عالمة سعودية تخترع علاجاً للسرطان من لبن وبول الإبل

1 يناير 1970 11:37 م
أكدت العالمة السعودية د. فاتن خورشيد انها نجحت في اكتشاف علاج من بول ولبن الابل يشفي تماما من عدة أنواع من السرطان التي تصيب الانسان في مدة أقصاها اربعة اشهر اضافة الى الالتهابات الكبدية الفيروسية.
وقالت الدكتورة فاتن خورشيد الاستاذة في جامعة الملك عبد العزيز في جدة في لقاء خاص مع مجلة «بريق الدانة»: ان هذا العلاج ليس اختراعا بل هو مأخوذ عن حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن بول الابل، مؤكدة انها طبقت البروتوكولات العلمية الحديثة على هذا العلاج.
وقالت العالمة السعودية خورشيد ان المادة المستخلصة من بول الابل هي المادة الفعالة في القضاء على السرطان واسمها PMF وهي مسجلة كبراءة اختراع رافضة الكشف عنها.
ونفت ان يكون الشفاء من المرض بعد 48 ساعة وقالت ان مدة الـ 48 ساعة التي ذكرتها هي المدة التي تستغرقها في البحث في المعمل على الخلايا وليس بالتطبيق على الانسان الا انها قالت ان الشفاء من المرض يكون خلال مدة من 3 الى 4 اشهر.
وقالت: العلاج يمكن ان يكون باستخدام أبوال وألبان الابل الطازجة الا انها قالت انه سيتم تصنيع العلاج على هيئة كبسولات وشراب.
وأكدت انه تم التسجيل للحصول على البراءة الأميركية، مشيرة الى انها ستحتفظ بهذا العلاج لبلدها المملكة العربية السعودية.
وقالت الدكتورة خورشيد: «ان هذا العلاج لن يكون مكلفا. وقد عادت الدكتورة فاتن خورشيد الى الاصل (الطب النبوي) ومنه اكتشفت ان بول الابل يحوي مادة طبيعية يمكن استخدامها كعلاج مضاد للخلايا السرطانية تعمل على القضاء على الخلايا الخبيثة وتحافظ على الخلايا السليمة.
وتوصلت باختصار الى انه بإضافة المزارع الخلوية للخلايا الحية قامت هذه المادة المستخلصة من بول ولبن الابل بمهاجمة الخلايا السرطانية وأحاطت بها تماما من جميع الجهات وعزلتها عن الوسط، وبدأت بمهاجمة الأنوية التي تعد مركز التحكم في الخلية.
وقالت خورشيد: «حاولنا عن طريق هذا البحث ان نشد الانتباه بهذه الطريقة لتحقيق غرضنا من هذا العمل وهو الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ضد الهجمة العالمية عليه ونثبت انه أرسل رحمة للعالمين».
فالعلاج الذي خرجنا به سيستخدمه مسلمون وغير مسلمين والولايات المتحدة اكثر دولة تعاني من السرطان فبدأنا نعمل كأننا ندافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم بالعمل وليس بالقول.
وعن العلاج الجديد قالت د. فاتن بنت عبد الرحمن خورشيد الباحثة في كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز في جدة انه افضل من العلاج الكيماوي خصوصا اذا استخدم في المراحل المبكرة من المرض.
وعن مدة استخدام الدواء المكتشف قالت كل بحسب استجابة جسمه للعلاج ومدى تطور المرض وتبدأ المدة من 2 - 4 أشهر.
وأكدت انها أجرت بحوثا وتجارب على الخلايا والحيوانات في المعمل والانتقال للمرحلة الثانية لتجربته على الانسان.
وعن أنواع السرطانات التي نجحت التجارب في علاجها قالت: نجحت التجارب لكل من سرطان الثدي والرئة والدم والكبد والقولون والدماغ وغيرها.
وبالنسبة للانسان مازالت تحت التجربة بالرغم من انه يوجد العديد من الحالات التي تحسنت تحسنا ملحوظا وأيضا العلاج يفيد بالنسبة لالتهابات الكبد الفيروسية.
وعن المادة المستخلصة من بول الابل قالت: هي المادة الفعالة في القضاء على السرطان واسمها PMF وهي مسجلة كبراءة اختراع ولا يمكن الكشف عن ماهيتها الان.
وأضافت ان العلاج يمكن ان يكون باستخدام أبوال وألبان الابل الطازجة تخلط وتشرب معا وقد تم تصنيع كبسولات وشراب تؤخذ مع الحليب كعلاج عمن لا يستطيع شرب البول الطازج.
ويجب ان يكون البول مع الحليب ولا يعمل أحدهما من دون الآخر بالنسبة لعلاج السرطان والالتهابات الكبدية.
وتم تصنيع مرهم وجل من عنصر مفصول من بول الابل يفيد في علاج الصدفية والاكزيما.
وختمت د. خورشيد بأن هذا العلاج ليس له اي اعراض جانبية ولن يكون مكلفا مثل العلاجات الاخرى الكيماوية.