حملة للحفاظ عليها تطلقها جمعية مشرف التعاونية أول يناير
السريع : 20 ألف دينار سنوياً لصيانة وشراء عربات التسوّق
1 يناير 1970
06:10 م
قال رئيس مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية المهندس مؤيد السريع، ان «مجلس الاداره يسعى الى وضع حد للهدر غير المبرر من خلال الرقابة والمحاسبة، التي كلفت بها ادارات واقسام الجمعية، والمتابعة لكل الاعمال الخدماتية، ومنها المحافظة على عربات التسوق، وهي الاكثر جدوى في حل مثل هذه السلبيات، مع وضع الاقتراحات والحلول الممكنة التي تتطلب تعاون الجميع»، لافتا الى أن «العمل الهادف يفرض نفسه عندما يرى الناس الجدية والمصداقية فيه، والتي تعود ايضا بالفائدة عليهم».
وأضاف السريع، «لن نختلف على ان الاستخدام الامثل والحضاري لعربات التسوق، التي تخدم رواد الاسواق والافرع، والمحافظة عليها، هي ظاهرة حضارية في كل دول العالم، كما انه لا يخفى على البعض ان الجمعية تنفق مبالغ مالية كبيرة، تصل الى 20 الف دينار سنويا لاصلاح وصيانة توالف وشراء هذه العربات، بسبب سوء الاستخدام، وخاصة من خلال عبورها للشوارع والارصفة بغرض توصيل المواد الى المنازل المجاورة للجمعية، مما يتسبب بتلف الاطارات او تكسيرها، وللأسف الشديد بعض عمال المنازل والخدم يتركونها بجانب المنزل، او بأي ساحة ترابية مقابلة لمنازلهم فتتعرض للتلف او للسرقة».
وناشد السريع، ابناء المنطقه والمساهمين بالمشاركة بهذه الحملة التي تحتاج لمشاركة جادة من الجميع، لوضع حد لما تعانيه الجمعية من مظاهر سلبية مرفوضة، متسائلا هل يعقل ان نجد 13 عربانة تسوق بجانب احد المنازل والبعض يبيحها ويحللها لنفسه، ويستخدمها في اعماله الخاصة سواء بالجاخور او الحديقة؟
وقال السريع، «حتى لا تستمر هذه الظاهرة والصرف غير المبرر من ميزانية الجمعية، وللحفاظ على اموال المساهمين، قرر مجلس الادارة اعتبارا من 1 يناير المقبل قيام الجهات المختصة بمنع خروج عربات التسوق خارج اسوار الجمعية وخارج مواقف السيارت، على امل ان تكون انطلاقة وأحد الحلول المقترحة لوضع حد للوضع الذي تعانيه الجمعية من مظاهر سوء استخدام عربات التسوق، لذا نأمل من الجميع وخاصة اصحاب المنازل المجاورة للأسواق والافرع بالتعاون مع حملتنا، وعسى ان ننجزها بشكل صحيح وبعمل ذو قمية يعود عليهم وعلينا بالفائدة».
وأضاف السريع، «لنتشارك جميعا في وضع الحلول والاقتراحات البناءة من اجل النجاح والتطوير، ولتكون جمعية مشرف التعاونية رائدة في خدماتها، ومن اوائل الجمعيات تطورا ونجاحا، ونتمنى ان تكون حملتنا الهادفة تؤدي الى الغرض منها.