|إعداد: نجاح كرم|
كتب مارتن دال في مجلة فاريتي التي تصدر يوميا في مهرجان فينيسيا السينمائي مقالا حول مهرجانات السينما في العالم العربي بدأه بالقول انه قبل عشر سنوات لم يكن أحد يهتم أدنى** اهتمام بارسال فيلمه الى أي مهرجان عربي، ولكن الآن أصبحت المنطقة تتيح واجهة للترويج، وتعتبر مفترق طرق تجاري بالنسبة لمنتجي الأفلام في العالم.
ويشير الكاتب بعد ذلك الى نجاح الامارات ثم قطر، في اقامة مهرجانات سينمائية دولية بدأت بدبي ثم أبو ظبي ثم الدوحة، تتنافس مع مهرجانات أخرى في المنطقة مثل مراكش والقاهرة.
ويقول الكاتب انه مع ضيق الفترة الزمنية بين مهرجاني فينيسيا وسندانص، تتنافس المهرجانات العربية على الأفلام وتعرض بالتالي المشاركة في التمويل والترويج والدعم الاعلامي ومنح التصوير.
ويعود الفضل في تمكن مايكل جرينسبان من تسويق فيلمه «محطم» Wrecked- بطولة ادريان برودي، الى مهرجان أبو ظبي السينمائي، بعد أن ساهمت التغطية الاعلامية المكثفة وتسليط الأضواء عليه في دورة 2010 في توزيعه عالميا.
ويذكر الكاتب أن فيلم «الذهب الأسود» اخراج الفرنسي جان جاك آنو، الذي بلغت تكاليف انتاجه 55 مليون دولار وساهمت قطر في تمويله، عن طريق مؤسسة الدوحة للسينما بالاشتراك مع طارق بن عمار (المنتج التونسي الذي يعمل من باريس)، سوف يشهد مهرجان الدوحة تريبيكا المقبل عرضه العالي الأول.
ويقول المقال ان مؤسسة دبي Dubai Film Connection تعد الأنجح في مجال الانتاج المشترك في الشرق الأوسط بالاضافة الى مؤسسة أبو ظبي للسينما التي تسمى «الدائرة» وهي الذراع الانتاجية لمهرجان أبوظبي.
ويتطرق المقال بعد ذلك الى الدور الذي تلعبه هذه المهرجانات في دعم انتاج الأفلام من العالم العربي مثل «حاوي» والفيلمين المقبلين للمخرج العراقي محمد الدراجي الذي سبق أن حصل فيلمه «ابن بابل» على دعم مالي من مهرجان أبوظبي، وساهمت التغطية الاعلامية في مهرجان دبي في تسويق فيلم «678» المصري لمحمد دياب. وحصل فيلم «حاوي» لابراهيم البطوط على دعم من الدوحة ثم حصل على مئة ألف دولار جائزة نقدية من مهرجان الدوحة تريبيكا.
إعداد: نجاح كرم
[email protected]