حوار / تشارك في تقديم «رايكم شباب» على تلفزيون «الراي»
مشاعل عقيل: سأعتزل ... بعد الزواج
1 يناير 1970
09:57 ص
| حوار- علاء محمود |
استطاعت مذيعة تلفزيون «الراي» مشاعل عقيل - منذ إطلالتها التلفزيونية الأولى - إثبات جداراتها في التعامل مع الأطفال على مدار عامين ونصف، قبل أن تدعم هذه** الثقة من خلال مشاركتها في تقديم برنامج «رايكم شباب».
مشاعل أكدت - في حوار مع «الراي» - أنها ستترك مجال الإعلام و«دون تفكير» إن تزوجت وستعتزل دون طلب من زوج المستقبل، لأنها لن تضحي بفرصة تكوين أسرة «من أجل الإعلام». كما تطرقت مشاعل إلى تجربتها في تقديم برامج الأطفال والفرق الذي لمسته بينه وبين برامج الشباب، وردّت على اتهامها بالغرور ... وفيما يأتي تفاصيل الحوار:
• بعد مرور عام على انضمامك لبرنامج «رايكم شباب» كيف وجدتِ مشاركتك؟
- كانت تجربة جميلة خصوصاً أن «رايكم شباب» برنامج مميز يحظى بمتابعة جماهيرية، وقد انتقلت له بعد عامين ونصف العام عشتها في عالم الطفل، لذا أحببت تجربة الكبار وما شدني له أكثر أن معد البرنامج نايف البشايرة يمنحك مادة إعلامية في كل حلقة تبدع من خلالها، وعن نفسي تعلمت منه الكثير، كما استفدت من زميلي صالح الراشد.
• أين تجدين نفسك أكثر في تقديم برامج الأطفال أم برامج الكبار؟
- طبعاً كنت وما زلتُ أحب تقديم برامج الأطفال وإن حصلت لي فرصة فلن أفوتها إطلاقاً، برامج الأطفال تتمتع بعفوية مثل شخصيتي لذلك فهي تناسبني أكثر.
• هل تواجهين أي مشاكل في التعامل مع جيل الشباب؟
- لا توجد مشاكل بتاتاً، واستطعت أن انخرط في أجواء البرنامج مع أول إطلالة لي، وذلك كله بدعم فريق العمل بأكمله من المخرج والمعد وحتى زملائي الشباب دون استثناء.
• هل مشاعل الطفلة ما زالت تنبض بداخلك؟
- نعم، فأنا طفلة في بيتي وعملي وجامعتي، ودوماً روحي العفوية ترافقني أينما ذهبت.
• لماذا يتهمك البعض بالغرور؟
- أنا لست مغرورة على الإطلاق، بل مجرد إنسانة عفوية لكنني لا أخفي ما بقلبي، وهذا يجعل الكثيرين يتضايقون مما أتفوه به، ومنهم شخص من الوسط الإعلامي أخبرته بحقيقة ما يدور من كلام عنه في الخفاء لكنه انزعج وامتنع عن محادثتي، ومع ذلك لن أعتذر له أو أتأسف لأنني لم أخطئ ونصحته بصدق وليس خبثاً، كذلك أريد توضح نقطة أنني عندما أنصح الجمهور في البرنامج أمام الكاميرا، فتأكد أنه نابع من محبتي لجمهوري وليس غروراً أو تكبراً.
• أنت حالياً تمثلين العنصر النسائي الوحيد في البرنامج، فما مدى تأثير ذلك عليك؟
- هذا الأمر يضع مسؤولية كبيرة على عاتقي، لأنني أمثل كل البنات الشابات بوجه الخصوص، لكنه بنفس الوقت يعطيني ثقة بنفسي في تحمل المسؤولية وإثبات جدارتي.
• ما اسم المذيعة التي ترشحينها لتشارك معك في البرنامج؟
- لا يحضرني اسم معين، لكن لو كنت سأختار فأنا أميل أكثر لمذيعات من جيل الكبار مثل الإعلامية إيمان نجم.
• ما مقومات المذيعة الناجحة من وجهة نظرك؟
- أن تكون مثقفة ذكية عفوية صريحة وألا تكون منافقة.
• هل تفكرين في تقديم برنامج منفرد؟
- حالياً لا تراودني الفكرة، لكن أتمنى حالياً العودة لتقديم برنامج خاص بالأطفال، لكن لو حصلت على فرصة تقديم برنامج هادف ضخم بإنتاجه وفكرته تفيد المشاهد العربي فلن أتوانى عن المشاركة بتقديمه منفردة.
• بم أنك تدرسين العلوم السياسية، فهل نراك مقدمة برامج سياسية؟
- من الممكن أن أقدم مثل هذه النوعية من البرنامج في حال استمررت بمجال الإعلام.
• هل هناك نية للابتعاد عن مجال الإعلام؟
- إن تزوجت في المستقبل وحصل النصيب فسأبتعد عن مجال الإعلام دون تفكير. وأعتزل من نفسي دون طلب من زوج المستقبل تاركة الساحة لكل المذيعات والإعلاميات الجميلات.
• هل هذا يعني أن تعيشين اليوم قصة ستتوج قريباً بالزواج؟
- لا يوجد أي قصة حب على الإطلاق، وكما قلت إن جاءني النصيب فلن أضحي بفرصة تكوين أسرة من أجل الإعلام.
• هل من الممكن أن ترتبطي بشخص من الوسط الإعلامي؟
- لا! ولا يمكن أن يحصل ذلك لأني تركت الوسط الإعلامي من أجله، وأتمنى أن يكون رجلاً ذا منصب ومحترماً ويقدرني ويقدّر العمل الذي كنت فيه، وأن يكون إنساناً متفتحاً.
• كانت لك تجربة في التمثيل على خشبة المسرح فهل سنراك ممثلة في أعمال درامية؟
- عرض عليّ الكثير من الأعمال الدرامية لكنني رفضتها، منها مع المنتج خالد البذال وعبد العزيز الطوالة، وتحية لهما على هذه الثقة التي منحاني إياها، وشرف لي التعاون معهما.
• هل تفكرين في خوض تجربة الغناء بما أن صوتك جميل؟
- لن أخوض هذه التجربة لأسباب عديدة أهمها رفض والدي ووالدتي للأمر، لكن قد أقدّم أغنيات للأطفال فقط.
• من وجهة نظرك ما الفرق بين الإعلامي والمذيع والمقدّم؟
- الإعلامي هو من له باع طويل في هذا المجال فاق 25 عاماً، وهناك خطأ كبير يحصل في أيامنا الحالية وهو أن الكثير ممن لها مجرد أشهر في المجال وتطلق على نفسها إعلامية. أما المذيع فهو من يجلس خلف «مايك» الإذاعة، ومقدم البرامج هو من يظهر على شاشة التلفزيون.
• يشاع انك تبكين في كل وقت، لماذا؟
- صديقاتي يلقبنني بـ «أم دميعة» لأنني إنسانة حساسة فوق العادة وقد يبكيني أي موقف إنساني أراه، ودمعتي غالية لا تنزل إلا إن استحق الأمر، وهذا رد على كل من قال اني أصطنعها.
• اللقب الذي ترينه مناسباً لك؟
- أمي تناديني دوماً بـ «وردة الراي»، وهذا اللقب أحبه.< p>< p>