الحريص: الشعب مطالب بالتغيير... ابتُلينا بنواب يأخذون ولا يعطون

1 يناير 1970 11:09 ص
| كتبت غادة عبد السلام |

تحسر مرشح الدائرة الأولى مبارك الحريص، على أداء المجالس النيابية في الستينات، وأبدى ألمه عند مقارنتها بالمجالس الأخيرة، وقال: «كنا أفضل بكثير من الآن، للأسف الشديد المجالس الأخيرة لا تمثل طموح الشعب الكويتي الكريم الواعي والحر»، مؤكدا ان ذلك يجعل المسؤولية مضاعفة علينا كمرشحين وناخبين، وقال: «لا يخفى على أحد طموح هذا الشعب ليكون أفضل إذا كانت هذه الأرض المباركة ميناء تجاريا حرا، وشعبنا كان الوحيد النشط في المنطقة لكن للأسف الشديد منذ ظهور النفط تساوينا مع غيرنا» وطلب من الناخبين الحضور يوم الثاني من فبراير لتسجيل موقف من الأحداث الحالية، وقال: «الكل غير راضٍ عن الأحداث اليوم لايوجد تعليم ولا علاج ولا توظيف للشباب، وفي الفترة الأخيرة أصاب عمل السلطات فساد مالي وإداري ولو الناس بدأت تنزوي وعزفت عن المشاركة يوم الانتخاب لإبداء الرأي فماذا تريد من المستقبل وماذا تريد من أعضاء السلطة التشريعية؟»، مطالبا النواب ان يحاسبوا الحكومة بالدستور والحق والعدالة لا بالشخصانية وفرد العضلات».

وتابع الحريص: إذا كان الناس يقولون انتم أقدم الناس وانتم أولهم، أنا اقول إذا كان اقدم الناس يفترض ان يكون علينا أول الناس في الاصلاح كلمة أنتم أقدم الناس ليست فخرا لنا بل مسؤولية علينا، مبينا ان كثيرا من الفرص ضاعت من أيدينا ويفترض ان يأتي مجلس بعد هذه الانتخابات يمثل طموح الشعب الكويتي أفضل تمثيل حتى تعود المياه إلى مجاريها مثلما كانت في الستينات.

وعن البرامج الانتخابية قال الحريص: الكل يتفق على اصلاح التعليم والعلاج وتوظيف الشباب وقبل كل شيء الأمن على رأس الأولويات، لكن أطرح فكرة الاصلاح بصفتي قانونيا وكنت شاركت في قانون غسيل الأموال وقانون رشاوى السلطة، اليوم الجميع يعلم مدى حاجة البلد إلى قوانين مكافحة الفساد المالي والاداري ولايمكن ان نستمر إلا إذا كان عمل السلطات صحيحا وعمل السلطات يكون في وجود قوانين اصلاحية والجميع عليه ان يعمل عليها اذا قدر الله ووصلنا إلى مجلس الامة.

وعن الخدمات المتدنية في الدائرة بين الحريص، ان الجميع يعلم مستوى الخدمات في الدائرة الاولى التي تتشارك مع كل الكويت في كثير من الهموم، ولكن لها همومها الخاصة منها مشاكل شرق وسكن العزاب حيث عندما تمر في الشارع كأننا في دولة أخرى، والكل يعلم معاناة اخواننا في منطقة الصوابر ومدى الاهمال الحاصل عليهم منذ 15 سنة في بداية الثمانينات أعطوهم شققا واليوم يعانون ونحن لا نرضى بأن يكون اخواننا في الصوابر هذا حالهم، وعاهدتهم بأن تكون قضيتهم من القضايا التي تشكل اهتماما كبيرا لديّ، أيضا منطقة الرميثية والازدحام الحاصل في شارع المدارس، وفي سلوى مشكلة المستوصف ومشكلة الدخول والخروج والمدارس الخاصة، وفي بيان مشكلة المشاكل الحفريات لها ثلاث سنوات ولم تنته.