«الكويت» يحتاج إلى جهد مضاعف لتجاوز «موانغ تونغ»

| كتب مصطفى جمعة |

يحتاج الفريق الاول لكرة القدم بنادي الكويت الى جهد مضاعف من اجل تأكيد تفوقه على موانغ تونغ يونايتد التايلندي عندما يلتقيه في بانكوك الآسيوي يوم 27 سبتمبر الجاري في اياب الدور ربع النهائي من بطولة كأس الاتحاد، لان النتيجة التي انتهت بفوز «العميد» في الكويت بهدف نظيف في الذهاب غير مطمئنة لعدة اعتبارات ابرزها ان النادي التايلندي لم يهزم من قبل في هذه النسخة كما انه، يمتلك خط هجوم يعد من الافضل في البطولة سجل 18 هدفا وخط دفاع لايقل في المستوى حيث دخل مرماه هدفين.

وموقف الكويت غير المطمئن في الاياب ينسحب على كل من اربيل العراقي الذي تغلب على بيرسيبورا الاندونيسي 1/2 وناساف الاوزبكي الفائز على شونبوري التايلندي بهدف نظيف، ولكن لا ينطبق على الوحدات الاردني الذي سحق دهوك العراقي بخماسية مقابل هدف وهو يعتبر نظريا ومنطقيا اول من تأهل الى المربع الذهبي للمسابقة ويشار إلى أن الدور قبل النهائي من البطولة يقام يوم 4 أكتوبر المقبل ذهاباً و18 منه إياباً، في حين يقام النهائي بتاريخ 29 أكتوبر. وقال مدرب الكويت دراغان تالاييتش عقب المباراة «واجهنا فريقاً يعتبر برأيي من أفضل فرق البطولة، فقد كان خصماً صعباً في الشوط الأول ولكن في الشوط الثاني نجحنا في فرض أسلوبنا ونجحنا في تحقيق الفوز». واضاف «كنت واثقاً من تحقيق الفوز رغم أننا أهدرنا العديد من الفرص على مدار شوطي المباراة.. لو سجلنا هدفاً مبكراً من الفرص التي جاءت في مطلع المباراة لكان بإمكاننا تحقيق فوز أكبر لكن هذه هي كرة القدم، وبعد انتظار طويل نجح روجيرو في تسجيل هدف الفوز..

وشدد مدرب «العميد» رغم أن الفوز لم يكن بفارق كبير إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار كم الفرص الذي أهدرناه خاصة مع اقتراب نهاية الشوط الثاني.

واوضح مدرب موانغ تونغ يونايتد التايلندي هنريك كاليستو بأن فريقه كان الطرف الأفضل في الشوط الأول وأهدر العديد من الفرص السهلة للتسجيل، كما أنه لم يكن سيئاً خلال الشوط الثاني».

وسجل البرازيلي روجيريو كوتينيو هدف الكويت الوحيد بعد متابعته للكرة التي ارتدت من الحارس ومن ثم اودعها بقوة في الشباك في الدقيقة 75 من المباراة التي تفوق فيها الفريق التايلندي فنيا في الشوط الأول بقيادة لاعبه الانكليزي المخضرم روبي فاولر، فيما كان الكويت أفضل من ضيفه في الشوط الثاني وخصوصا في ربع الساعة الاخير الذي شن فيه عددا من الهجمات وشهد سرعة في أدائه. وسنحت فرص شتى لكلا الطرفين كان اخطرها للكويت في الدقيقة 84 من تسديدة لروجيريو الا ان كرته ارتطمت بالقائم كما تألق الحارس التايلندي في التصدي للعديد من التسديدات منها ثلاث لروجيريو في الشوط الاول اضافة الى الكرة الثابتة التي نفذها جراح العتيقي في الدقيقة 42. وفي المقابل انقذ المدافع الكويتي حسين حاكم الكرة التي سددها محترف تونغ كريستيان في الشوط الاول وهي في طريقها للشباك بعد ان تجاوزت الحارس خالد الفضلي.





مهاجم ناساف الأوزبكي يتصدّر «الهدافين»

 

انفرد مهاجم ناساف الأوزبكي ايفان بوسكوفيتشفي بصدارة الهدافين في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم 2011 وذلك بعدما سجل هدف الفوز لفريقه في مرمى تشونبوري التايلندي اول من امس الثلاثاء.

ونجح ناساف في تحقيق الفوز على تشونبوري 1-0 في المباراة التي أقيمت على أرض الأخير ضمن ذهاب الدور ربع النهائي.

وفي المقابل تراجع السوري فراس الخطيب لاعب نادي القادسية الكويتي السابق للمركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند ثمانية أهداف.

من جهته تقدم محمود شلباية مهاجم الوحدات الأردني للمركز الرابع برصيد 6 أهداف وبفارق هدف واحد خلف لياندرو سيلفا لاعب بيغاسوس من هونغ كونغ، وذلك بعدما سجل اللاعب الأردني هدفين لفريقه خلال المباراة التي تغلب فيها على دهوك العراقي 5-1.



و ترتيب الهدافين أصبح كالتالي :

(8 أهداف) ايفان بوسكوفيتش (ناساف الأوزبكي) وفراس الخطيب (القادسية الكويت)، (7) لياندرو كاريخو سيلفا (بيغاسوس من هونغ كونغ)، (6) محمود شلباية (الوحدات الأردني)، الكساندر دوريتش (تامبينز روفرو السنغافوري)، بيبوب اونمو (تشونبوري التايلندي)، (5) بواز سالوسا (بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي)، حمد نايف العنزي (القادسية الكويتي)، مسلم مبارك (أربيل العراقي)، كواكو ياو كريستيان (موانغ ثونغ يونايتد التايلاندي)، ناصربيك اوتاكوزييف (ناساف الأوزبكي) وتولغاي اوزبي (ايست بنغال الهندي)، (4) حسن عبد الفتاح (الوحدات الأردني وقبل ذلك الكويت الكويتي)، محمود العلي (العهد اللبناني)، محمد الحموي (الكرامة السوري)، مصطفى أحمد عبد الأمير (أربيل العراقي)، علي نصر الدين (الأنصار اللبناني)، ماديو كوناتي (الاتحاد السوري)، ارتور غيفوركيان (ناساف الأوزبكي)، تيتوس بوناي (بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي)، ثيردساك تشايمان (تشونبوري التايلاندي)، لطف الله توراييف (ناساف الأوزبكي).