يونس: الفحص الإشعاعي الدوري أساسي لاكتشاف سرطان الثدي المبكر

شدد استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية في مستشفى طيبة الدكتور محمد هشام يونس على «أهمية الفحص الدوري للثدي وإجراء فحص الأشعة (الماموجرام) بانتظام في سن الأربعين كل سنتين، وسنويا من سن الخمسين فأكثر أو في حال وجود حالات مرضية في العائلة أو تاريخ مرضي».

وأشار يونس في تصريح صحافي الى ان «أشعة (الماموجرام) للثدي لها القدرة على اكتشاف التكلسات او التكتلات الصغيرة في الثدي»، وأوضح ان «معظم الأورام الموجودة بالثدي أحيانا تكون أوراما حميدة أو غير سرطانية، ولكن هناك حوالي 20 في المئة من هذه الكتل أو الأورام يثبت أنها أورام سرطانية وبالتالي فإن اكتشافها مبكرا وعلاجها يؤدي في أغلب الأحيان للشفاء التام»، محذراً من انه «في كثير من الأحيان، فإنه بسبب عدم أخذ الحيطة وعمل الكشف المبكر يزداد المرض في الجسم بنسبة كبيرة ويصبح علاجه صعبا»، ومشدداً على ان «الفترة المستغرقة لعمل الأشعة (الماموجرام) لا تأخذ أكثر من 15 دقيقة، ولكنها بالمقابل تمنح المرأة حياة مديدة وصحة لها ولعائلتها».

بدوره، بين استشاري هيستوباثولجي الدكتور إيهاب طلعت أن «العلم أصبح متقدما جدا في هذا المجال، وأصبح بالإمكان اكتشاف سرطان الثدي بواسطة عمل تحليل يسمى CA 15.3 حيث يكشف هذا الفحص عن وجود أو انتشار الورم السرطاني قبل اكتشاف المرض بالوسائل التقليدية الأخرى بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تمتد الى سنة، ويستخدم أيضاً تحليل الدم لتتبع المرض في حالة اكتشافه».

ولفت الى ان «معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر تصل الى 100 في المئة، وان هذه النسبة تقل قطعاً عند تأخر التشخيص».

من جهتها، أشارت مديرة التسويق والعلاقات العامة في مستشفى طيبة منال العمر الى اننا «نقدم في مركزي طيبة للعيادات التخصصية بالفنطاس والفروانية فحص الثدي السريري مجانا، بالإضافة الى فتح ملف وتقديم خصم 50 في المئة لمدة أسبوع على فحص جهاز المومجرام، و25 في المئة على فحص مسحة عنق الرحم، وكذلك خصم 25 في المئة على فحص دم دليل الأورام، الى جانب توزيع كتيبات تعليمية وتثقيفية».