جمعية الخالدية دشّنت مهرجان سلع التعاون

دشنت جمعية الخالدية التعاونية، مهرجان سلع التعاون، ويشتمل على 200 صنف، بتخفيضات تتفاوت بين 15 و25 في المئة، ويستمر حتى 20 ديسمبر الجاري.
وقام رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية الدكتور حسين الدويهيس، بقص شريط افتتاح المهرجان، لافتا الى أن «الاتحاد يعمل على قدم وساق لتأمين كل الاحتياجات وتوفير جميع المستلزمات التي تتعلق بالمستهلكين بأسعار معقولة وجودة عالية، تنافس جميع المنتجات المطروحة في الأسواق»، موضحاً أن الاتحاد نجح في هذا المسعى واستطاع بجهود العاملين فيه وتكاتفهم تلمس آمال المستهلكين وتلبيتها وفق سياسة حكيمة تهدف إلى كبح جماح الغلاء العالمي، والتخفيف عن كاهل الجميع.
وأشار الدويهيس، على هامش افتتاحه المهرجان، بحضور رئيس مجلس الإدارة عدنان السالم، ومدير عام اتحاد الجمعيات التعاونية بدر حمود الردعان، ومدير الإدارة التسويقية في الاتحاد عبدالله الجميل، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من موظفي الهيئة الإدارية، الى أن «سلع التعاون متميزة من حيث الجودة والماركة والنوعية، وقد حصلت جميعها على رضا وقبول المستهلكين، ونحن نسعى في هذا الإطار إلى زيادة السلع التي تحمل علامة التعاون، والتي أثبتت وجودها والإقبال الجيد على شرائها باعتبارها منتجات لديها من المصداقية الكثير، إضافة إلى توفير احتياجات المستهلك بأسعار منطقية ومقبولة».
وشدد الدويهيس، على ضرورة تكاتف التعاونيين جميعاً والعمل بروح الفريق الواحد، لرفد الحركة التعاونية بعناصر معطاءة، موضحاً أنه يرحب بجميع الاقتراحات والآراء التي تعمل على دعم الحركة التعاونية، وجعل الكويت منارة ومقصداً لجميع الراغبين في التعرف على التجربة الرائدة للتعاونيين في هذا البلد المعطاء الذي يقوده صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، بحنكته المعهودة وسياسته الراشدة.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية الخالدية التعاونية رئيس لجنة المشتريات نايف الخليفي، ان «مهرجان الخالدية هو الثاني الذي تطلقه التعاونية، ويشتمل على 200 صنف من سلع التعاون التي تحوي مجموعة من الأصناف الغذائية والاستهلاكية، وهو مستمر حتى 20 ديسمبر الجاري»، موضحاً أن الجودة العالية والأسعار المناسبة كانا السبب الرئيس في تخصيص مهرجان لسلع التعاون لتكون منافسة قوية للسلع المشابهة.
وبين الخليفي أن الجمعية ملتزمة 100 في المئة، بقرارات لجنة الأسعار، وتعاميم اتحاد الجمعيات، وهي غير مستعدة لمخالفة ذلك، ويشهد على هذا المهرجان المقام خلال هذه الأيام لكسر احتكار الأسعار، وتقديم الأصناف المتنوعة من سلع التعاون بأسعار وتخفيضات تصل إلى 25 في المئة، وهذا كله يصب في خدمة المواطنين ورواد الجمعيات التعاونية الذين أرهق كاهلهم الغلاء الفاحش وعدم القدرة على شراء الأصناف بالجودة التي يريدون.
ودعا الخليفي اتحاد الجمعيات إلى أن يخطو خطوة إلى الأمام ويقوم بتوريد سلع الأواني المنزلية ولوازم العائلة والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، تحت ماركة التعاون، مادامت تتوافر لديهم الإمكانات والقدرة، وبالتالي يستقطبون المستهلك في جميع السلع ولاسيما أنهم يختارون الجودة والسعر المناسب.
وكشف عن أن هناك مهرجانات تسويقية أخرى ومتنوعة، بعضها قائم حالياً كمهرجان لوازم البر والرحلات، وبعضها في المستقبل، فبعد أسبوع سيكون لدينا مهرجان البحر وشركة علي عبدالوهاب، إضافة إلى مهرجان الخضار يومي الأربعاء والسبت، وفي 15 ديسمبر الجاري سيكون هناك مهرجان الأواني المنزلية، تحت عنوان مهرجان ربع دينار.
وأوضح أن الخطوة الخاصة بسلع التعاون استطاعت أن تقي البلاد من أزمة محتملة عنوانها جشع التجار والتلاعب بأرزاق العباد، إلا أن هذه الخطوة امتصت الغضب العارم من هذه الفئة وجعلت بعض السلع الأساسية والضرورية في متناول أيدي الجميع وبأسعار ترضي جميع الفئات.