دبي وبيروت تتصدّران الوجهات في العيد
زيادة حجوزات السفر حتى 45 في المئة
1 يناير 1970
05:09 م
| كتب محمد الجاموس |
شكل طول فترة اجازة عيد الاضحى المبارك حافزا لدى كثير من المواطنين والمقيمين للسفر خلال إجازة عيد الأضحى.
وفي ما خلا السفر لأداء فريضة الحج، يمكن ملاحظة ان اسباب السفر الاخرى تفاوتت بين السياحة، خصوصا من قبل المواطنين الكويتيين، وبين زيارة الاهل خصوصا من قبل المقيمين.
واحتلت دبي وبيروت قائمة وجهات السفر المستهدفة من قبل الراغبين بالسفر في اجازة عيد الاضحى المبارك، وتلاهما بمستوى اقل كل من القاهرة واسطنبول وماليزيا ولندن.
ويبدو أن المسافرين يبحثون عن وجهات ذات طقس دافئ في هذه الفترة من السنة، مما خفّف الإقبال على الوجهات الأوروبية، وهذا ما عزز التوجه إلى دبي. لكن عنصر الاستقرار يبدو هو الآخر مهماً، وربما يكون ذلك ما أخر عودة مصر إلى الزخم الذي كانت عليه كوجهة مفضلة للكويتيين.
واختلفت تقديرات شركات ومكاتب السياحة والسفر في شأن الزيادة في اعداد المسافرين خلال العطلة الحالية مقارنة مع عطلة عيد الفطر الماضي، وتراوحت التقديرات في الزيادة بين 15 و45 في المئة.
وعزا مسؤولون في شركات ومكاتب سياحة وسفر في تصريحات خاصة لـ«الراي» اسباب هذه الزيادة في حركة السفر في هذه الفترة الى طول فترة الاجازة التي تمتد الى أكثر من تسعة أيام، الامر الذي شجع كثير من المواطنين والمقيمين على السفر خارج الكويت، سواء للسياحة او لزيارة الاهل.
حركة قوية
مدير عام شركة المدار للسياحة والسفر أيمن تمراز أكد أن حركة الاقبال على السفر قوية، مضيفا ان ابرز الجهات التي اختارها المسافرون لقضاء اجازة عيد الاضحى كانت دبي بدرجة اساسية ثم بيروت والقاهرة ولندن واسطنبول وبشكل اقل ماليزيا وتايلند.
ولفت الى ان دبي حازت حصة الاسد من حركة السفر بنسبة وصلت الى نحو 50 في المئة من اجمالي المسافرين.
وأضاف ان حركة السفر خلال عيد الاضحى المبارك الحالي زادت بنسبة 30 في المئة مقارنة مع حركة السفر خلال عطلة عيد الفطر السابق، وعزا ذلك الى ان كثيرا من الناس لم يسافروا خلال عيد الفطر، كما ان طول فترة الاجازة في العيد الحالي كانت طويلة ومغرية للسفر.
وأكد أيمن تمراز ان حركة السفر حاليا زادت مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، مشيرا الى ان بعض الدول خسرت نسبة من أعداد المسافرين في العيد الحالي مثل مصر وسورية وذلك بسبب الاحداث في هاتين الدولتين.
تراجع الطلب على القاهرة
مدير تطوير الاعمال والمتابعة في شركة أجواء للسياحة والسفر محروس حسنين اكد من جهته أن دبي وبيروت واسطنبول والقاهرة وماليزيا حازت الحصة الاكبر من اختيارات المسافرين، وبمستوى أقل بعض دول اوروبا مثل باريس ولندن.
واكد حسنين تراجع الطلب على القاهرة هذا العيد مقارنة مع العام الماضي، لكنه أشار الى ان نسبة اشغال مقاعد الرحلات كاملة، منوها بان أسباب السفر الى القاهرة لم تكن بسبب السياحة في الغالب بل كانت من قبل بعض المصريين المقيمين في الكويت لاسباب تتعلق بزيارة الاهل مستغلين طول فترة الاجازة.
ولفت محروس حسنين الى ان تركيز المسافرين كان على دبي رغم غلاء الاسعار فيها، واشار الى أن حركة السفر حاليا زادت بنسبة وصلت الى نحو 75 في المئة تقريبا، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
الغاء حجوزات تايلند
واتفق أشرف حسانين من شركة جامبو للسفر مع زميليه تمراز وحسنين في تركيز حركة السفر على دول ومدن بعينها، واكد ان دبي والقاهرة وبيروت كان لها الحصة الاكبر وتأتي بعدها ماليزيا ثم تايلند، منوها بان بعض الحجوزات على تايلند الغيت بسبب الامطار الغزيرة والفيضانات في هذا البلد. واشار الى ان دبي حازت على 70 في المئة من اعداد المسافرين في هذه العطلة تلتها القاهرة ثم لندن وهذه يأتي جانب منها بسبب العلاج. واكد حسانين ما قاله زميله ايمن تمراز بان حركة السفر في هذا العيد كانت اكبر من مثيلتها في عيد الفطر وللأسباب ذاتها أي طول فترة الاجازة، بالاضافة الى ان فترة عيد الفطر سبقت التحضيرات لبدء الموسم الدراسي، وقدر نسبة هذه الزيادة بأكثر من 40 في المئة.
إشغال كامل
قال المدير التنفيذي في مجموعة «صن ست» للسياحة والسفر سيمون خوري ما قاله زميلاه السابقان من أن بيروت ودبي حازتا الحصة الاكبر من حركة الطلب على السفر في هذه العطلة، في حين استحوذت القاهرة واسطنبول على حصة اقل، منوها بان الاقبال كان شديدا على بيروت ودبي، منوها بان نسبة اشغال المقاعد على الرحلات الى تلك الجهات كانت كاملة.
واكد ان حركة السفر على بيروت مثلا قابلها نسبة اشغال على فنادق هذه المدينة بنسبة وصلت الى 100 في المئة.
واضاف خوري انه مقارنة مع حركة السفر في عيد الفطر زادت في عيد الاضحى الحالي بين 15 - 20 في المئة، مشيرا الى الاسباب ذاتها التي سبق ذكرها وهي طول فترة الاجازة.