الثويني حقق الذهبية الثالثة

5 ميداليات للكويت في «عربية السباحة»

1 يناير 1970 06:55 ص
أحرزت الكويت ميدالية ذهبية جديدة في البطولة العربية للالعاب المائية للشباب التي اختتمت منافساتها في الجزائر لترتفع الحصيلة الكويتية الى خمس ميداليات متنوعة من بينها ثلاث ذهبية تقلدها السباح الكويتي شعيب الثويني بمفرده.

ونجح السباح الثويني من الصعود الى منصة التتويج للمرة الثالثة على التوالي بعد ان توج نفسه بطلا لسباق 200 ظهر في آخر منافسات البطولة ليحرز الميدالية الشخصية الثالثة له بعد ان سجل اول الانجازات الكويتية في البطولة وتحقيقه للرقم القياسي العربي لمنافسات سباق 100 متر سباحة حرة ثم اتبعه بالفوز بالميدالية الذهبية الثانية بعد تتويجه بطلا لسباق 50 مترا (ظهر) وتسجيله لرقم قياسي عربي جديد لهذا السباق. وقطع البطل الذهبي الثويني مسافة السباق الاخير في البطولة بزمن وقدرة 2.14.10 دقيقة متقدما على منافسيه السباح المصري هاني احمد بفارق 0.26 جزء من الثانية والتونسي عجيل محمد الذي حل بالمرتبة الثالثة بعد ان سجل 2.19.66 دقيقة.

واعرب أمين الصندوق بالاتحاد الكويتي للسباحة حمود الهاجري عقب الانجاز الذي حققه السباح الثويني وزميله جاسم الحريبي في دورة الجزائر عن فخره واعتزازه بمثل هذا الانجاز الرياضي الذي اهداه نيابة عن مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للسباحة وكل الرياضيين الى مقام صاحب السمو أمير البلاد والى سمو ولي العهد والى سمو رئيس مجلس الوزراء والى الشعب الكويتي قاطبة والرياضيين على وجه الخصوص. وتعهد الهاجري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بان يستمر مسلسل نجاح سباحي الكويت في حصد الذهب في كل مشاركة رياضية، مشيرا الى ان هذه الانجازات «لم تأت من فراغ وانما هي ثمرة استراتيجية واضحة المعالم وضعها مجلس الادارة بالاتحاد بقيادة الشيخ خالد البدر وبدأنا قطف الثمار منها في هذه الايام».

وقال ان سيناريو مشهد نجاح الثويني وزميله جاسم الحريبي الذي أحرز الميدالية الفضية في سباق 1500 متر (حرة) في البطولة العربية للالعاب المائية للشباب التي احتضنتها الجزائر «سيتكرر بمشيئة الله في الاولمبياد الخليجي بالبحرين في مطلع اكتوبر المقبل ما لم يحدث اي طارئ للبطولة وسيتكرر المشهد نفسه ايضا في الدورة العربية الكبرى في دولة قطر اواخر العام الحالي».

وتطرق الهاجري الى «الظروف القاسية» التي تعترض مسيرة المنتخبات، مشيرا الى مشاركة الكويت بلاعبين فقط في ملتقى الجزائر «وكان من المفترض ان يكون العدد اكبر لولا بعض الموانع والظروف التي حالت دون مشاركة الابطال مثل تسجيل الغياب او عدم اعادة الاختبارات للاعبين الطلبة لأسباب مشاركاتهم الرسمية وتمثيل الكويت».

وفي المقابل اكد الهاجري ان مسيرة الانجازات في السباحة الكويتية «مستمرة ولن تثنيها اي عوائق وستتواصل حلقة بعد حلقة»، مبينا ان «ابطال الكويت تعودوا وعودوا من يراقبهم على تحقيق الانجازات واصبحوا نموذجا فريدا يحتذى به عند الآخرين».