حول استخدام الإنترنت في جرائم الاحتيال والنصب والصفقات المشبوهة بين رجال الأعمال، تدور أحداث المسلسل التلفزيوني «أيام الرعب والحب».. تأليف محمد الغيطي وإخراج عمرو عابدين... وبطولة «سوسن بدر وسمير صبري وأحمد خليل وأحمد برادة وريم البارودي».
المؤلف محمد الغيطي قال: حاولت في هذا المسلسل التطرق لأهم القضايا المؤثرة في واقع مجتمعنا العربي، مثل إهمال الرقابة على أبنائنا الذين يتعرضون للضياع في طريق الإدمان، وكذلك انحدار مهنة الطب واتجاه بعض الأطباء للتجارة في الأعضاء البشرية، ومشاكل الزواج العرفي، وانتشار التطرف الديني بين شباب الجامعات.
أما الفنان سمير صبري... فقال عن دوره لـ «الراي»: أجسد شخصية «زهران» عضو مجلس الشعب الذي يدافع عن الحق ويساند المحتاجين... لأنه صاحب مبادئ وقيم دفعته لذلك، فهو لا يبحث عن استغلال منصبه بقدر حرصه على خدمة المواطنين، وبالرغم من ذلك فإن بعض أصدقائه من رجال الأعمال يحاولون استثمار حصانته البرلمانية في الصفقات المشبوهة.
الفنانة سوسن بدر... قالت عن دورها: أجسد شخصية «ثريا»، وهي سيدة أعمال تقيم في الخارج مع زوجها عالم الاقتصاد الذي يشك في نسب أحد أبنائه، ويوجه إليها تهمة الخيانة ما يجعلها تطلب الطلاق لكنه يساومها على نيل حريتها.
أما الفنان الشاب أحمد برادة... فيلعب دور «سمير» الشاب الجامعي الذي نشأ في أسرة عاشقة للصراعات والخلافات، بالرغم من المكانة الاجتماعية التي يختص بها، ولذلك فإنه يلجأ إلى الموسيقى والغناء هربا من ظروفه المعيشية المليئة بالمشاكل.
الفنان أحمد خليل قال: أجسد شخصية «الدكتور علوي» الذي يتخلى عن مهنته كطبيب ويتجه لتجارة الأعضاء البشرية من أجل الثراء السريع.
وبالرغم من محاولاته في التستر على نشاطاته السرية تكتشف زوجته حقيقة تربحه وتدخل معه في مشاكل عديدة من أجل إبعاده عن هذا الطريق.
الفنانة ريم البارودي: تجسد شخصية «دوللي»، وهي طالبة جامعية ترتبط بعلاقة عاطفية مع أحد زملائها ويقنعها بالزواج منه عرفيا في ظل انشغال أسرتها بالمصالح والخلافات.
وأخيرا الفنان باسم سمرة يجسد شخصية «حربي»، وهو شاب صعيدي سافر للعمل في العراق وانضم لتنظيم القاعدة ويتم القبض عليه وسجنه في معتقل «غوانتانامو» وبعد الإفراج عنه يعود إلى مصر محاولا التخلص من آثار مخيفة وإلصاق تهمة الإرهاب به.