«وورلد ترافيل أووردز» حطت رحالها في شرم الشيخ لتمنح الجوائز

غراهام كوك: مصر مثال يحتذى لوجهات السفر العالمية

1 يناير 1970 07:12 ص
| كتب زياد مجذوب |

من الهرم إلى شرم... أسطورة نسج لحنها التاريخ!

الأوّلون صاغوها، وعلى هديهم سار الأجداد والأحفاد عمراناً وبناءً ... إنساناً وحضارة.

ساروا في «أرض الكنانة» مرفوعي الرؤوس مثل الأهرامات الشامخة وأبوالهول المرتفع الرأس، ساروا أجيالاً وأجيالاً ليتأبطوا ذراع التاريخ وما نسجه من أسرار وعيونهم على التمدن والمعاصرة وصولاً إلى مرافق حيوية تزخر بها مصر وتفتخر وتجعلها أساسية على الخارطة العالمية سياحياً.

مثل أبوالهول المرفوع الرأس والمختزن لأسرار التاريخ ساروا ورددوها بـ «الفم المليان» وبـ «المليونيات»... «ارفع رأسك أنت مصري».

... وعلى الدوام مصر الرافعة لرأسها ولرؤوس أشقائها وشقيقاتها من البلدان، كانت وجهة لمؤسسة «وورلد ترافيل أووردز» حيث أحيت حفلا تاريخيا في النصف الثاني من سبتمبر الماضي، يتلاءم مع مكانة مصر، وزعت خلاله جوائزها على قطاعات السياحة والسفر، وحضره أكثر من 800 شخصية عالمية من رواد هذه الصناعة.

شرم، شرم الشيخ كانت المكان الذي احتضن الحفل العالمي الذي قال خلاله رئيس ومؤسس «وورلد ترافيل أووردز» غراهام كوك: «تثبت مصر أنها مثال يحتذى لوجهات السفر العالمية وذلك من خلال اظهارها قدرة فائقة على استعادة نجاحاتها السياحية السابقة، ان رصيدها من الأماكن السياحية الذي يعتبر ظاهرة، بحد ذاته، انطلاقا من أهرامات الجيزة ومعبد الأقصر ووصولاً إلى الغوص وشواطئ شرم الشيخ سيضمن بكل تأكيد أن السياحة تبقى متكاملة مع تطور مصر الجديدة».

ومضى كوك: «ان استضافة احتفالنا افريقيا والمحيط الهندي في شرم الشيخ هو احتفال بالطريقة التي تعمل من خلالها صناعة السفر والسياحة كقوة للخير وكحدث للتغيير».

في شرم، وإلى «سوهو سكوير» تقاطر العالميون من رواد صناعة السياحة والسفر، الجميع ارتدى ملابس السهرة استعدادا للسهر ولنيل ما يستحقه من جوائز، وبدورها استعدت «قاعة مصر» في نادي سوهو سكوير لاستقبال «المعازيم» لتناول العشاء وفي مقدمهم محافظ شرم الشيخ اللواء عبدالفضيل شوشة، وممثلو كبرى الصحف العالمية... ديسكفري ونيوزويك وويلت اكسبريس والتايمز الهنديتان.

وعلى وقع صوت المطربة اللبنانية كارول سماحة انطلق حفل توزيع الجوائز حيث فازت مجموعة فنادق سافوي بخمس من جوائز «وورلد ترافل أووردز»، وجاءت الجوائز على النحو التالي:

- حصل فندق سافوي شرم الشيخ على جائزة أفضل فندق في مصر وأفضل منتجع في مصر للعام 2011.

- فاز فندق «سييرا شرم الشيخ» التابع لمجموعة سافوي بجائزة أفضل منتجع سياحي شامل على مستوى مصر للعام 2011.

- حصد نادي «سوهو سكوير» التابع لمجموعة فنادق سافوي جائزة أفضل مركز ترفيهي على مستوى افريقيا للعام 2011.

- فازت مجموعة سافوي بجائزة أفضل شركة متخصصة في إدارة الفنادق والنوادي الترفيهية على مستوى افريقيا.

وتضمنت قائمة الفائزين أيضاً: أهرامات الجيزة، التي اكتسحت بالقوة كلاً من شلالات فيكتوريا، سيرينجيتي ناشونال بارك، وجبل كيليمانجارو للفوز بجائزة افضل موقع سياحي في افريقيا. وتخطت شركة مصر للطيران مزايا خطوط طيران جنوب افريقيا، وطيران ناميبيا وطيران كينيا والخطوط الملكية المغربية كي تتبوأ مرتبة: «الخطوط الجوية الرائدة لفئات الدرجة الاقتصادية في افريقيا».

وتم التصويت على منتجع سييرا شرم الشيخ لينال لقب «أشمل منتجع صحي في مصر».

ومن بين الفائزين بجائزة العقدة الزرقاء، كيب تاون التي تم التصويت لها لتصبح أفضل وجهة سفر في افريقيا، كما حازت ابيركرومبي آند كنت وينينغ على جائزة أفضل «المشرف الرائد على الجولات الفاخرة في افريقيا»، وساكسون بوتيك هوتيل آند سبا، الذي تمت تسميته «كأفضل فندق بوتيك في افريقيا»، وحاز سونافا جيل على لقب أفضل منتجع فاخر في المحيط الهندي، وكانت جزر المالديف قد حصلت على جائزة: أفضل وجهة لتقضية شهر العسل في المحيط الهندي.



«سوهو سكوير» في شرم الشيخ



تحتوي «سوهو سكوير» والتي تصل مساحتها الى ميل مربع مخصصة للمشاة على مطاعم، ومحال ومرافق للتسلية، ويشكل المجمع جزءاً من شركات مجموعة سافوي، الذي بدوره يتألف من ثلاثة عقارات فاخرة هي: السافوي الملكي والفيلات، فندق سافوي وفندق سييرا، وتتسم الفنادق بوجود معابر خاصة لبعض من المرافق التي يسعى اليها السياح بعد الغوص في شرم الشيخ.

وقال رئيس مجلس ادارة سافوي شرم الشيخ، عماد عزيز: «بدءاً من جبال سيناء الى شواطئ المحيط الهندي، يظهر مئات الآلاف من الناس الذين هم في ضيافتنا والذين يستفيدون من وسائل سفرنا يومياً ولفترة طويلة عن الترحيب الناجح الذي تعرضه شركاتنا، ان هذه المنطقة ستصبح مستقبلاً الوجهة الاكثر جذباً للزوار، نشعر بالفخر بالانجازات التي حققها الجميع وبالاحتفال بأمثلة استثنائية لمن فازوا بتلك الجوائز، وهي الجوائز الأكثر قيمة ليكن بمقدور اي فندق الحصول عليها».



حقائق عن جوائز «وورلد ترافيل أووردز»



تم إنشاء جوائز «وورلد ترافيل أووردز» من قبل مؤسس ورئيس ادارة هذه الجوائز، غراهام إي كووك عام 1993 للاعتراف والاحتفال بالتميز الذي شهدته قطاعات السفر والصناعة السياحية كافة.

ولقد توسعت هذه الجوائز لتشمل برنامج جوائز أكثر أهمية وشمولية والى مبتغى يسعى إليه العديد في مجال السفر والصناعة السياحية، وكان لاقى اعترافاً ورواجاً في كل أنحاء العالم حيث يعتبر علامة التميز المحددة. ولقد ساهمت صحيفة الـ «وول ستريت جورنال» في تعريف العالم على جوائز «وورلد ترافيل أووردز» لتصبح شهرتها مساوية لشهرة جوائز «الأوسكار».

وكان أول احتفال أقيم في هذا الشأن عقد في هوليوود عام 1994، ومنذ ذلك الحين، تمت اقامة احتفالات شعبية كل عام للاحتفال «بأفضل الأفضل» في مجال صناعة السفر الدولية.

وتمت اقامة الاحتفالات النهائية لتوزيع جوائز «وورلد ترافيل أووردز» في وجهات صناعة دولية رئيسية من ضمنها نيويورك، لاس فيغاس، جزر الباهاما، لندن، جامايكا، كوالا لامبور، سانت لوسيا.

وفي عام 2007، توسعت جوائز «وورلد ترافيل أووردز» من كونها تحدث مرة واحدة كل عام إلى كونها احتفالات اقليمية على مستوى كل قارة حيث تصل هذه الاحتفالات الى ذروتها من خلال الاحتفالات النهائية الكبرى. ويتم تقسيم الأحداث الاقليمية لتغطي أفريقيا، الشرق الأوسط وأميركا الوسطى وأوروبا وأميركا الجنوبية وجزر الكاريبي، وآسيا واستراليا والمحيط الهندي. أما في عام 2010، فقد أقيمت الاحتفالات الاقليمية في دبي (منطقة الشرق الأوسط)، وجوهانسبيرغ في جنوب افريقيا (منطقة أفريقيا والمحيط الهندي) وتركيا (منطقة أوروبية). وكانت عقدت الاحتفالات النهائية في لندن في «غروفينر هاوس» وهو أحد فنادق سلسلة جي ماريوت.

> يتم ترشيح اكثر من 5 آلاف شركة ووجهة سياحية ومؤسسة من جميع ارجاء العالم سنويا لجوائز «وورلد ترافيل أووردز».

> تم منح اكثر من 6 آلاف جائزة منذ أن بدأ تقديم الجوائز للمرة الاولى في العام 1994.

> استضافت مدينة نيويورك الحفل الختامي لتوزيع الجوائز اكثر من اي مدينة اخرى.

> شهد العام 2009 زيادة بنسبة 10 في المئة في عدد المصوتين المسجلين، ليرتفع العدد الاجمالي الى 213 ألفا.

> هناك اكثر من 1000 فئة في اطار برنامج جوائز «وورلد ترافيل أووردز».

> اقيم 34 حفل تسليم جوائز حتى الآن.

> هناك 31 فئة من فئات الجوائز مخصصة للسياحة المستدامة.

> هناك 47 دولة تتنافس في ما بينها في الشريحة الأوروبية.

> تشارك في المنافسات 7 دول من وسط آسيا و13 دولة من أميركا الجنوبية.

> تشارك 11 دولة في منافسات قارة استراليا.

> يبلغ اجمالي عدد الدول الآسيوية المتنافسة 24 دولة.

> هناك 19 دولة افريقية تشارك في المنافسات سنويا.

> يبلغ عدد الوجهات السياحية المشاركة في برنامج المنافسات 16 وجهة.

> تشارك 31 جزيرة كاريبية في المنافسات سنويا.

> تستطيع الشركات ان ترشح نفسها بنفسها كي تؤخذ بعين الاعتبار، لكن بعد ان تقوم بتعبئة استبانة تفصيلية خاصة.

> من الممكن ايضا ان يتم ترشيح الشركات للتنافس على الجوائز من جانب جهات احترافية اخرى ذات صلة.

> ترشيحات جوائز «وورلد ترافيل أووردز» يتم اتخاذ القرارات بشأنها من جانب لجنة تحكيم مستقلة تتألف من خبراء احترافيين في مجال السياحة.

> معايير التحكيم تأخذ في الاعتبار جميع جوانب العمل في مجال صناعة السياحة، بما في ذلك الأداء العام وتطوير المنتجات والابداع ورضى العملاء.

تتضمن قائمة الرعاة الرسميين لعام 2011، شبكة أخبار «بي بي سي» العالمية، كاريبيان هوتيل آند تواريزم أسوسييشين (فندق كاريبيان وجمعية السياحة)، كورنيليلا دايموند غولف ريزورت آند سبا، داستي ثاني بانكوك، إيمير هوتيلز آند ريزورتس ل ل سي/ آيزو ترافيلز سوليوشنز، هيئة موريشيوس للترويج السياحي، أومير للسفر، سافوي شرم الشيخ، هيئة الرياضة في تايلند، تايلند كونفينشين وايكزيبيشين بيرو، هيئة السياحة في تايلند، وويكليك ميديا.