14 نائباً من المجلس السابق يخوضون «تشاوريات» قبائلهم في «الرابعة» و«الخامسة»

1 يناير 1970 05:42 م
| كتب مخلد السلمان وعايض البرازي وداهم القحطاني وعبدالله النسيس وبدر الخيال وأحمد خميس ومشعل السلامة وسلمان الغضوري |

فيما أكد وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة عبد الواحد العوضي لـ «الراي» أنه سيخوض الانتخابات عن الدائرة الأولى وأن أمر استقالته سيكون محل بحث في جلسة مجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل، بات في حكم المؤكد أن يخوض أربعة عشر نائبا سابقا من المجلس المنحل اللقاءات التشاورية التي ستجريها قبائلهم في الدائرتين الرابعة والخامسة وهما الدائرتان ذواتا الثقل القبلي.

وسيخوض هذه اللقاءات والاجتماعات النواب عبد الله عكاش وجابر المحيلبي وعبد الله راعي الفحماء وغانم الميع وعبد الله العجمي والدكتور سعد الشريع ومرزوق الحبيني وسعدون حماد وخالد العدوة ووزير التجارة والصناعة المهندس فلاح الهاجري، وهؤلاء يمثلون الدائرة الخامسة، بمعنى  أن نواب الدائرة الحاليين سيخوضون هذه التجربة وينضم اليهم أربعة نواب حاليين من الدائرة الرابعة وهم خضير العنزي وعلي الدقباسي ومزعل النمران ومبارك الخرينج وفق المؤشرات الأولية لقبائلهم.

 وعلمت «الراي» أن قبيلة الرشايدة ستجري تزكيات لمرشحيها لاختيار 4 مرشحين من بين المتقدمين المتوقع وصول عددهم الى 30 مرشحا منهم مبارك الخرينج وعلي الدقباسي وأسامة المناور وسعد الخنفور ومحمد الفجي وحمد الهطلاني وجمال النصافي ومطلق المرشاد ومناور الراجحي وحسين ذياب ومزعل النمران وعيد هذال وأحمد الهيفي وسعود القفيدي ومطلق المعصب ويوسف الجاسر وبراك النون وخالد بديع وعادل تويم البغيلي وعبداللطيف المناور. وفيما تعقد اللجنة التشاورية اجتماعها اليوم في ديوانية عباس مناور لوضع آلية الاختيار التي من المتوقع أن تجرى في 5 أبريل المقبل.

وقبليا أيضا في الدائرة الرابعة بدأت الافخاذ المتفرعة من  القبائل ذات الثقل الانتخابي الاستعداد لترشيح ممثليها عبر الآلية ذاتها، فقد شرع فخذ الجبلان من قبيلة مطير بالترتيب لاختيار ممثل واحد عنهم من بين 12 متقدما حتى الآن فيما تستعد قبيلة عنزة لاختيار مرشحيها في الدائرة الرابعة الذين عرف منهم حتى الآن خضير العنزي وعواد برد وطلال منيزل وخالد المهندي وعلي دخيل الذايدي ومشعل سعود الذايدي وهلال صاهود وعسكر العنزي وحمد الفارس وعبدالله المطوطح وجزاع القحص وسالم فراج وجمال العلاطي وأنور الكفيفة وخالد الكفيفة ومحمد عذال وناصر عوض الغضوري.

وفي الدائرة الخامسة أعلن غنيم محمد السويجي المطيري خوض الانتخابات الى جانب مرشحين آخرين من قبيلة مطير منهم النائب السابق عبد الله عكاش وخالد النيف وماجد المطيري ومذكر ثويران، ومن المتوقع ان تجري القبيلة اجتماعاتها التشاورية يوم الاثنين المقبل لتكون بذلك الاولى التي تنظم على مستوى الكويت، في حين علمت «الراي» أن فخذ ميمون رشح منصور سماح وفهد عياد لتمثيلهم في الاجتماع التشاوري للقبيلة.

وأكد فهد محمد ضيف الله شرار، نجل الوزير السابق انه يعتزم خوض الانتخابات في الدائرة الرابعة.

ويخوض النواب العجمان في الدائرة الخامسة الانتخابات مبكرا بعد نية دخول النائب السابق خالد العدوة وعبدالله مهدي العجمي وسالم شبيب العجمي وعبدالله البرغش ومحمد هادي الحويلة وفهيد صقر العجمي والصيفي مبارك الصيفي ومبارك صنيدح ومحمد العبيد وفيصل البطي.

وعلمت «الراي» من مصادر مطلعة أن أبرز المرشحين لقبيلة القحطان وبني هاجر في الدائرة الخامسة هم الناشط السياسي دليهي الهاجري والنائب السابق علي حمود الهاجري وبداح الجدعان، بالاضافة الى الوزير فلاح الهاجري.

من جهتها، أكدت مصادر قريبة من الحركة السلفية لـ «الراي» أن اجتماعا ستعقده الحركة يوم غد الأحد للاعلان عن ممثليها في الانتخابات.

وأشارت المصادر الى أن الحركة تتجه الى اختيار ممثلين اثنين فقط في الدوائر الثالثة والرابعة والخامسة دون أن تختار ممثلين لها في الدائرتين الأولى والثانية، لا سيما وأن الحركة ستعتمد في اختيارها على اجتماعات اللجان التشاورية في الدائرتين الرابعة والخامسة.

ولم تستبعد المصادر أن يتحالف ممثلو الحركة مع مرشحين من تيارات اسلامية أخرى.

ومن جهتها، تشهد قبيلة عتيبة في الدائرة الانتخابية الخامسة خلافا حول ما اذا كانت القبيلة ستشارك بمرشح أو مرشحين في تحالف أقليات الدائرة.

ويرى معظم أبناء القبيلة أن حظها سيكون كبيرا اذا ما شاركت بمرشحين، على اعتبار أن النائب السابق سعدون حماد سيتمكن من الفوز بسهولة لو ترشح منفردا، في حين يرى بعض من أبناء القبيلة أن باقي الأقليات لن تقبل بنزول مرشحين من قبيلة واحدة.

من جهتها، أعلنت الناشطة السياسية الدكتورة فاطمة العبدلي اعتزامها خوض الانتخابات في الدائرة الأولى.

وقالت العبدلي لـ «الراي» أن فكرة خوضها الانتخابات نابعة من ايمانها العميق لتمثيل الأمة من خلال صلاحيات النائب ودوره التشريعي المهم، خصوصا في المرحلة المقبلة التي تحتاج الى وقفة جادة لتغيير الموقف السياسي المتشنج وتبني قضايا تهم صالح الوطن والمواطنين.

وفي وقت اكد فيه النائب السابق الدكتور فهد الخنة لـ «الراي» عن اعتذاره لعدم خوض الانتخابات في الدائرة الثانية رغم الضغوطات التي يتعرض لها من قبل الجماعة السلفية وابناء الدائرة، علمت «الراي» ان هيثم حمد الشايع سيخوض الانتخابات في الدائرة الثانية فيما سيخوضها عبدالله معيوف في الدائرة الثالثة من خلال أجندة وطنية تطرح قضايا الوطن والمواطن.

والتقت امس في ديوانية المحامي خالد الشطي القوى السياسية الشيعية في منطقة الرميثية للتنسيق حول دعم مرشحيها الذين سيخوضون انتخابات جمعية الرميثية خلال الاسبوعين المقبلين كـ «بروفة» تمهيدية للانتخابات النيابية، وحضر ممثلون عن تجمع العدالة والسلام وحزب التحالف الوطني وحركة الرسالة الانسانية وتم الاتفاق على اختيار ثلاثة مرشحين لدعمهم خلال الانتخابات المقبلة.