أصبح ظاهرة عالمية تصيب الكثير من الجنسين
قياس الضغط له أصول وقواعد
1 يناير 1970
09:50 ص
ارتفاع ضغط الدم ظاهرة عالمية تصيب عددا غير قليل من الجنسين في شتى المجتمعات ومضاعفات ضغط الدم المرتفع اصبحت معروفة مثل تضخم القلب وهبوطه والفشل الكلوي وتصلب الشرايين والاصابة بالنوبات القلبية والذبحة الصدرية والسكتات الدماغية وغير ذلك من امراض الشرايين.
لذا فإن متابعة علاج ضغط الدم المرتفع لها اهمية كبيرة وخصوصا ان المتابعة بسيطة وغير مكلفة وهي القياس بالجهاز المعروف لنا جميعا او بأنواعه الجديدة المعروفة بالاجهزة الرقمية.
رغم ان الجهاز العادي الكلاسيكي مازال هو الافضل والانسب من حيث الدقة وسهولة الاستعمال.
ولم يعد قياس ضغط الدم بجهاز القياس نوعا من التخصص الطبي الذي يحتاج الى الطبيب او الممرض بل اصبح متيسرا للانسان العادي اذا تعلم الطريقة الصحيحة للقياس ولكن هناك قواعد يجب اتباعها بصرف النظر عمن يقوم بالقياس والا حدث خطأ او اخطاء قد تؤدي الى علاج خاطئ وضار وهي تتلخص في الآتي:
< استعمال جهاز واحد لا يتغير باستمرار.
< يجب ان يكون الجهاز موافقا للمريض مثل المريض او المريضة البدين الذي يحتاج الى ضاغط أطول «Cough» حتى يحتوي الذراع السمينة وهي مشكلة تواجه الكثيرين حتى في المراكز الصحية لأن الضاغط المتوافر من النوع الصغير والمتوسط.
< يجلس المريض في وضع مريح وفي الوضع جالسا ويترك لمدة 5 دقائق ليرتاح قبل ان يبدأ القياس.
< توضع الذراع في وضع مريح في مستوى القلب.
< يرفع الضغط بالجهاز الى مستوى عال ثم يقلل ببطء بمعدل 2 ملليغرام زئبق/ الثانية.
< يكرر القياس مرتين على الاقل ويؤخذ المتوسط.
< يكرر القياس مع المريض واقفا خصوصا في كبار السن حيث يكتشف احتمال هبوط الضغط عند الوقوف.
< يجب ان تتم متابعة القياس في الوقت نفسه كل يوم او حسب المدة التي يحددها الطبيب.
< ينصح المريض بعدم التدخين او شرب القهوة او الشاي لمدة نصف ساعة قبل القياس.
< عدم محاولة تغيير العلاج او تعديله او وقفه الا بأمر الطبيب المعالج.< p>