سلطان حمود المتروك / حروف باسمة / أفق الشباب وصناديق الاقتراع

1 يناير 1970 08:01 ص
| سلطان حمود المتروك |

الشباب هم القوة النابضة التي تعمل على الجد في ادارة عجلة التقدم والازدهار، وهم الطاقة التي تفكر وتجد في إعمال الفكر من أجل الوصول الى أهداف ناظرة وغايات تعمل على الوصول بالأمة الى سبيل الازدهار، والشباب هم الذين يفكرون من أجل إنقاذ الأمة والوصول بها الى طريق مستنير، وذلك عن طريق الاتحاد بالفكر الوطني الخلاق وهم يبتعدون عن طريق العشوائية وتنفيذ ما يطلب منهم دون تفكير أو تمحيص فيبتعدون عن سبيل التأزيم والاعتصام غير المبرر واتباع أفكار لا تنم عن اتحاد ولا وحدة وطنية خلاقة.

شبابي إذا كنت لا أستطيع

أحقق فيه منى أمتي

وأرفع فيه لوائي العزيز

ليخفق بالنصر والعزتي

فلا كان هذا الشباب العقيم

ولا كان زهوي ولا عزتي

عزيزي القارئ نرى في ساحتنا الانتخابية أصواتا عزيزة لشباب واثق نحو النهوض من أجل إصلاح الأمة والعمل على الوصول بها الى سبيل أفضل، وذلك بالتفكير السديد وتمحيص الأحداث والحوادث والأخذ بمجريات الأمور وعواصف الرياح ومورها الى جو هادئ مفعم بالاستقرار. وأسعدني كثيرا ما سمعته وشاهدته من ندوات شبابية في مختلف مسارات ساحتنا السياسية في هذه الأيام، ولعل ما اطلعت عليه أخيرا في ندوة الدكتور علي عبد الله جمال هو خير شاهد على تطلع الشباب ووثوقه بنفسه، والعمل على تمحيص الفكر والوصول بالأمة الى وحدة ذات نسيج متكامل مشبع بخطط تربوية واجتماعية وصحية متكاملة.

نسأل الله التوفيق لجميع الشباب من أجل الوصول الى قاعة عبد الله السالم لإماطة الأذى الذي ألحق بها في يوم الأربعاء الأسود والعمل على تفعيل الدستور في قاعة الدستور والابتعاد عن كل حالة من حالات التفرق والتكتل والتشرذم، والابتعاد عن هوى الوطن والاتحاد من أجل وحدته وأمنه واستقراره.

لا نطيق الوجود والدهر يمشي

حولنا بالمنى يسرى ويمنى

يا بلادي وأنت قرة عيني

طبت نفساً على الزمان وعيني

ستفوزين رغم أنف الليالي

عجل الدهر بالمنى أو تأنى