ألزم الهيئة العامة للشباب والرياضة بدفع 185 ألف دينار
القضاء الكويتي ينصف نادي السيارات
1 يناير 1970
08:32 ص
أكد الشيخ احمد الداود الصباح رئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية بأن مجلس إدارة النادي سيسارع الخطى بثبات نحو مستقبل زاهر لرياضة السيارات والدراجات في دولة الكويت وذلك بعد ان أصدر القضاء الكويتي حكمه العادل لصالح النادي حيث قضت المحكمة الكلية الدائرة تجاري ومدني كلي الحكومة/4، بإلزام المدعى عليه بصفته (الهيئة العامة للشباب والرياضة) بأن يؤدي للممثل القانوني للنادي المدعي بصفته مبلغ وقدره (185955)د.ك فقط مئة وخمسة وثمانين ألفا وتسعمئة وخمسة وخمسين دينارا كويتيا لاغير على النحو الوارد بأسباب الحكم وألزمته المناسب من المصروفات ومبلغ خمسمئة دينار كويتي مقابل أتعاب المحاماة الفعلية.
وشدد الشيخ احمد على أن النادي يحتفظ بحقه في مقاضاة المسؤولين السابقين بالهيئة العامة للشباب والرياضة وتحميلهم المسؤولية الكاملة عما تسببوا فيه من أضرار جسيمة عطلت مسيرة للنادي، مشيراً بأن نادي السيارات لن يألو جهدا في سبيل الإرتقاء بمستوى رياضة السيارات والدراجات الآلية والعمل على توفير حلبات ومضامير لاحتواء الشباب والمحافظة على أرواحهم وصقل مواهبهم وتأهيلهم للمشاركة في البطولات ورفع اسم الكويت عاليا في المحافل الإقليمية والدولية.
واضاف الداود انه نظرا لتعمد إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة السابقة تعطيل تنظيم النادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية الأنشطة والبطولات المحلية واستضافة الأحداث الدولية خدمة لمصالح وأهداف انتخابية لبعض المتنفذين الذين سعوا ولايزالون للإستيلاء على النادي ومقدراته، حيث امتنعت الهيئة عن صرف المستحقات المالية للنادي من دون وجه حق وبمزاجية وتعنت واضح، مما دعا النادي للجوء للقضاء للمطالبة بحقوقه المشروعة والمحافظة على مكتسباته.
وبين الشيخ احمد أن مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية للنادي الذين شاركوا في رفع الدعوى ضد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة (السابق) بصفته، كانوا على ثقة تامة بأن القضاء الكويتي العادل سيقول كلمته الفصل ويرجع الحق لأصحابه، وأن المعاناة التي مر بها النادي على مر السنوات الماضية كان لها أثر سلبي على تنفيذ برامج التطوير لأنشطة رياضة السيارات والدراجات، حيث تسبب تعسف الإدارة السابقة للهيئة في عدم صرف المستحقات المالية للنادي في عجز مالي كبير وتراكم الأعباء المالية في ظل ضعف ومحدودية ميزانيته السنوية التي تعتبر الأقل بين كافة الأندية والاتحادات الرياضية في دولة الكويت، وعلى الرغم من كل ذلك استطاع النادي الاستمرار في تنظيم البطولات المحلية بفضل تضافر جهود أعضاء مجلس الإدارة والدعم اللامحدود من أعضاء الجمعية العمومية.