حوار / تحدّث عن سرّ ارتباطه الفني مع هيا عبد السلام
عبد الله بوشهري: أجلس في حضن أمي وتبوسني ... وتوكلني بعد
1 يناير 1970
12:09 م
| كتبت سماح جمال |
اعتبر الفنان عبد الله بوشهري أن الانتقادات التي وجهت له بسبب قبلات الفنانة لطفية المجرن له في مسلسل «ساهر الليل 2» مبالغٌ فيها لأنها في عمر والدته وليست فتاة في **الثامنة عشرة من عمرها، مشيراً إلى أن قبلاتها له كانت على الرأس واليد.
وقال بوشهري - في حوار مع «الراي» - إن وجود شقيقه محمود إلى جانبه يوتره بسبب خوفه الزائد عليه لأنه يبدأ بإعطائه نصائح لتقديم الشخصية، مشيراً إلى أنه أحب التمثيل بعد أن شاهد دور عبد القادر الهدهود في مسلسل «دروب الشك» أما أدوار محمود فلم تكن تعجبه ولم يرَ نفسه فيها. كما تحدّث الهدهود عن جديده الفني وشخصية «عزيز» التي جسّدها في مسلسل «الملكة» وتجربته في تقديم البرامج وسر ارتباطه الفني مع هيا عبد السلام... وهذه تفاصيل الحوار:
• انتقد الكثيرون قبلات الفنانة لطفية المجرن لك في مسلسل «ساهر الليل 2»؟
- جسدتُ دور ولدها الوحيد الذي يعاني من مرض في القلب وهو المرض نفسه الذي توفي به والده، فتحيط ابنها بحالة من الحنان والرعاية الكبيرة، وأعتبر أن تلك الانتقادات مبالغ فيها خاصة وأن الفنانة لطيفة المجرن في عمر الوالدة وليست فتاة في الثامنة عشر من عمرها وقبلاتها لي كانت على الرأس أو اليد، وعلى الصعيد الشخصي لدينا في البيت أجواء الدفء والحنان نفسه من والدتي فأجلس في حضنها و«تبوسني وتوكلني بعد».
• لماذا هاجم البعض ظهورك في أكثر من عمل؟
-الأضواء كانت مسلطة على مسلسل «ساهر الليل 2» و«الملكة»، و«بنات الثانوية» لأنها نالت حظاً كبيراً من الاهتمام الإعلامي والمشاهدة، لكن بعض الممثلين قدموا ثلاثة أو أربعة أعمال ولم يهاجمه أحد لأنهم لم يحققوا النجاح الذي حققناه، كما أن دوري في مسلسل «الملكة» نال القسط الأكبر من النقد بسبب طبيعة الشخصية التي كانت استفزازية وتثير سخط المشاهد فهي محملة بالسلبيات وهذه الانتقادات تؤكد نجاح الشخصية ووصولها إلى المشاهد.
• هل تجد أن شخصية «عزيز» في مسلسل «الملكة» تحمل واقعية في حياتنا المعاصرة خاصة من أنه حياته تتعقد لأن أخته تعمل مغنية؟
- هناك نماذج من هذه الشخصيات في الحياة، وأعرف أشخاصا لم يستطيعوا الزواج من فتيات بسبب عمل أخواتهم في الوسط الفني، وهناك شباب لا يخرجون مع أهلهم وأصدقائهم أو يذهبو إلى الديوانيات حتى لا «يقط» عليهم أحد كلمه لأن أخته تعمل مغنية أو «طقاقة» وتنتهي حياتهم الاجتماعية لهذا السبب، بل الأمر يتعدى ذلك إلى الشباب الذين يعملون في الوسط الفني ويجدون صعوبة في الارتباط لأن المجتمع يصور الوسط الفني بأمور بعيدة عن الواقع والبعض يخلط بين الشخصيات التي تقدم على الشاشة وشخصية الممثل في الواقع.
• هل وجود شقيقك محمود بوشهري في الوسط الفني ساهم في دخولك هذا المجال؟
- محمود كان رافضاً لدخولي الوسط الفني وكان يريدني أن أستكمل دراستي الجامعية، فلم يرغب أن أعاني كما حدث معه في بداية طريقه، لكنني أحببت التمثيل بعد أن شاهدت دور عبد القادر الهدهود في مسلسل «دروب الشك»، أما الادوار التي كان يقدمها محمود لم تكن تعجبني ولم أرَ نفسي فيها.
• ما الأولويات التي تضعها لدى مشاركتك في عمل درامي؟
- التأليف والإخراج من أكثر الأشياء التي أدقق عليها، فمثلا في مسلسل «بنات الثانوية» كان أحد عوامل الجذب التي دفعتني للمشاركة فيه وجود المخرج سائد الهواري فلدي إعجاب برؤيته والـ«تكنيك» الذي يتبعه منذ أن شاهدت مسلسل «أسوار 1».
• هل الأعمال التي تقدمها قريبة من شخصيتك؟
- ليس بالضرورة وربما أفضل الأدوار البعيدة عن شخصيتي الواقعية حتى أتمكن من لعب الشخصية، وأقرب الأدوار لشخصيتي الحقيقية كانت دوري في مسلسل «عرس الدم» من ناحية الهدوء والعلاقة التي تجمعه بأسرته.
• كيف وجدت تجربتك في تقديم البرامج؟
- كنت خائفاً من خوض هذه التجربة لأنني سأظهر بشخصيتي الحقيقية أمام الجمهور وليست في دور أقدمه، وكنت متردداً وفكرت في الانسحاب قبل أسبوع من البدء في البرنامج، لكن وجود أخي محمود وهيا عبد السلام في البرنامج دعمني أكثر ومع مرور أول حلقة شعرت بتفاعل الجمهور.
• هل تشعر بارتياح أكثر عند وجود محمود معك؟
- على العكس وجوده يوترني بسبب خوفه الزائد عليّ بعض الشيء، فلو جمعتنا أحد المشاهد مثلا يبدأ بإعطائي نصائح لتقديم الشخصية وهذا يولد حالة من التوتر عندي.
• هل تغار من نجاح أخيك؟
- لا أغار منه لأننا لا نتشابه في تركيبات الأدوار التي نقدمها أو حتى «اللوك»، ومحمود من أكبر الداعمين لي في المجال.
• ما سر ارتباطك الفني مع هيا عبد السلام؟
- الورق هو الحكم في هذه المسألة ولو وجدت تركيبة درامية مناسبة تجمعنا في عمل واحد لن أتردد، وعموما قدمت «ديوات» درامية مع فنانات أخريات كشجون الهاجري، والجمهور يطالب بأن تجمعنا أعمال أخرى، وهناك شهد التي عملت معها هذه السنة في عملين.
• هل أنت فعلا خجول؟
- نعم وبشكل كبير، لدرجة أن الأهل لايسمعون صوتي في البيت عندما أتكلم.< p>< p>