مارغيلوف: سمعتُ من شعبان محاضرة تصلح في ظل الاتحاد السوفياتي
1 يناير 1970
12:07 م
| بيروت - «الراي» |
لم يكد مبعوث الرئيس الروسي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الفيديرالي ميخائيل مارغيلوف يغادر بيروت، حتى طُرحت علامات استفهام حول طبيعة زيارته التي استمرت لساعات انتقل بعدها الى النيجر قبل ان يلاقي ديميتري ميدفيديف في نيويورك.
ورغم ان جدول لقاءات مارغيلوف الذي شمل رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والبرلمان نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي تخللته محطتان لافتتان مع رئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط بناء على طلب الأخيريْن، فان توقيت زيارة مبعوث الرئيس الروسي اكتسب اهميته نظراً الى الدور الذي يضطلع به في الملف السوري ولانه جاء بعد اربعة ايام على لقائه مستشارة الرئيس بشار الاسد بثينة شعبان في موسكو يوم الجمعة الماضي وكذلك اجتماعه بوفد المعارضة السورية الذي زار العاصمة الروسية الاسبوع الماضي.
وفي المعلومات التي توافرت عن المحطة اللبنانية لمارغيلوف، الذي حرص على ان يزور ضريح الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري في وسط بيروت حيث وضع إكليلا من الزهر عليه، انه أراد استطلاع موقف بيروت من الاوضاع في المنطقة وفي سورية تحديداً ولا سيما ان لبنان يترأس مجلس الامن هذا الشهر، واطلاع المسؤولين اللبنانيين على لقاءاته مع شعبان ووفد المعارضة السورية.
وذكرت تقارير ان مارغيلوف نقل الى ميقاتي موقف بلاده المتمسك بمشروع القرار الروسي أمام مجلس الامن خشية تكرار النموذج الليبي. وأشار المصدر بحسب تقارير في بيروت إلى أنّ «من الآن وحتّى اجتماع وزراء الخارجيّة في الأمم المتّحدة في 22 الجاري للبحث في الوضع اللّيبي، يُمكن دمج مشروع القرار الروسي بالمشروع الأوروبي، مع الأخذ في الاعتبار الطّلب الرّوسي بحذف بند العقوبات على الأسلحة».
واستوقف الدوائر المراقبة ما نُقل عن المبعوث الروسي في احد اللقاءات في بيروت عن محادثاته مع شعبان، اذ قال: «سمعت منها محاضرة تصلح في ظل الاتحاد السوفياتي».< p>