«كرنفال» الافتتاح ينطلق السبت المقبل في شارع سالم المبارك

طلة جديدة لـ«هلا فبراير 2012»... وبرنامج تلفزيوني خاص على «الراي»

1 يناير 1970 10:49 ص
يشهد السبت المقبل انطلاق مهرجان «هلا فبراير 2012» من خلال تدشين كرنفال الافتتاح في شارع سالم المبارك بالسالمية، ويتميز المهرجان هذا العام بطلة جديدة ومتميزة وبفعاليات نوعية للكبار والأطفال.

وخلال مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق «هوليداي- إن السالمية» للإعلان عن فعاليات المهرجان في دورته الثالثة عشرة، أشار المنسق العام لمهرجان «هلا فبراير 2012» وليد محمد جاسم الى أنه «سيكون للمهرجان شكل وروح وطلة جديدة من حيث التركيز على فعاليات رئيسية متنوعة بدلا من كثرة الفعاليات، فمهرجان هلا فبراير 2012 يعتمد على النوعية وليس على عدد الفعاليات»، لافتا الى ان «خطتنا تكمن في الإرتقاء بالمستوى التنفيذي لفعاليات المهرجان إلى المستوى العالمي».

وقال: «انه بعد النجاح الذي حققه المهرجان في دوراته السابقة حيث لعب دوراً بارزاً وحيوياً في الإسهام بتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، نسعى هذا العام الى استقطاب مواطني الدول المجاورة الصديقة للتسوق بالكويت في شهر فبراير والاستفادة من الخصومات والجوائز والترفيه معاً».

وأوضح الجاسم ان «الكويت أصبحت بحاجة إلى مهرجانات وفعاليات لكي يعم الفرح والسرور بهذا البلد المعطاء من خلال الطفل والعائلة والرياضة والترفيه، وذلك ليجتمعوا معاً ولتقديم جرعة من الفرح والأمل والثقافة إلى أهل الكويت من مواطنين ومقيمين»، لافتا إلى ان «هلا فبراير» أصبح علامة مميزة على خريطة مهرجانات السياحة والتسوق على الصعد المحلية والخليجية والعربية، بما يهدف إليه من أهداف تنموية واقتصادية وترفيهية وثقافية وتسويقية».

وعن كرنفال الإفتتاح، بيّن الجاسم انه «سيشهد العديد من البرامج والفعاليات غير التقليدية والمتجددة والتي ستتواءم مع تطلعات المواطنين والوافدين للترفيه عن أنفسهم، بالإضافة إلى ربح الجوائز وهدايا من قبل الشركات الراعية للمهرجان»، متوقعا «ان يصل عدد الحضور الجماهيري الى نحو 100 ألف مواطن ومقيم على مدار اليوم، كما سيواكبه نقل تلفزيوني للحشود والفعاليات على المسرح وغيرها، ويتخلله العديد من المفاجآت والعروض والمقابلات بالإضافة إلى توزيع بروشورات وأعلام وبالونات».

من جانبه، رأى رئيس اللجنة الإعلامية للمهرجان محمد العسعوسي ان «المهرجان يسعى كل عام إلى الابتعاد عن النمطية وطرح برامج وفعاليات غير تقليدية»، لافتا الى اننا «نسعى هذا العام الى توسيع حملتنا الإعلامية والإعلانية وبخاصة إعلانات الديجيتال والأون لاين ومواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى إعلانات الصحف، وذلك لاستقطاب مواطني الدول المجاورة. أما من الناحية الإعلامية، فيتميز مهرجان هلا فبراير 2012 عن السنوات السابقة بطرح برنامج تلفزيوني خاص به على تلفزيون «الراي»، بالإضافة إلى حملة إعلانية قوية في معظم الجرائد اليومية، فضلا عن البرنامج الإذاعي المشهور الذي أصبح ينتظر كل سنة».

وأوضح ان «مهرجان هلا فبراير 2012 أصبح عنوانا للسياحة من خلال تنشيط العجلة الاقتصادية وبخاصة في تجارة التجزئة، بالإضافة الى الترفيه والتسلية والثقافة للتواصل بين افراد الأسرة سيما وان اللجنة العليا راعت في الفعاليات في الدورة الثالثة عشرة لهلا فبراير 2012 ان تشهد المزيد من التطور والتميز، وذلك بدءا من كرنفال الافتتاح ومروراً بباقي الفعاليات المميزة الخاصة بالأطفال».

بدوره، أشار رئيس لجنة التسويق في مهرجان هلا فبراير 2012 محمد الدعاس الى ان «المهرجان في دوراته السابقة حقق كل أهدافه التسويقية والاقتصادية، إذ تمكن من تحريك العجلة الاقتصادية والسياحية من ناحية وقدم الاستفادة للجمهور من العروض والخصومات من ناحية أخرى»، وتابع: «ان التوعية والترفيه والمتعة هي من الأهداف الرئيسية لمهرجان هلا فبراير، إلا أن هناك هدفاً أساسياً آخر لا يقل أهمية وهو مهرجان التسوق الذي من شأنه تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية، حيث يعد مهرجان هلا فبراير للتسوق المهرجان الوحيد في الكويت الذي سوف يقدم جائزة يومية بقيمة 15.000 دولار (سيارة، مواد بناء، الكترونيات، مفروشات... الخ)، بالإضافة إلى توزيع العديد من الجوائز الأخرى للمشاركين».

وبيّن الدعاس أن «المهرجان سجل أعلى نسبة مشاركة بلغت أكثر من 7 آلاف محل مشارك، وتم توزيع أكثر من 7 ملايين كوبون، بالإضافة الى أكثر من 7 الآف بوستر للمحلات المشاركة بالسنوات السابقة».

وعن أهم الفعاليات والأنشطة التي سيشهدها المهرجان، قالت رئيسة لجنة البرامج والأنشطة لمهرجان هلا فبراير 2012 مدينة إسماعيل: «ان مهرجان هلا فبراير يحرص على انتقاء أفضل الأنشطة والفعاليات التي تجذب اهتمام المواطنين والمقيمين، وسيضم المهرجان عددا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة منها مدينة الطفل والتي تشتمل على ألعاب ربحية والكترونية حيث تم انتقاء ألعاب تعمل على تنمية مهارات وقدرات الطفل العقلية وإبراز روح التحدي لديه، بالإضافة إلى ورش عمل للأطفال، وسيرك فبراير للطفل الذي سيقام للسنة الرابعة على التوالي، والذي سيظهر لاول مرة بالكويت هذا العام بحلة جديدة من خلال قصة عالمية موسيقية للأطفال».

وأضافت: «انه بعد النجاح الكبير لمسرحية «سنووايت» و «مصباح علاء الدين» واللتين تم عرضهما بمهرجان «هلا فبراير 2010 و 2011»، سوف يتم تقديم هذا العام مسرحية تربوية استعراضية موسيقية غنائية تقدم بأسلوب الفانتازيا، بالإضافة الى إقامة عدد من الفعاليات الرياضية منها إقامة مباراة كرة القدم والتي يتم الجمع فيها بين نجوم الكويت والأطفال، وماراثون الأطفال، وبطولة كرة السلة للشباب. كما سيتم إقامة معرض الفن التشكيلي ومسابقة التصوير الفوتوغرافي، مسابقة Handcraft، ومسابقة Go green».

من ناحيته، لفت مدير إدارة العمليات في المهرجان حسين الحدران إلى ان «المهرجان في دورته الثالثة عشرة يشهد مشاركة فعالة من الجمعيات التعاونية وكذلك المراكز التجارية، بالإضافة الى المحال التجارية التي تسعى للمشاركة في الزخم التسويقي الذي تشهده الكويت خلال فترة إقامة المهرجان».

وأشار الى انه «سيتم إقامة فعاليات عدة داخل المجمعات المشاركة بالمهرجان، وتكون مدة الفعالية أسبوعا بكل مجمع وتحتوي على مقدم برامج وألعاب تفاعلية مع الجمهور وفرق أكروبات من خارج الكويت (صينية - أوربية - روسية)، الى جانب الفرق التراثية وفرق من الجاليات وورش عمل للأطفال وشخصيات وعروض للأطفال».

واثنى الحدران على «مشاركات وزارات الداخلية والكهرباء والماء والتجارة والصناعة والصحة (من خلال إدارة الطوارئ الطبية)، وكذلك الإدارة العامة للإطفاء».





من إنجازات «هلا فبراير 2011»



• توزيع جوائز تفوق المليون دولار.

• توزيع أكثر من 5.000.000 كوبون في مهرجان التسوق.

• مشاركة أكثر من 6 مجمعات تجارية في مهرجان التسوق.

• مشاركة أكثر من 2200 محل تجاري في مهرجان التسوق.

• حضر كرنفال الافتتاح أكثر من 80.000 زائر.

• تم تقديم أكثر من 100 عرض ونشاط.

• تم تنظيم أكثر من 3 بطولات ومسابقات رياضية.

• تم تقديم أكثر من 16 برنامجاً ثقافياً.

• مشاركة فعالة لقطاع الجمعيات التعاونية.