «إيكويت للبتروكيماويات» علي الحمد فرأى أن التنمية الاجتماعية مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالتنمية الإدارية، معتبراً أن التعليم يعتبر أساس التطور والتقدم في البلاد.
وأكد الحمد أن الشركة تساهم في العديد من النشاطات التي لها علاقة مباشرة بتقديم المساعدات لجهات العمل الخيري في البلاد، مشدداً على ضرورة التعاون بين جميع الجهات المعنية من أجل المساهمة في تطور البللاد ورفع الحرمان عن الفئات التي تعاني منه.
أما البنك الوطني فاعتبر أن مشاركته في هذه الورشة تعتبر واجباً عليه من أجل الوصول إلى وضع أفضل لمؤسسات النفع العام في الكويت، مشيراً إلى أنه يسهم في دعم هذه المؤسسات من خلال العديد من النشاطات والخدمات التي يقدمها في مختلف أنحاء الكويت.