صنعاء: علي صالح لن يتنازل حتى إجراء انتخابات رئاسية
20 قتيلا في تجدد المواجهات بين قوات الرئيس وأنصار الأحمر
1 يناير 1970
07:19 ص
صنعاء - يو بي آي - قتل 20 شخصا وجرح عدد آخر امس، في تجدد المواجهات بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر، رئيس البرلمان السابق.
وقال مسعفون وشهود عيان، إن تجدد المواجهات الذي وقع في محيط وزارة الداخلية وسط العاصمة صنعاء، أدى إلى مقتل 20 شخصا وسقوط عدد من الجرحى معظمهم ممن صودف مرورهم في منطقة الاشتباكات. واستخدم في المواجهات مختلف الأسلحة الخفيقة والمتوسطة والثقيلة، وطال القصف منزل الشيخ عبد الله الأحمر.
الى ذلك، اتهمت وزارة الدفاع عبر موقعها الإلكتروني «عصابات أولاد الأحمر بالهجوم على مقر وزارة الداخلية ومقر النجدة، انطلاقاً من البيوت التي يحتلونها في المنطقة المحيطة بالوزارة، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة».
واتهمت الأحمر بأنه «يقف وراء عمليات نزوح جديدة للسكان من منطقة الحصبة، بسبب تجدد المواجهات والأعمال القتالية»، مشيرة الى «تقاطر أعداد متزايدة من المسلحين من أعوان الشيخ الأحمر الى صنعاء وانتشارهم في مساحات أوسع، مدججين بأنواع الأسلحة».
وقتل جندي من المناهضين للرئيس علي صالح ينتمي الى الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر المنشق عن الجيش، وأصيب 12 محتجاً في هجوم نفذه جنود موالون لعلي صالح على حاجز عسكري شرق ساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء.
الى ذلك، صرح أحمد الصوفي، السكرتير الصحافي للرئيس اليمني، بأن «الرئيس لا يمكن أن يتنازل عن منصبه حتى يأتي رئيس شرعي جديد لقيادة البلاد».
وقال إن علي صالح «هو الرئيس الشرعي الوحيد لليمن، لافتا إلى أنه «لن يتنازل عن منصبه حتى يأتي رئيس جديد لسدة الحكم عن طريق الانتخابات الرئاسية فقط».