مكتب التربية العملية يعقد ملتقاه العلمي الثاني في 13 الجاري
1 يناير 1970
10:23 م
شدد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بكلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالله الحداد على «أهمية الملتقى العلمي الثاني لمكتب التربية العملية، والذي سيقام تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي في 13 الجاري بعنوان (الاعتماد الأكاديمي للتربية العملية وفقا لمعايير الجودة الشاملة)»، مشيرا الى ان «المتلقى يبرز مقومات الاعتماد الأكاديمي والجودة في الكلية والتي تتفق مع مهام المكتب وهي وجود رسالة مؤسسية مناسبة لمستواه كمركز تدريبي ولديه أهداف تتفق مع رسالته، وامتلاكه لمصادر وموارد مناسبة لتحقيق رسالته، ووجود نظام لتوثيق أعمال الطلاب مرتبط بأهدافه، بالاضافة الى وجود ضمانات تؤكد مقدرته على إمكانية استمراره في تحقيق رسالته وأهدافه».
وقال الحداد في تصريح صحافي: «ان مكتب التربية العملية يسعى بالتعاون مع الأقسام العلمية في الكلية لوضع برامج أكاديمية للتخصصات المختلفة مع توضيح محتواها، من خلال الاستعانة بالمتخصصين من أعضاء هيئة التدريس والخبراء والعمل على توفير معلومات واضحة ودقيقة للطلاب وغيرهم من المعنيين حول أهداف البرامج الدراسية التي يقدمها المكتب، مع تعزيز ودعم ثقة الدولة والمجتمع وعمادة الكلية بالبرامج التي سوف يقدمها مكتب التربية العملية».
بدورها، أوضحت مدرب ( أ ) بمكتب التربية العملية بالكلية نبيلة العياف أن «الملتقى يكتسب أهمية بالغة لعدة أسباب يأتي في مقدمتها أنه الملتقى الأول الذي أقيم من أجل استعراض وقياس وتقويم العملية التدريبية الميدانية، وقياس معايير الإعتماد الأكاديمي ومدى تحقيقها للجودة الشاملة في تدريب الطلاب والطالبات المعلمين لمقرر التربية في كلية التربية الأساسية. كما يهدف الملتقى إلى تبادل الخبرات التربوية والتعليمية في جميع الجهات المعنية والمهتمة في هذا المجال للعمل على التطوير والارتقاء بالعملية التدريبية الميدانية، والعمل على تدعيم وتعزيز مكامن القوة في برنامج التدريب الميداني، وكذلك تسليط الضوء على مكامن الضعف أو القصور للعمل من خلال التوصيات الناتجة عن هذا الملتقى لمعالجتها والعمل على القضاء عليها»، معربة عن «الامل في الوصول إلى أفضل السبل لتطويره والارتقاء فيه، وهذا لا يأتي إلا من خلال بحوث وأوراق عمل ونقاش هي نتاج وثمرة خبرة أكاديميين متخصصين ولهم باع كبير وجهود متواصلة في مجال الاعتماد الأكاديمي المطبق عالميا، وكذلك معايير الجودة الشاملة الناتجة عنها».
وتابعت: «تشارك في هذا الملتقى جميع الجهات المعنية في هذا المجال متمثلة في كلية التربية الأساسية وجامعة الكويت ووزارة التربية وبعض المتخصصين من جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكل هذه الجهات تعد حجر الأساس في إعداد معلم متميز قادر على تنشئة أجيال المستقبل بتمكن واقتدار».
من جهتها، بينت مدرب ( أ ) بمكتب التربية العملية بكلية التربية الأساسية أماني المقبل انه «لا شك أن إقامة هذا الملتقى يعني تعزيز دور كلية التربية الأساسية الريادي تعليميا وتربويا في تطوير المجتمع وتنميته، من خلال إعداد معلمين أكفاء قادرين على مواكبة أحدث النظريات في التعليم والتدريب وتكنولوجيا المعلومات. ونشكر الأكاديميين المشاركين بخلاصة علمهم وتجاربهم التي سوف تثري الملتقى وتثري مستقبل العملية التربوية التدريبية، وكذلك كل الفريق الذي بذل الجهود الكبيرة من اجل إنجاح هذا الملتقى واللجان المشاركة التي تعمل بجد واجتهاد وإخلاص، آملين أن تكلل جهود الجميع بالنجاح».
وأشادر «بالحرص على الأداء والذي نتج عنه تضافر جهود جميع الجهات المعنية بالتربية والتعليم لإقامة هذا الملتقى، والذي يتناول أربعة محاور أساسية حيث ان المحور الأول يتناول معايير نجاح الطالب المعلم في عملية التدريس في ضوء الجودة الشاملة، والمحور الثاني يتناول الاعتماد الأكاديمي لمقرر التربية العملية وضمان تحقيقها للجودة الشاملة، أما المحور الثالث فيتناول دور مدرب التربية العملية في استخدام تكنولوجيا المعلومات أثناء عملية التدريب، وأخيرا المحور الرابع ويغطي مكانة ودور مدرب التربية العملية في تحقيق الجودة الشاملة».