نتنياهو «غير متأكد» من القدرة على حشد أصوات كافية في مجلس الأمن

بيريس: عباس أفضل رئيس فلسطيني يمكن أن تحصل عليه إسرائيل

1 يناير 1970 03:26 ص
| القدس - من زكي أبوالحلاوة ومحمد أبوخضير |

قبل ساعات من بدء مجلس الأمن، مشاوراته للنظر في طلب انضمام دولة فلسطين الى الامم المتحدة، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه «غير متأكد» من قدرة إسرائيل والولايات المتحدة على الحصول على أصوات كافية في المجلس لمنع وصول طلب العضوية الفلسطيني إلى مرحلة التصويت.

ووجه نتنياهو (وكالات)، عبر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) «الدعوة رسميا» إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للقائه. وقال: إن «الجدول الزمني الذي طرحته اللجنة الرباعية الدولية للمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين واقعي رغم صعوبته». وأضاف ان «إسرائيل مع ذلك تتعامل معه بإيجابية بشكل عام».

وأظهر استطلاع للرأي نشر، امس، أن غالبية الإسرائيليين تعتقد أنه لن يتغير شيء في أعقاب خطابي عباس ونتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضي.

في غضون ذلك، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، امس، إن عباس «أفضل رئيس فلسطيني يمكن أن تحصل عليه إسرائيل»، داعيا إلى استئناف المفاوضات.

ونقلت وسائل الاعلام عن بيريس، خلال حفل لمناسبة عيد رأس السنة العبرية الذي يصادف الخميس المقبل، ان عباس هو «الرئيس الأفضل الذي بإمكاننا أن نحصل عليه».

واضاف: «انني أدعو عباس، رئيس الفلسطينيين، الذي أكن له الاحترام والود، تعال نبدأ محادثات بانفتاح وهدوء حتى لو كانت هناك خلافات وانتقادات، دعنا نبدأ».

وحذر خلال الحفل الذي حضره سفراء أجانب لدى إسرائيل، من أن «الواقع في منطقتنا لم يكن أبدأ خطيراً إلى هذا الحد»، مؤكداً أن على إسرائيل والفلسطينيين العودة إلى المفاوضات «والآن بعدما صمتت البنادق وانتهى النقاش تجب العودة إلى العمل، والوضع اليوم هو الوضع نفسه، ونحن نؤيد دولة فلسطينية ودولتين قوميتين وينبغي ترجمة ذلك إلى واقع، ولا تصريحات بعد اليوم».

وتحدث في الحفل نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون، وقال إن الوفد الإسرائيلي إلى الأمم المتحدة الأسبوع الماضي حقق «نجاحا سياسيا».

وأضاف: «نحن بانتظار مفاوضات من دون شروط مسبقة (مثل تجميد الاستيطان) ومواقفنا معروفة ولم تتغير والنجاح السياسي الذي حققناه في الجمعية العامة للأمم المتحدة ينعكس بتبدد أقوال أولئك الذين وصفوا سبتمبر بأنه تسونامي سياسي وانهيار لإسرائيل»، في إشارة إلى وصف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك للمسعى الفلسطيني في الأمم المتحدة بأنه «تسونامي سياسي» ضد إسرائيل.

على صعيد مواز، تشهد القيادة الفلسطينية حراكا ديبلوماسيا كثيفا لإقناع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالتصويت إلى صالح الاعتراف الدولة الفلسطينية، حيث من المتوقع أن يتم التصويت على هذا الموضوع بعد أسابيع عدة.

وقال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن عباس تلقى دعوة لزيارة كولومبيا مطلع الشهر المقبل للقاء الرئيس الكولومبي.

وبحث عباس مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في اتصال هاتفي بينهما، امس، مضمون بيان اللجنة الرباعية الدولية الذي صدر الجمعة الماضية ودعا لاستئناف محادثات السلام مع إسرائيل.

من ناحيته، أعلن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، امس، أن حركة «حماس» تؤيد إقامة الدولة الفلسطينية شريطة عدم الاعتراف بإسرائيل أو التنازل عن أي شبر من فلسطين.

وقال خلال مؤتمر عن العلماء في غزة: «نحن مع دولة على الأرض المحررة ولكن معها شرطين لا اعتراف للكيان الصهيوني على شبر على أرض فلسطين ولا تنازل عن أي شبر».

ميدانيا، اعتقلت وحدة من المستعربين الإسرائيليين، امس، برلمانيا من حركة «حماس»، يدعى أحمد عطون ويقيم في خيمة اعتصام داخل مقر الصليب الأحمر في القدس.

وكانت السلطات الإسرائيلية سحبت هوية النائب عطون الزرقاء في يوليو العام الماضي وأبلغته بمغادرة القدس إلا أنه لجأ مع عدد من النواب المنذرين بالإبعاد للإقامة في خيمة اعتصام في مقر الصليب الأحمر في القدس احتجاجاً على قرار الإبعاد.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «عملية الاعتقال تأتي استكمالا لسياسة الاحتلال ومستوطنيه الرامية إلى إفراغ المدينة المقدسة من مواطنيها وإحلال المستوطنين اليهود مكانهم».

 

التعرف على إسرائيليين  على الإنترنت قتلوا

أتراكا من «أسطول الحرية»




اسطنبول - د ب أ - ذكرت صحيفة «صباح» التركية ان محققين أتراكا تعرفوا على هوية جنود إسرائيليين على الانترنت شاركوا في قتل مواطنين أتراك كانوا ضمن أسطول المساعدات الإنسانية الذي منعته قوات الجيش الإسرائيلي من دخول غزة في مايو العام 2010.

وأشارت إلى أن المخابرات التركية اعتمدت على صور الجنود التي نشرتها صحف إسرائيلية وتركية لمعرفة هويتهم على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع «فيسبوك».

وتابعت ان «المخابرات التركية سلمت السلطات التركية المعنية قائمة تشتمل على 174 اسما لجنود إسرائيليين مشتبه بهم مع ذكر رتبهم العسكرية وأنها سترسل هذه البيانات للحكومة الإسرائيلية أيضا».



السفارة الأميركية في عمَّان

تحذر رعاياها من أنشطة «إرهابية»




عمان - يو بي أي - حذرت السفارة الأميركية في الأردن رعاياها من «خطر حقيقي» يتمثل بأنشطة إرهابية متوقعة في جنوب إسرائيل بالقرب من الحدود الإسرائيلية - المصرية، بشكل قد يؤثر على المناطق القريبة من خليج العقبة الأردني.

وأكدت السفارة في تحذيرها المنشور على موقعها الإلكتروني ان «عمليات إرهابية متوقع حدوثها في المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية - المصرية، ما قد يؤثر على المناطق المتاخمة لخليج العقبة في كل من الأردن ومصر والضفة الغربية، نظراً لقرب تلك المناطق من الحدود».

وطلبت السفارة من مواطنيها القاطنين في الأردن توخي الحذر حين السفر إلى المناطق القريبة من خليج العقبة، التي تعد قريبة من مناطق مهددة بالأنشطة التي وصفتها السفارة بالإرهابية.