دار «لويس فويتون» أطلقت الساعة الأكثر دقة
«تامبور مونوغرام توربيلون»... تمنحك حرية التعديلات على موديلها
1 يناير 1970
01:21 ص
تحتفي دار «لويس فويتون» باطلاق الساعة الجديدة Tambour Monogram Tourbillon «تامبور مونوغرام توربيلون» المميزة والأكثر دقة وقيمة وخاصة للذين يقومون باجراء التعديلات التي يرغبون على موديل الساعة التي برزت كنسخة جديدة ورائعة وساعة ساحرة كريستالية خلابة المظهر.
ويمكن لهذه الساعات أن تحدث أعجوبة بين أنواع متعددة من الساعات التي يبدو أنها لا تلفت انتباه الآخرين، فقد كانت «تامبور» الساعة القوية والمناسبة تماماً، الا أن «توربيلون» تذهب بالخبرة والانجاز الى حد أكثر بعداً، فما هي الا عبارة عن تحفة فنية قامت شركة لويس فويتون بصناعتها حيث تطابقت مزاياها الفنية والثمينة مع الدقة في صناعة الساعات.
وتُعتبر ساعة «توربيلون» - التي تم اختراعها لتواجه تأثير الجاذبية في الوقت الذي كان نادرا ما يتم اخراج الساعات من الجيوب - التجربة الأكثر صفاء من حيث الاسلوب وتكريس البراعة والخبرة المدهشة، فالقليل جداً من مصنعي الساعات عبر العالم يجرؤون على المغامرة في هذا المجال، والقليل منهم أيضاً أمضى شهوراً وسنوات فقط من أجل تحديد قيمة الثانية.
وعلى الرغم من كون ساعة توربيلون تامبور واضحة الملامح و معقدة نوعاً ما، الا أنها تتيح المجال لاختلاس نظرة سريقة وفجأة تأسر تلك الساعة النظرة تلك. فقد تم اختفاء الساعة الشمسية، وتم انحلال الداخل وتم كشف اللوحة ذات اللون الصفيري وبرز قلب الساعة الفريد من نوعه حيث يسطع الضوء على آلاف من التفصيلات المنتقاة والفاخرة والساحرة.
ان الدعامة الأساسية لمكونات قطع حركة الساعة تم صنعها من الذهب وتتناسب مع لون العلبة وغيرها كي تؤمن مقاومة أكبر وأيضاً تم صنع تلك المكونات من معدن مصقول. فمسننات ساعة توربيلون تذكر بالمونوغرام الذي يزين تويجاته الآلاف من السيقان في كل أنحاء العالم. وتمت صناعة العقارب من الذهب المجوف ليشير الى الوقت بدقة.
أما لون عقرب الثواني الأصفر المصقول والمطلي بـ اللك هو نفسه الأسلوب الذي تتبعه شركة لويس فويتون في زخرفة العقارب. فهو عبارة عن محصلة أسطورة على مر الدهور.
ويبدو ميناء الساعة مصقولاً كما لو أنه مرآة، فهو عبارة عن أفق دائري الشكل حيث لن يكون بوسعك ان تسيطر على نظرتك الأولى حيث تحاول أن تبذل ما بوسعك كي تصاحب تلك النظرة بمسار حركات العقارب الدقيقة. وللقيام بتدعيم بعض القطع، تم وضع جسر صفيري اللون منقوش عليه رسم زهرة و أيضاً لتدعيم المسنن الأوسط تم وضع جسر ذهبي مرصع بالالماس. وعند الانتقال من دقيقة لأخرى، لن يكون بوسعك اطلاقاً مصادفة جسر بمثل هذه الروعة. أما حزام ساعة «توربيلون تامبور» فانه مصنوع من جلد سمك الراي اللساع وعليه آلاف الذرات الناعمة التي تشجع ناظرها على لمسها واللعب بالضوء الذي تصدره.
وتفسح ساعة «تامبور مونوغرام توربيلون» المجال أمام كل من يملكها أن يصمم الموديل الذي يختاره، وسيبدأ المالك المستقبلي للساعة باختيار الذهب الذي ستصنع منه ساعة توربيلون تامبور وسيكون بامكانه انتقاء اللون الوردي الفخر واللون الأصفر الساطع أو اللون الأبيض الكلاسيكي النقي. ومن ثم يمكنه اختيار الحزام المصنوع من جلد سمك الراي اللساع من بين مجموعة من الجلود التي تختلف عن بعضها بفارق بسيط فقط.
وفي هذه المرحلة، سيضطر المالك أن يتخذ قراره بما يتعلق بالجزء الأكثر روعة أي شكل جسر المسنن الأوسط، فهذه القطعة الصغيرة وبنسختها الأصلية هي على شكل LV وهي الأحرف الأولى لماركة الساعة والمصنوعة من الذهب المرصع بالالماس، ويمكن استبدال هذه الألماسات بأحجار أخرى كريمة ذات ألوان مختلفة، الا أن القطعة ذاتها ستشكل جسر المسنن الأوسط الأمر الذي يضفي على الساعة تصميماً فريداً من نوعه بشكل كامل.
ويمكن للزبون أن يختار بين كل أنواع الجلديات والأقمشة التي تنتجها «لويس فويتون»، وأن يختار الجلد الذي يغطي ساعة لويس فويتون أو صندوق المجوهرات الذي سيتم توصيل الساعة به و أخيرا و ليس أخرا تذكر ان تقرر الشارة الداخلية للساعة التي تحمل اسم و رقم ساعة توربيلون.< p>