النفط الكويتي بـ 105.93 دولار للبرميل

الرشيد: 3.05 مليون برميل يومياً قدرتنا الإنتاجية القصوى نهاية 2011

1 يناير 1970 11:21 م
كونا - أكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد ان قدرة الشركة الانتاجية القصوى تبلغ حاليا 3.05 مليون برميل يوميا، متوقعا ان تبلغ نسبة حرق الغاز المصاحب لعمليات استخراج النفط بحدود (1) في المئة بنهاية عام 2011.

وقال الرشيد لوكالة «كونا» أمس ان الطاقة الانتاجية القصوى لشركة نفط الكويت لا تعني انها طاقة الكويت الانتاجية كلها في اشارة الى القدرة الانتاجية لشركة نفط الخليج التي تدير عمليات الانتاج في المنطقة المقسومة المشتركة مع السعودية.

وأضاف ان متوسط الطاقة الانتاجية لشركة نفط الكويت سنويا هو ثلاثة ملايين برميل، مشيرا الى وجود زيادة في بعض الاشهر ونقصان في أخرى بسبب الصيانات الدورية التي تجرى لمراكز تجميع النفط. وذكر ان تجربة التشغيل للطاقة القصوى التي أجريت في شهر اكتوبر الماضي لمدة أربعة ايام وصلت الى معدل الـ 3.05 مليون برميل مبينا عدم زيادة القدرة الانتاجية للشركة في المستقبل المنظور «والتي تحتاج الى منشآت جديدة لا تعمل الشركة عليها حاليا».

وقال ان الشركة استطاعت ان ترفع قدرتها الانتاجية مع تخفيض نسبة حرق الغاز في الوقت ذاته في اشارة الى ما هو معروف بأن تقليل نسبة حرق الغاز يقلل من القدرة الانتاجية «لكن الشركة استطاعت تحقيق المعادلة الصعبة والوصول بهذه النسبة الى حدود (1) في المئة خلال هذا العام في حين كانت بلغت 1.6 في المئة العام الماضي».

واكد الرشيد حرص شركة نفط الكويت على التزاماتها البيئية والمحافظة على كل ما يتعلق بالصحة والسلامة.

من جهة أخرى، قالت مؤسسة البترول الكويتية امس ان سعر برميل النفط الكويتي ارتفع 1.08 دولار في تداولات اول من أمس ليستقر عند مستوى 105.93 دولار للبرميل مقارنة بـ 104.85 دولار للبرميل في تداولات الثلاثاء.

ويرجع ارتفاع اسعار النفط الخام الى التوقعات بأن يتراجع مخزون الخام الأميركي للأسبوع الثاني بقيمة ثلاثة ملايين برميل والتي ستظهر في تقرير وكالة النفط الأميركية، حيث يأتي هذا التراجع في مخزونات النفط الأميركية نتيجة العاصفة التي ضربت خليج المكسيك والذي يشكل 27 في المئة من مخزونات الولايات المتحدة.

وتتأثر اسعار النفط الخام هذه الايام بعوامل عديدة منها ايجابية واخرى سلبية ما يجعل النفط يتداول بشكل متذبذب وسط أزمة الديون الأوروبية ومخاوف افلاس اليونان التي بدأت بالتصاعد والتي تعتبر من العوامل السلبية التي تؤثر على مستقبل الطلب على النفط الخام الا أن هناك عوامل ايجابية ساعدت النفط الخام على الثبات أو تحقيق بعض الارتفاع.

ومن المتوقع أن تسيطر موجة من التذبذبات على تداولات النفط الخام بسبب البيانات الاقتصادية المتضاربة التي تجعل المستثمرين في حيرة حيال وضع الاقتصاد العالمي ومستقبله بشكل عام والقارة الأوروبية خصوصا التي تشهد نوبة من أزمة الديون السيادية تجعلها عاجزة عن التصدي للصعاب والمعضلات.