موسكو ترى أن المبادرة العربية تحتاج وقتاً

ميدفيديف: العلاقة مع دمشق إعجاب متبادل

1 يناير 1970 03:46 ص
موسكو - كونا - اكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ضرورة ضمان الاستقرار في سورية من دون تدخل خارجي.
وقال ميدفيديف اثناء مراسم تسلم اوراق اعتماد السفراء الاجانب في الكرملين امس ان المهمة الاساسية تكمن حاليا في ضمان استقرار الوضع في سورية من دون تدخل خارجي ووقف العنف وبدء الحوار الوطني.
ووصف ميدفيديف العلاقات بين موسكو ودمشق بانها «صداقة واعجاب متبادل» قائلا «ان هذه الاسس اضافة الى حرصنا على عدم التلاعب في تطبيق القانون الدولي تحدد موقف بلادنا حيال التطورات المعقدة التي تجري حاليا في سورية».
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان المبادرة العربية تحتاج بعض الوقت لتؤتى ثمارها كما حدث للمبادرة الخليجية في اليمن.
واوضح للصحافيين بعد حضور اجتماع في ليتوانيا لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا: «أمضى جميع اللاعبين الخارجيين بضعة اشهر لاقناع الاطراف المتحاربة (في اليمن) بالاتفاق والتوقيع على خطة سلام مشابهة».
وأضاف «هناك حاجة لممارسة نفس القدر من الصبر ونفس القدر من المسؤولية فيما يتعلق بخطة الجامعة العربية في سورية».
وقال لافروف ان روسيا لا تريد ان تصبح مبادرة الجامعة العربية ذريعة لتدخل خارجي.
واوضح ان المراقبين المزمع ارسالهم الى سورية يمكن ان يضموا مراقبين غير عرب اذا كان هذا يناسب دمشق. واضاف: «روسيا بوجه خاص يمكنها ان تفوض ممثلين عنها لمثل هذه المجموعة اذا أبدت السلطات السورية اهتماما بالامر».