«قبلت منصب رئيس الوزراء في عهد مبارك لأني لم أملك خيارا آخر»
شفيق: إذا انتخبت رئيسا فسأعيد هيبة الدولة
1 يناير 1970
03:53 م
| القاهرة - من أحمد امبابي |
كشف رئيس الوزراء المصري السابق والمرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة الفريق أحمد شفيق، أنه «قبل منصب رئيس الوزراء في آخر أيام الرئيس السابق حسني مبارك، لأنه لم يكن أمامه خيار آخر وكان عليه أن يقبل المنصب نظرا للظروف الحرجة التي كانت تمر بها مصر وقتها وبالتالي اضطر لقبول المنصب».
وقال في أول مؤتمر انتخابي له منذ أن أعلن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، عقد في نادي روتاري الشروق في منطقة مصر الجديدة ان «مصر في حاجة إلى عودة الأمن وهيبة الدولة في الشارع حتى تستطيع أن تعبر تلك المرحلة الانتقالية».
وأوضح أن «أهم ما سيفعله في حالة انتخابه رئيسا لمصر أن يعيد الأمن والأمان والاستقرار للشارع بما يحقق هيبة الدولة». وأضاف ان «الأمن سيترتب عليه النهوض بالعملية الاقتصادية ورفع المستوى المعيشي للمواطن المصري». وشدد على «أهمية عودة رجال الأمن والشرطة إلى الشارع»، مضيفا انه «يجب أن تحدد مهام رجال الأمن، وعلى المواطنين أن يحترموا القائمين على الأمن لحماية الدولة»، مشددا على «ضرورة محاسبة المخطئين من رجال الأمن في حق المواطنين أو المتهاونين في أداء واجبهم، وأن يعاقب أي مواطن يعتدي على رجل شرطة أثناء تأدية واجبه في المقابل».
واعتبر أن بلاده «تمر في مرحلة فارقة تحتاج لموقف رجولي وحاسم ينهي سلسلة المشكلات التي تمر بها».
وعن سبب قبوله منصب رئيس الوزراء في آخر أيام مبارك، قال إنه «لم يكن أمامه خيار آخر، وكان عليه أن يقبل المنصب نظرا للظروف الحرجة التي كانت تمر بها مصر وقتها وبالتالي اضطر لقبول المنصب».