أكد أن حفلاته مستمرة... ولم يتلق تهديدات بالقتل
هشام عباس لـ «الراي»: لست خائفًا من السلفيين وتعرضي للهجوم من شيخ «إشاعة»
1 يناير 1970
01:58 م
| القاهرة - من جوليا حمادة |
مثلما نشرت «الراي» أمس نفيا للداعية المصري حازم شومان، بأنه اقتحم حفلا للمطرب المصري هشام عباس، فجر الأخير مفاجأة من العيار الثقيل، حيث نفى تماما ما تردد أخيرا عن تعرضه لهجوم من أحد الشيوخ السلفيين أثناء إحيائه لحفل في أكاديمية النيل وسط الطلبة الذين يحتفلون بنجاحهم في محافظة المنصورة (شمال دلتا مصر) وقال عباس لـ «الراي» الفقرة الخاصة بي بدأت من الساعة التاسعة مساء وانتهت في الحادية عشرة ولم تحدث أي مواقف أو اعتداءات من أحد، مشددًا: أنه لم يلتق الشيخ السلفي الذي يدعى حازم شومان.
وقال: «لا أعرف من وراء هذه الأخبار ولصالح من، خاصة أن هذا الحفل كان من أنجح حفلاتي التي أقمتها في مشواري بين المحافظات المصرية. وعن التفاصيل التي ترددت عن تعرضه للعنف على يد الشيخ السلفي الذي صعد على خشبة المسرح وأخذ منه الميكروفون وتحدث مع الطلبة عن حرمانية الغناء وطالبهم بالانصراف، قال إن هذا الكلام لم يحدث منه أي شيء ولم يهاجمني أحد على المسرح وقد يكون هذا الرجل حضر بالفعل في المكان نفسه لكن قبل أن أحضر لأن حفلتي مرت بسلام وبحسن تنظيم من الأكاديمية.
ونفى هشام عباس، ما تردد عن تلقيه تهديدات بالقتل من جماعات السلفيين، وقال: إن هذا الكلام غير حقيقي وليس منطقيا خاصة أنني إذا كنت تعرضت لأي شيء فمن الضروري أن أعلنه حتى يعلمه الجميع لأكون في أمان، موضحا أنه يثق في النظام الأمني في مصر حتى في أصعب الظروف، ومضيفا إنه على جميع الفنانين أن يتكاتفوا لزيادة الإنتاج الفني سواء في الغناء أو التمثيل وكل ألوان الفنون حتى نتحد في وجه أي تيار يحاول السيطرة والتصدي للفن الراقي الذي تميزنا به ولابد أن نطوره ونكثفه
وعن شعوره بالخوف قال: «لم أخف من السلفيين أو الإسلاميين للحظة لأني لم أتعرض لأي شيء منهم، كما أنني أحترم الجميع وأرحب بالرأي والرأي الآخر وهذا ماتربينا عليه في مصر طوال حياتنا».
وعن خطته لحفلاته المقبلة قال: «بالطبع سوف أمارس نشاطي الفني وحفلاتي مستمرة في كل مكان، وبالفعل تعاقدت على أكثر من حفل في عدد من المدارس والجامعات الفترة المقبلة»
وعن مدى خطورة تنامي التيار الديني في المجتمع المصري بعد الثورة على الفن المصري قال: «لا داعي للقلق تماما، فشعب مصر مثقف وواع ولن يسمح لأحد أن يعيدهم للخلف، فصناع هذه الثورة قادرون على حماية بلادهم و فنها وتحضرها.