وزير الداخلية: رجال الشرطة مستعدون للتضحية بأرواحهم لإعادة الأمن والاستقرار
مصر صادرت 600 قطعة سلاح في أسبوع وضبطت 4500 بلطجي ومروج مخدرات
1 يناير 1970
11:41 ص
| القاهرة - من محمد الغبيري |
قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم ان رجال الشرطة مستعدون للتضحية بأرواحهم من أجل اعادة الأمن والاستقرار الى الشارع المصري، لافتا الى أنهم يتعرضون خلال هذه الحملات للعديد من المخاطر كان آخرها استشهاد الرائد أحمد السيد متولي والمجند أحمد محمد فتحي من قوات الأمن المركزي في شرق الدلتا أثناء مواجهة أمنية في الدقهلية لضبط مسجلين خطر وكذلك اصابة رائد شرطة ومجند وشرطي سري خلال الحملة نفسها.
وكشف عن أن أجهزة الأمن في مختلف المحافظات تمكنت خلال أسبوع واحد فقط من ضبط أكثر من 600 قطعة سلاح ناري متنوعة و4500 مسجل خطر وبلطجي ومروج مخدرات.
وأكد أن جميع الأجهزة الأمنية في الوزارة قامت بتنظيم حملات موسعة على مستوى مديريات الأمن لتصفية البؤر الاجرامية وضبط محرزي الأسلحة النارية ومتاجري ومتعاطي المواد المخدرة والهاربين من السجون من أجل اعادة الانضباط والأمن الى الشارع المصري وما لذلك من مردود ايجابي على تحسن أداء الاقتصاد ودفع عجلة الانتاج وجذب المزيد من الاستثمارات الى البلاد في تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.
وأوضح أن الحملات الموسعة شارك فيها 3 آلاف و222 ضابطا من ادارات البحث الجنائي، و399 ضابطا من قطاع الأمن المركزي، وألف و424 مجموعة قتالية من الأمن المركزي وقوات الأمن، بالاضافة الى 7 آلاف و709 شرطيين سريين.
وأشار الى أن الحملات أسفرت عن ضبط 600 قطعة سلاح ناري متنوعة شملت أسلحة نارية، وأسلحة قناصة، وأسلحة خرطوش، و32 ألفا و605 طلقات مختلفة الأعيرة وبعض القنابل اليدوية، بالاضافة الى ألف و79 قطعة سلاح أبيض متنوعة، و12 قطعة سلاح ناري من الأسلحة الشرطية المستولى عليها.
وأضاف اللواء محمد ابراهيم ان الحملات الأمنية أسفرت أيضا عن ضبط 3 آلاف و251 مسجل خطر وبلطجياً، و58 هاربا من السجون المختلفة، وألف و112 متهما في قضايا تهريب واتجار وتعاطي مخدرات، و241 متهما مطلوب ضبطهم بناء على قرارات من النيابة العامة في قضايا تشكيلات عصابية، وسرقات بالاكراه، وبلطجة، من بينهم 75 تشكيلا عصابيا.
وشدد وزير الداخلية على استمرار جميع قطاعات الوزارة في شن المزيد من الحملات الانضباطية والأمنية الموسعة من أجل اعادة الأمن والاستقرار الى المواطن والشارع المصري، مؤكدا في الوقت نفسه أن تلك الحملات أتت بثمارها من خلال المساندة الشعبية لأجهزة الشرطة، والتي جاءت بعد تأكد المواطنين من تغير استراتيجية العمل بوزارة الداخلية واقتصار اهتمامها على أمن وأمان المواطن فقط.
على صعيد آخر، تمكنت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بتوجيه ضربة قاسية للمتاجرين في الأسلحة النارية، حيث تمكنت من ضبط 23 بندقية آلية و2400 طلقة نارية في مرسى مطروح.
وكانت القوة الأمنية المكلفة بملاحظة الحالة الأمنية في طريق العلمين/ وادي النطرون الدولي تمكنت من ضبط السيارة ماركة دودج قيادة محمد (31 عاما) ليبي الجنسية، وبتفتيش السيارة تم ضبط مخبأ سري أسفل مقاعدها يحوي 22 بندقية آلية عيار 7،62×39، وبندقية FN و22 خزينة آلية فارغة، و1000 طلقة 9 مم، و1220 طلقة عيار 7،62×39، و180 طلقة FN، واعترف بجلب المضبوطات من الأراضي الليبية وادخالها للبلاد بقصد الاتجار..تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وقرر وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم منح جميع أفراد القوة الأمنية المشاركة في ضبط المتهمين مكافأة مالية تقديراً لجهودهم.