وزير الثقافة القطري يحضر عرضها على مسرح الدسمة

«عنبر و11 سبتمبر» تنطلق غداً ... بكامل نجومها

1 يناير 1970 09:36 ص
| كتب مفرح حجاب |

اعتبر الفنان القطري غانم السليطي أن عرض مسرحية «عنبر و11 سبتمبر» في الكويت أعطاها زخماً اعلامياً كبيراً على مستوى منطقة الخليج وذلك بفضل تواجد عدد كبير من وسائل الاعلام الكويتية الداعمة للفن والفنانين وفي ظل الحرية والديموقرطية التي تتمتع بها هذه البلاد.

وقال السليطي- في مؤتمر صحافي عقده ونجوم المسرحية بمناسبة عرضها ضمن فعاليات مهرجان القرين - ان «فريق المسرحية سيواصل عرضها بعد المهرجان مباشرة ليُتاح للجمهور الكويتي مشاهدتها بعدما قررنا أن نفتح شباك التذاكر، وسنظل نعرضها طالما كان هناك اقبال عليها».

ورأى أن الأعمال المسرحية الجيدة هي من تعيش وتستمر ولاينساها الجمهور لاسيما أن العمل المسرحي الجاد يحتاج الى الكثير من الجهد والعمل على عكس الدراما التي تعد من الصناعات السريعة، لافتاً الى أنه قدم هذه المسرحية في قطر منذ أربع سنوات مع الفنان سعد الفرج،

واليوم ستعرض في الكويت بتواجد مجموعة من الفنانين الخليجيين وتجمع الرواد والشباب وسيحضر عرض الافتتاح وزير الثقافة القطري حمد الكواري ورئيس المؤسسة القطرية للاعلام مبارك الكواري وممثل الصحافة القطرية صالح الغريب، ثم سنقوم بجولة خليجية لعرضها أيضاً.

وعن سر تعاونه الدائم مع الفنان سعد الفرج، أشار السليطي الى أن الفرج لديه مسيرة حافلة في المسرح القطري منذ عام 1988 حين قدم مسرحية «زلزال»، بالاضافة الى أن دول الخليج تعّول كثيراً على الكويت في المسرح وكل الفنون لوجود رواد فيها وكذلك لوجود المعهد العالي للفنون المسرحية.

ونفى السليطي أن يكون نص المسرحية قد رُفض من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وتمت اعادة تعديله، وأضاف «هذه المسرحية قُدمت عام 2007 وشاهدها القائمون على المجلس الوطني ثم سافرت للعلاج في أميركا لمدة عام ونصف العام، واليوم تنطلق من الكويت. كما أشار الى أنه لم يتناول الربيع العربي في هذا العرض ولم يفكر في الوقت الراهن في تقديم أي شيء من هذا القبيل حتى لايفهم أن هناك متاجرة بما يحدث، «لأن هذه الأحداث تحتاج الى وقت حتى تتضح الأمور بشكل أكبر».

ومن جانبه، قال الفنان سعد الفرج ان «المسرحية تحمل معاني انسانية كبيرة ولاتنتقد الشعب الأميركي لكنها تنتقد تصرفات الحكومة الاميركية في ظل وجود أبرياء محتجزين في سجن غوانتانامو». وأضاف أن «الأميركيين لايغضبون من النقد لأن العالم تعلم الديموقراطية منهم ونحن في العرض نقدم الكثير من القضايا، حتى أن الملحق الصحافي الأميركي في قطر شاهد العرض أكثر من مرة وأشاد به».

وأكد الفرج على أن «نص المسرحية مجاز منذ 3 سنوات باسم المسرح الوطني في الكويت ولم يُرفض أو يُطلب تعديله»، لافتاً الى أن «المسرح السياسي له أجواؤه التي يحبها الجمهور وحتى الساسة».

ومن جهتها، أعربت الفنانة البحرينية ماجدة سلطان عن سعادتها بتقديم المسرحية في الكويت، وقالت «تعلمت في الكويت وعشت فيها سنوات، وشعرت بالسعادة عندما علمت أنني سأقف على المسرح مرة أخرى فيها، وأتمنى أن تستمر المسرحية مدة طويلة هنا».

أما الفنانة هبة الدري فاعتبرت مشاركتها في هذه المسرحية خطوة كبيرة لأنها تقف بين هرمين هما سعد الفرج وغانم السليطي، بينما شدد الفنان علي الغرير على أن مشاركته في المسرحية «بمثابة جائزة، وعندما شاركتُ في مسلسل تصانيف مع الثنائي الفرج والسليطي اعتبر أنني حصلت على جائزة».