آخر الأسبوع

هيفا تلاحق كيم كردشيان في «الصمان»... ونبيل شعيل «زعلان»!

1 يناير 1970 06:16 م
| يكتبها مفرح حجاب |

كان الله في عون الكابتن «كريس هامفريز» لاعب كرة السلة بفريق «نيوجيرسي نتس» بعدما أرادت زوجته كيم كردشيان تطبيق نظرية الفلاسفة «لابد للحب أن يتوقف يوما ما»** وطلبت الطلاق بعد 72 يوماً من زواجها، كريس هامفريز الذي حقق بطولات ولم يخرج علينا بعد كل هزيمة ويقول خسرنا بطولة وكسبنا شبابا كما يفعل «الربع» عندنا لم يجد أي حلول مع قرار كردشيان المفاجئ والذي أصبح حديث وسائل الإعلام في الشرق والغرب، فالمرأة الساحرة التي تشع أنوثة وجمال وصفها الكويتيون «بالكيكة» وقال عنها اللبنانيون أنها «بتعئد» ولقبها المصريون بـ «المهلبية» منذ أن وطئت قدماها بلاد العرب وصعدت فوق ظهر البعير وارتدت العباية العربية و«طقة الشيشة».

ورغم أن أوضاعها مع كريس هامفريز متقلبة إلا أن كردشيان حركت المياه الراكدة في منطقتنا العربية، فكلما ذهبت الى مكان تجمع الناس حولها، ناهيك عن العزائم والولائم العامة والخاصة التي حضرتها، بل تسببت أيضاً في حالة من الغيرة عند فنانات العرب، فبمجرد نشر صورها على ظهر الجمل وارتدائها العباية النسائية الخليجية حتى ذهبت هيفاء إلى الإمارات وارتدت البرقع وأطلقت ألبوماً من الصور في وسائل الإعلام وأمسكت الصقر بيدها وكأن حالها تقول «يا أنا يا كردشيان».

الأمر المثير أن الكثير من الفنانات العرب أطلقن العديد من الإشاعات عن سبب انفصال كردشيان وقالوا إنها وجدت بديلا لها في بلاد العرب، بل إن كارول سماحة قالت في لقائها مع مجلة الشبكة اللبنانية «أصبحنا في عصر كيم كردشيان السخيف الذي يراقب فيه الإعلام الأميركي متى يسقط المايوه عن صدرها، وإنها امرأة فارغة لايهمها إلا التسوق!».

كل ما أخشاه أن تقرر كردشيان الذهاب الى منطقة «الصمان» من أجل الاستمتاع بأيام الربيع، لتصطاد طيورالحبارى ثم تلحق بها هيفاء وهبي وتقول أنها ترغب في دورة «تطيير حمام»!.



أزمة المهرجان

ينتظر المسرحيون انطلاقة الدورة الثانية عشرة لمهرجان الكويت المسرحي الأحد المقبل بعد غياب وتأجيل استمر عامين، أثر بالتبعية على الوضع المسرحي لاسيما المسرح النوعي رغم استمرار مهرجان الخرافي وكذلك مهرجان ايام الشباب للمسرح، حيث ينظر المسرحيون الى هذا المهرجان نظرة مختلفة لأنه مهرجان الدولة وهي الجهة الداعمة والمنظمة له، وكثيرا ما تكون لفعالياته إشعاعات فنية إذا أخذنا في الاعتبار الحضور العربي للمسرحيين والفنانين ومشاركاتهم في العروض والندوات واللجان، ومشاركة العديد من الفنانين الكويتيين المحترفين في العروض التي تقدم،على عكس المهرجانات الأخرى التي اقتصرت المشاركة فيها على الشباب فقط.

الأمر المهم أن هذا المهرجان ظهر خلال الدورات الأخيرة يعاني من ضعف فني وفقر في إلانتاج انعكس بشكل واضح على العروض، على عكس الدورات الأولى التي بدأ فيها بقوة وذاع صيته في أرجاء الوطن العربي، بل إن العديد من العروض المسرحية الكويتية التي خرجت من رحم هذا المهرجان تم عرضها في العديد من المحافل المسرحية الدولية، لكنه في آخر دورتين شهد عزوفاً كبيراً من الفنانين النجوم في الحضور والمشاركة رغم ان المجلس الوطني للثقافة والفنون يعلن في اكثر من مناسبة أنه يوجه الدعوة دائما للجميع إلا أن المحترفين لايعجبهم العجب.

الجديد في المهرجان الذي غاب عن الساحة أكثر من عامين ويفترض أن يعود بميزانية جيدة، هو أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اكتشف بقدرة قادر أنه لابد ان يتعاقد مع الفرقة المشاركة حتى تحصل على الدعم المقرر وهو ثلاثة الاف دينار تصرف بعد انتهاء المهرجان، ولا أريد هنا التركيز على العقد وما يحتويه من بنود لأن العقد شريعة المتعاقدين، وإذا كان المجلس تغاضى عن هذا الإجراء في السنوات الماضية فهذا طيب منه!.

لكن السؤال البديهي هو هل ثلاثة آلاف دينار تكفي مصروفات للمشاركين في العرض المسرحي أو حتى صناعة عرض مسرحي يفترض أنه سيعرض ويعكس حال المسرح الكويتي أمام ضيوف عرب يزورون الكويت لحضور المهرجان؟ ألم يعلم القائمون على الشأن المسرحي في المجلس أن أبطال العرض المسرحي والمشاركين فيه من ديكور وإضاءة وموسيقى وأزياء وغيرهم يتواجدون معا في بروفة لمدة شهر أو أكثر من أجل بلورة الصورة التي سيقدمونها على المسرح؟ ومن أين يصرف هؤلاء اذا كانت ميزانيات الفرق الأهلية 16 ألف دينار في العام تصرف على الشاي والقهوة ورواتب العمال والسكرتارية؟، الأمر المثير أن هذه الفرق كانت تحصل في مثل هذا المهرجان على دعم 2000 دينار من اتحاد المسارح الأهلية قبل أن ينتهي أمره ويجمد أي ان الدعم كان 5 آلاف دينار منذ عامين حين كانت الأسعار لم تشتعل بعد!.

المسرحيون كانوا يتوقعون أن يعاد النظر في هذا الدعم بالتحديد خلال هذه الدورة التي تأجلت أكثر من مرة، فلا يعقل أن يأتي اكثر من 70 ضيفاً عربياً للمهرجان وتصرف آلاف الدنانير على ضيافتهم ونقلهم ويتم تجاهل ميزانية صناعة العروض المسرحية التي تمثل المسرح الكويتي امام هؤلاء الضيوف؟ ولا يعني هذا أن نكون ضد ضيافتهم لكن ألا تكون على حساب القيمة الفنية للمهرجان فهل يعيد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون المهندس علي اليوحة ومديرة إدارة المسرح كاملة العياد النظر في الأمر على الأقل في الدورة المقبلة، خصوصا ان المجلس يدعم العرض الذي يقدم في «مهرجان القرين أو مهرجان صيفي» بستة آلاف دينار؟



نبيل... زعلان

الفنان نبيل شعيل من أكثر النجوم الكويتيين تواضعاً وتواصلاً مع وسائل الإعلام فهو يملك كاريزما وخفة ظل يذكرك بها كلما تقابلت معه وهذا الكلام كثيراً ما يؤكده زملاء الإعلام داخل وخارج الكويت، لكن علمنا أخيرا أنه «زعلان» بسبب تسريب معلومة مهمة وهي عدم وجود إحدى الأغاني التي تعاون فيها مع الملحن مشعل العروج ضمن الألبوم، وقد أوضح الأخ علي القبندي مدير أعماله أن الوقت لم يسعف «بوشعيل» لضمها الى الألبوم وأنه بصدد طرحها «سنغل»، مشددا على ان علاقة بلبل الخليج بمشعل علاقة قوية مبنية على الود والمحبة.. لكننا نذكر بلبل الخليج بأن الصحافة هي من تصنع الخبر، وعموماً نحن «ناطرين» الألبوم على نار.



فيصل جاكسون.. والفتاتان

حضرتُ مؤتمرا صحافيا للمطرب الشاب فيصل الخرجي بداية هذا الأسبوع وقد اختار فيصل أن يظهر في المؤتمر بشكل يلفت انظار الصحافة والاعلام له ويرسل رسالة للجميع أنه يريد ان يكون «مايكل جاكسون الخليج» وهذه حرية شخصية نحترمها، وقد بدا ذلك جلياً من خلال تقديمه أغنية «يابنية» بصحبة فتاتين وقد تبادل جميعاً الرقص أمام عدسات المصورين ووسائل الاعلام.

لكن حدثني شخص على صلة بهاتين الفتاتين اللتين شاركتا الخرجي الرقص، وقد كان غاضبا لنشر صورهما بأنه «كان يجب ألا تنشر هذه الصور، وطالب ان يكون هناك اعتذار من الجريدة لهما لأنهما أولاد ناس».. يبدو أن صاحبنا كان يتوقع أن وصلة الرقص التي حدثت أمام عدسات المصورين هي للمتواجدين داخل القاعة فقط! أو أن الفتاتين تؤديان عملا خيريا!.. أعتقد أنه لا تلام الصحافة في هذه القضية لكن يُلام من امتلك جرأة الرقص أمام الجميع، وخيرها في غيرها ياعنتر زمانك