الأستاذ في كلية الطب والاستشاري ورئيس الوحدة المتخصصة بالمستشفى الأميري عدّد مراحل تطور المرض «المنسي» والعلاج

العوضي لـ «الراي»: ثلث سكان الكويت مصابون بـ «الروماتيزم» دون علمهم

1 يناير 1970 05:08 ص
| حوار سلمان الغضوري |

حذر الأستاذ بكلية الطب استشاري أمراض الروماتيزم رئيس وحدة أمراض الروماتيزم في المستشفى الأميري الدكتور عادل العوضي من تزايد الاصابة بمرض الروماتيزم، لافتا الى دراسة تشير الى اصابة ثلث سكان الكويت بالمرض من دون علمهم، وجهل نسبة كبيرة منهم بطبيعة المرض ومخاطره، لافتا الى تعرض النساء للاصابة بشكل أكبر عن الرجال وبنسبة 4 الى واحد.

وعدد العوضي في لقائه مع «الراي» أسباب المرض، وقال انها «كثيرة منها الوزن الزائد لدى النساء، وقلة الحركة، وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم»، مبينا أن فرصة نجاح العلاج تكون كبيرة خلال الستة أشهر الأولى من اكتشاف المرض، وتكون بالتدخل الأولي الذي يركز على الدواء والرعاية الصحية، مبينا امكانية تعرض المفاصل الى تشوهات عقب مرور عام من الاصابة، لافتا الى ان التدخل الجراحي يكون للحالات التي تصيب العمود الفقري مثل «الدسك» حيث يتحتم التدخل الجراحي خشية تعرض المريض للاصابة بالشلل.

وحذر العوضي الرياضيين من الممارسات السيئة وأنهم ليسوا بعيدين عن الاصابة بالمرض، منوها الى تعرض لاعبي كمال الأجسام الى الاصابة بأمراض سرطان الكبد نتيجة لتناولهم هرمونات معينة، مبينا أن لها أعراضا تصيب عضلات القلب وأعضاء الجسم الحيوية، وبالتالي تؤدي لانعكاسات خطيرة على صحتهم.

وكشف العوضي عن دراسة كندية أجريت عن مرض الروماتيزم تشير الى تعرض الدول لخسائر كبيرة تصل الى 65 بليون دولار جراء الاصابة بالمرض، مؤكداً أن الحاجة ملحة لوضع سياسات طبية جديدة لمواجهة المرض، وتوفير طاقم طبي متكامل لعلاجه.

ولفت العوضي الى أن الأدوية العلاجية للمرض مرت بمراحل تطور، وأن العلاج الحالي يعد جيدا وفعالا لكن تبقى الوقاية هي الأهم... وفي مايلي تفاصيل اللقاء: 



• بداية ماهو الروماتيزم؟

- الروماتيزم كلمة يونانية، وتعني علم الحركة لدى الانسان، وهناك أعضاء مسؤولة عن حركة الجسم مثل العظام والمفاصل والعضلات والأوتار ومايغذيها من أعصاب وأوعية دموية.

والروماتيزم مرض متنوع يصيب العضلات والعظام والمفاصل والأوعية الدموية والأربطة، وجرى تصنيفه لعشرة أصناف رئيسية، ويندرج تحت كل صنف أكثر من 30 مرضا.

والأمراض الرئيسية للروماتيزم تنشأ عن اضطرابات في الجهاز المناعي للجسم، فمعروف أن خلايا الدم البيضاء هي خط دفاع الجسم وتحارب الميكروبات والفيروسات البكتيرية التي تهاجم الجسم، وعندما يحدث خلل في الجسم تحارب الجسم نفسه، وتتجه الى المفاصل والعضلات، والى الآن لم يتم التوصل لمعرفة سبب ذلك، فقد يكون لتفاعلات وراثية أو هرمونية أو نتيجة للمحيط الذي يعيش به الانسان، أو نتيجة لأمراض نفسية تؤدي لاضطراب في الجهاز المناعي.

• ما الأمراض التي تسببها الاضطرابات التي تصيب الجسم؟

- أمراض كثيرة منها الروماتويد، والذئبة الحمراء، وروماتيزم العضلات والغدد اللعابية، والذئبة الحمراء مرض جلدي يمكن ان يصيب المفاصل أو القلب أو الكلى أو المخ أو أي مكان في الجسم، فهو عبارة عن التهابات تعرض الجسم للخطر.

• وما أعراض الروماتيزم؟

- أعراض الروماتيزم التي تصيب الجسم كثيرة، منها مايصيب المفصل أو خارج المفصل، ومنها التهاب الروماتيزم التي تصيب الظهر أو القولون، أو الصدفية الذي يصيب العمود الفقري، أو الالتهابات الجنسية التي من الممكن أن تنتقل للعمود الفقري وتؤثر عليه، كذلك خشونة المفاصل وأمراض الدسك أو السرطانات أو الالتهابات الميكروبية.

• وما طرق الفحص والتشخيص لمعرفة الأسباب؟

- يعتمد التشخيص على تاريخ المرض، فضلا عن اجراء عدد من الفحوصات الطبية عن طريق التحاليل والأشعات والفحص الاكلينيكي لمعرفة الأسباب.

• وهل هناك دراسات أجريت عن أمراض الروماتيزم؟

- وفق الدراسة التي أجريت في البلاد تم اكتشاف آلام الظهر كأحد الأمراض الرئيسية التي تصيب الجسم، وتبدأ من عمر 15 سنة فما فوق، ومن بلغوا الـ 50 عاما فهم معرضون لأمراض آلام الظهر. أما التهابات مفاصل العمود الفقري فأكثر المعرضين لها تتراوح أعمارهم بين العشرين والأربعين عاما، والنساء أكثر عرضة لها من الرجال وبنسبة 2 الى 1، وأجرينا دراسة أخرى لقياس نسبة مرض الروماتيزم حيث قابلنا 7600 شخص من جميع المحافظات أعمارهم تبدأ من الخامسة عشرة، واتضح أن 30 في المئة منهم لديهم أعراض روماتيزمية دون علمهم، ما يشير الى امكانية اصابة ثلث السكان بالروماتيزم مع وجود نسبة كبيرة منهم يعانون من الجهل في كيفية التعامل معه، أو كيفية تحديد ووجود أعراض بشكل كبير دون علمهم بطبيعة المرض أو المراجعة.

• هل هناك أسباب معينة تدعو لاصابة النساء بشكل أكبر عن الرجال؟

- الأسباب كثيرة منها قلة ممارسة الرياضة، كذلك الوزن الزائد، وهناك أسباب أخرى تعود لبعض الممارسات السيئة التي تؤديها النساء في المنزل عند التعامل مع أدوات معينة في المطبخ، كأن تحمل أدوات ثقيلة قد تسبب مشكلة للجسم، وبالتالي تعرض المرأة لمشكلة معينة في الظهر أو الجلوس الخطأ.

أما بالنسبة للرجال فيمكن أن يتسبب الجلوس خلف المكتب بشكل طويل ولمدة تصل الى 5 ساعات الى آلام في الظهر.

• وما الاجراءات العلاجية التي تتخذ لمواجهة مرض الروماتيزم؟

- الأمراض الروماتيزمية كثيرة منها الرئيسية التي تصيب الجسم نتيجة الميكروبات مثل الحمى الروماتيزمية التي تصيب البلعوم ثم المفاصل، والعلاج يكون عن طريق الميكروب نفسه، اذ يختفي الروماتيزم. أما اضطرابات المناعة فيكون العلاج حسب التشخيص، اذ يتم علاج المناعة عن طريق الأدوية أو الابر.

• هناك بعض المرضى لايستطيعون المشي هل هناك أسباب معينة؟

- كبار السن هم أكثر الفئات عرضة للخشونة والألم أثناء المشي حيث تصاب غضاريف المفصل وهي مسؤولة عن حركة المفصل وهي بطبيعتها لايوجد بها أعصاب أو دم بحيث يمشي عليها الفرد دون الشعور بألم. وفي حالة تعرضها للتلف لايستطيع المريض المشي لمسافات طويلة وتقل المسافات مع زيادة الخشونة وكبر العمر.

كما أن الوزن الزائد يعرض الجسم لخشونة المفاصل بشكل أكبر، وهناك مصابون في الثلاثين من عمرهم نتيجة قلة الرياضة والتي لها دور في الاصابة. كذلك ضعف العضلات وتعرضها للخشونة.

وهناك دراسة أثبتت تعرض المفاصل للخشونة نتيجة لعدم تحرك العضلات لمدة ثلاثة أسابيع، ذلك لان حركة المفصل مهمة للغضروف والمشي مهم بحد أدنى نصف ساعة في اليوم.

• وهل الرياضة الشديدة تعرض الجسم للاصابة بآلام روماتيزمية؟

- من الطبيعي أن يتعرض الشخص الرياضي للاصابة بأمراض روماتيزمية نتيجة لممارسة رياضة عنيفة، مثل أن يرفع أثقالا كبيرة زائدة عن وزنه، ولأول مرة قد تتعرض الأربطة الى التهابات أو آلام روماتيزمية، كما أن أحد المرضى الرياضيين تعرض لقطع في وتر الكتف نتيجة لحملة أوزانا زائدة ذلك لأن الجسم له طاقة معينة، والممارسة الخاطئة للرياضة تعرض الجسم للخطر.

• وهل هناك تحذيرات معينة تود توجيهها للرياضيين؟

- هناك ممارسات كثيرة سيئة وخاطئة يقوم بها بعض الرياضيين، وأحذرهم من تناول الحبوب والعقاقير التي تنمي الجسم أو الحقن ببعض الابر التي تقوي العضلات وتتسبب بأضرار كثيرة على الجسم، لان تلك الحقن هرمونات وزيادتها في الجسم تسبب ترهلا في عضلة القلب، أو تؤثر على أعضاء أخرى وقد تصل الاصابة مستقبلا بسرطان الكبد نتيجة لتناول كميات منه وننصحهم بالابتعاد عنها. كما أن هناك زيادة كبيرة بين الرياضيين الذين يشكون من آلام مستمرة في الظهر والتهابات الأربطة التي من الممكن أن تعرضهم للدسك.

• وما هو الدسك؟

- الدسك عبارة عن غضروف بين الفقرات، وفي حالة زيادة احدى الفقرات عن بقيتها في الجسم يؤدي ذلك الى خروج مادة الجيلاتين التي تؤثر على العصب، وبالتالي تؤدي الى شلل في القدمين، وهناك أعصاب كثيرة تخرج من الظهر وتعمل «كنترول» وحركة وليونة للقدمين مثل الانحناء أو الحركة للأمام. ومادة الجيلاتين مهمة في اعطاء ليونة للغضاريف، وفي حالة الضغط عليها يؤدي لانفجارها وخروجها من الجسم وتسبب ضغطا على العصب وتؤدي لالتهابات وشلل وعدم تحكم في البول.

• وما طرق علاجه؟

- يتم البدء في العلاج التحفظي كأول خطوة وهو اعطاء المريض عقاقير للآلام ومنعه من ممارسة الرياضة وراحة تامة للظهر مع الكمادات الدافئة والعلاج الطبيعي.

وفي حالة عدم الاستجابة للعلاج بعد ثلاثة أسابيع، نجري أشعة مغناطيسية للظهر لمعرفة مدى تأثير الدسك على الظهر، وفي حالة التأكد من تأثيره على العصب يتم علاجه عن طريق التدخل الجراحي وازالة الدسك أو مادة الجيلاتين من الجسم أو بالعلاج التحفظي.

• هناك خوف من عملية الدسك في الظهر؟

- تعتمد العملية على طبيعة المرض نفسه، وفي حالة وجود ألم في الظهر تكون نسبة ازالة الألم 50 في المئة ونسبة بقائه أيضا 50 في المئة. أما في حالة وجود شلل كامل فاجراء العملية هو الخيار الوحيد، ويعتمد على الأعراض، ومعظم من يعاني من الألم يجب أن يعتمد على العلاج التحفظي بشكل أولي، كذلك يجب على المريض الذي يعاني من زيادة الوزن أن يخففه مع الحفاظ على الوزن الطبيعي.

• هل ترى أن للعلاج المبكر للأعراض دورا كبيرا في ازالتها؟

- هناك دراسات كثيرة أثبتت ظهور نتائج جيدة لعلاج الآلام بشكل مبكر، كما أن الدراسات أكدت أنه في حالة عدم علاج التهابات في المفاصل خلال الستة الأشهر الأولى قد تؤدي الى نخور العظم أو الغضاريف وبالتالي تؤدي الى تشوهات في المفصل، كما أن الأدوية أو التدخل الجراحي يعيد المفصل الى طبيعته، فالقاعدة الطبية تقول ان العلاج المبكر للآلام الروماتيزمية يعطي نتائج جيدة.

• في ظل الحملات التوعوية التي تقودها وزارة الصحة لعدد من الأمراض المزمنة، هل أجريتم أو نظمتم حملة معينة لالتهاب المفاصل؟

- حملات التوعية أفضل الطرق للوقاية، ونحن نظمنا قبل سنتين حملة توعوية لالتهاب المفاصل وزعنا خلالها «بروشورات» للتعريف بالمرض وتقديم استفسارات محددة للجمهور تبين مدى وجود مرضى روماتيزم وهم لايشعرون، وحددنا أربعة أسئلة، وهي هل تعاني من آلام في المفصل لمدة أربعة أسابيع؟ أو انتفاخات في المفصل أو تيبسات؟ وهل توجد صعوبة لحركة المفاصل؟ وفي حالة تعرض الشخص لأحد هذه الأعراض نقوم بتوجيهه وعرض حالته على طبيب مختص لتشخيص الحالة ومتابعة العلاج.

• ما مرض الروماتويد؟

- الروماتويد مرض ناتج عن اضطراب في الجهاز المناعي حيث بينت الدراسات اصابة واحد في المئة به، ويؤدي لالتهاب المفاصل بشكل مزمن، والنساء الأكثر اصابة وبمعدل 4 الى واحد.

• ما أعراضه؟

- أعراض المرض في بدايته عبارة عن آلام في المفاصل وتيبس وصعوبة في الحركة وانتفاخات في المفاصل وتظهر في الصباح وعقب اليقظة من النوم، وذلك نتيجة لعدم حركة المفاصل كما يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة وفقدان للشهية وخمول وفقدان للوزن، و20 في المئة من المرضى يعانون من وجود آلام في مفاصل الكتف والركبة واليدين والكوع والقدمين والكاحل حيث يفاجأ بها خلال الصباح.

أما 80 في المئة فيعانون من وجود آلام وانتفاخ في المفصل وتحديدا في الركبة، ويتم علاجها لكن وبعد شهرين ينتقل الى مفصل آخر، وخلال سنة تنتقل الى بقية المفاصل، وبعد سنة تنتشر الالتهابات في جميع المفاصل وهذه النسبة هي الأكثر مراجعة للعيادة.

• ما طرق تشخيصه؟

- بداية يجب اجراء الفحوصات بشكل دقيق للتأكد من المفاصل، و90 في المئة من عمليات التشخيص يتم الوصول لها عن طريق التاريخ المرضي للمريض، حيث يتبين وجود التهابات من خلال الفحوصات، كما أن التحاليل المخبرية وفحص الدم يكشفان بنسبة 10 في المئة وجود اصابة بالروماتويد، حيث يتم قياس مدى نشاط المرض في الدم وبمعدلات متفاوتة لدى النساء والرجال كذلك يتم اجراء الاشعات والتي توضح وجود اصابة.

• حدثنا عن وحدة الروماتيزم في المستشفى الأميري وما عملها؟

- شهدت وحدات الروماتيزم في وزارة الصحة تطورات كثيرة خلال الفترة السابقة فكانت البداية في المستشفى الأميري، وبشكل تدريجي تم افتتاح عدد من الوحدات في بقية المستشفيات.

في الماضي كنا نناظر 20 ألف حالة في السنة، ومع افتتاح العيادات انخفض العدد الى 6 آلاف مريض يتم علاجهم في السنة ويأتي هذا الانخفاض نتيجة لزيادة العيادات.

• حدثنا عن التدخلات والخطط العلاجية التي تضعونها لعلاج المرض؟

- في السابق وقبل 15 سنة تحديدا، كان المرض يعالج بشكل متدرج عن طريق اعطاء المريض أدوية بسيطة ضد الالتهابات مثل البروفين وغيرها من الأدوية الأخرى التي لاتحتوي على كورتيزون، حيث يتم تحديد ثلاثة أشهر كفترة زمنية للعلاج وبعدها يتم تغيير الأدوية حسب التطورات، لكن خلال العشر سنوات الأخيرة غيرت الخطة العلاجية بشكل متكامل واستخدمت أدوية جديدة وجيدة لمواجهة المرض أعطت طفرة كبيرة للعلاج، حيث تعطي كنترولا على نشاط المرض بأسرع وقت ممكن وتؤدي لايقاف المرض لمدة طويلة وتعطي فرصة لعودة المريض لطبيعته.

• هل تحتاج عملية علاج مرض الروماتويد لفريق طبي بالاضافة الى الطبيب المختص؟

- حقيقة علاج الروماتويد يحتاج لفريق وطاقم طبي متكامل منها مختص في العلاج الطبيعي، كذلك أخصائي في الأطراف الصناعية، وأخصائي اجتماعي، واخصائي في التدخل الجراحي، بالاضافة الى المختصين النفسيين حيث تتعرض حالات صغيرة في السن لأعراض نفسية نتيجة لطبيعة المرض، وبالتالي تحتاج لأخصائي نفسي في العلاج فهناك تأثير نفسي على نشاط المرض.

• هل ترى أن هناك حاجة لتشكيل فريق طبي لعلاج مرض الروماتويد؟

- البروتوكولات الطبية العالمية لعلاج الروماتويد تحتاج لتشكيل فريق متكامل ومختلف التخصصات لعلاج المرض ومتابعته في منزله وتقييم الأدوات التي تستخدم في المنزل كذلك في دورات المياه، كما يجب أن يتم تحديد أدوات معينة يستخدمها المريض، اذ يقوم الفريق المختص بتحديد أدوات تساعد المريض، ويجب وضع سياسات صحية جديدة لعلاج مريض الروماتويد من قبل المسؤولين، فهناك دراسة كندية حددت 65 بليون دولار كتكاليف يتسبب فيها مريض الروماتويد على الدولة، فالمريض يتعرض للاعاقة وبالتالي يسبب خسارة للدولة، ونناشد المسؤولين اعطاء هذا المرض الأهمية وبهذه المناسبة قامت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع المنظمة العالمية لمكافحة الروماتيزم حددوا يوم الثاني عشر من أكتوبر كيوم عالمي للاحتفال باليوم العالمي لمرضى الروماتزم حيث يهدف منه لاى نشر التوعية الصحية ونشر ثقافة الوقاية من المرض.

• هل ترى أنه يجب وضع سياسة جديدة لعلاج الروماتويد؟

- مرض الروماتيزم من الأمراض المنسية ويجب الاهتمام به بشكل أكبر وجدي، ويجب الوعي حيال المرض والمرضى مع الاهتمام بهم وأنه يتسبب في خسائر كبيرة للدولة مع توفير الدعم لهم، فهناك أمور كثيرة يجب على القائمين على وضع السياسات العلاجية في الدولة الانتباه لهذا المرض ومخاطره وأن يوضع ضمن القائمة المهمة ضمن بقية الأمراض الأخرى لمواجهتها ومكافحتها.

• هل ترى أن الأربطة مهمة في الجسم وحركته؟

- الأربطة هي الأساس في جسم الانسان، حيث تقوم بربط العظام في الجسم ودورها مهم في متانة الجسم وتحتاج لعناية شديدة وقد تتعرض للالتهابات، كما أن الحفاظ عليها يحتاج لأمور كثيرة منها ممارسة الرياضة والأكل الصحي الذي يحتوي على الألبان والخضراوات والفواكه واللحوم حيث تحتوي على الفيتامينات المهمة لبنائها وهناك أهمية فى الحفاظ على الوزن.

• هل لديك رسالة معينة تود توجيهها؟

- يجب على أطباء الرعاية الأولية تحويل جميع الحالات التي تعاني من التهابات روماتيزمية بشكل أولي الى العيادات الطبية المختصة لمعالجتها وذلك قبل تفاقم المرض.